روايه ضرتي الحنونه بقلم اماني السيد
المحتويات
سويا
وقضوا ليلتهم الاولى
كانت اسراء تجلس فى منزلها تريد البكاء لكن كانت تهون على نفسها انها تعلم جيدا مدى عشق مؤمن لها اتت لها العامله وجلست معها وظلت تحدثها وتحكى لها مواقف طريفه جعلت اسراء تنشغل معها فى الحديث
مر الاسبوع الاول وكان مؤمن مابين منال واسراء يريد ان يعدل بينهم وكانت اسراء يوميا تصنع الطعام وترسله مع العامله
لم يقل حب إسراء فى قلب مؤمن
ولكن الغيره كانت تذداد داخل منال لكنها قررت أن تصبر إلى أن تتأكد من حملها فحتما عندما يعلم مؤمن بحملها سيفضلها بالتأكيد ويزداد حبها فى قلبه
مر شهرين على حمل منال كانت اسراء تعتنى بها ترسل لها الطعام الصحى يوميا ولم يتغير حب مؤمن لاسراء أو بعده عنها كما ظنت منال
اتصلت منال على ولاء صديقتها وقررت ان تصنع لاسراء سحر
استغلت انشغال مؤمن وخرجت بحجه زياره الطبيب وذهب مع ولاء لذلك الساحر لعنه الله هو ومن يذهب له
اعطي الساحر لمنال زجاجه وطلب منها وضعها فى الطعام والشراب لاسراء لمده ثلاثه أيام وبعدها سترى التحول
ذهبت منال للمنزل وصنعت عصير لها ولاسراء ووضعت ذلك الشراب وذهبت لاسراء ك. تعطيها اياه
منال _ انا عملت عصير بزياده وجبته وقلت اشرب انا وانتى وندردش سوا اكلمك عن نفسي تحكيلى عنك كده
شربت اسراء ذلك العصير الموضوع به السحر وظلت تدردش مع منال إلى أن اتى مؤمن وفرح كثيرا بتقربهم
مر الثلاث ايام وبدأ مفعول السحر يظهر على اسراء اصبحت مريضه ذهب مؤمن بها لاكثر من دكتور ولم يعلم السبب
ورغم مرض اسراء إلا انها احبت منال واصبحت تعطيها من ذهبها ظنا منها أن منال تحبها وحزينه عليها اخذ الفضول منال أن تسأل اسراء عن حياتها مع مؤمن ولما وافقت على زواجه
منال _ أنا عايزة اعرف واحده بتحب جوزها كده ليه تخليه يتجوز عليها ماخفتيش يتغير عليكى
بصى يا منال عيلتنا كان عليها طار كبير أوى راح منه اتنين من اخوات مؤمن ماتبقاش غيره هو والبنتين وولاد عمه برضه راح منهم كتير لحد ماتعمل الصلح فاحنا كصعايده بنهتم اوى بالعصب يعنى خلفه الولاد عشان كده لما عرفت انى مستحيل اخلف طلبت من مؤمن يتجوز وهو ماعترضش مش معنى كده إنه اتجوزك عشان الخلفه وبس لأ هو لو مكنش حبك مكنش اختارك كان فضل عاذب وانا حبيتك عشان هو حبك ولما عاشرتك حبيتك
جلست منال تبكى وهى تشعر بالذنب اتجاه تلك الملاك وذهب للساحر مره اخرى حتى تبطل العمل لكن الساحر رفض وابلغها إنه سينقلب عليها إذا اوقفه
ذهبت منال وجلست مع اسراء وكانت تبكى وتستغفر الله وكانت تظن اسراء ومؤمن ان بكائها
حزنا
متابعة القراءة