روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 

موقع أيام نيوز

مش عايزاك انتي كمان ضدي
حياة متسبنيش ارجوكي بلاش تبعدي عني انا عايز اعيش كل ايامي الباقيه من عمري معاكي انتي انا بعشقك و مش هقدر اعيش ثانيه واحده من غيرك ارجوكي يحياة ارجوكي
افتكرت كلامه فبعدته عنها پغضب 
ريان ريان لو سمحت ابعد
كان متجاهلها تماما بعدته بكل قوتها و اتكلمت پغضب 
اياك تقرب مني لحد اما تاخد قرارك اياك تقرب مني انت فاهم
بصلها بضعف و دموع ممزوجه بصډمته حسيت بالضعف من ناحيته و خصوصا بعد ما شافت نظراته 
اتكلمت في نفسها و هي ما زالت بتبصله و نفسها تجري عليه و تحضنه 
انا اسفه يحبيبى بس عشان بحبك لازم اقسى عشان تشيل كل اللي في دماغك و تفضل جانبي انا و ابنك
حاولت تقوي نفسها و خديت شنطة هدومها و طلعت برا الاوضه كلها و دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فاطمه تنام فيها 
بص لطيفها بالم و مش مستوعب انها بعدت فعلا 
فضل صاحي طول الليل و مش عارف ينام نهائيا و هي بعيده عنه 
راح اوضتها كذا مره و خبط عليها بس كانت بتتعامل بجمود و مش بترضى تفتحله 
عدا الليل عليهم و كأنه سنين ضوئيه
في الصباح 
و بالتحديد على تربيزه السفره 
كانت فاطمه قاعدة مستنيهم ينزلوا للفطار 
نزل ريان و قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحزن 
حياة منزلتش!
فاطمه بصتله بحزن كبير على حالته كان باين عليه الارهاق و الحزن اتكلمت بهدوء 
بعتلها حد يصحيها شويه و نازله اقعد انت كلك حاجة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت خطوات على السلم بص لاقها حياة بصلها ببأبتسامه اتحولت لڠضب بعد ما خد باله من البيجامه اللي نازله بيه 
اتكلمت حياة بهدوء و هي متجاهله وجوده و دا زود جدا من غضبه
صباح الخير يا تيتا
فاطمه ببأبتسامه صباح النور يحبيبتى اقعدي يلا عشان تاكلي الفطار كله مخصوص عشانك انا عايزه حفيدي يطلع قوي زي ابوه
ابتسمت حياة بحزن و بدأت تاكل تحت نظرات الڠضب من ريان اللي كانت لاغيه وجوده و متجاهله كليا و لا كأنه قاعد معاهم اصلا
حاول يتحكم في غضبه و اتكلم ببعض الحده و هو بيبصلها 
هو انا مش قولت متخرجيش بالبيجامه برا الاوضه
حياة اتجاهلته و بصيت لفاطمه و اتكلمت ببأبتسامه 
تيتا تفتكري هجيب ولد و لا بنت كنت سمعت ان بيكون فيه علامات كدا بتوضح انتي رأيك ايه
فاطمه لاحظت انها قاصده تتجاهله كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان اللي رمى المعلقه پغضب على التربيزه 
هو انا مش بكلمك! 
قومي غيرها يلا و البسي حاجه واسعه
اتنهدت پغضب و اتكلمت بتحدي 
انا مرتاحه كدا 
و انت مالك!
فاطمه بهدوء حياة عيب يبنتي دا جوزك
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول بنت من الخدم و هي بتتكلم باحترام 
ريان باشا فيه اتنين من الفلاحين برا عايزين حضرتك
فاطمه ببأبتسامه خلاص عرفوا انك جيت البيت مش هيفضى بقى
ريان بهدوء و هو بيبص لحياة پغضب 
دخليهم الصالون و انا خمس دقايق و جاي
بص لحياه و اتكلم پحده حياة مش هكرر كلامي قومي غيري اللي انتي لابسها دي اظن سمعتي ان البيت
فيه رجاله و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا
اتكلمت بسخريه و هي بتهز راسها بالايجاب 
اي اوامر تانيه يباشا!
ابتسم بحب على طفولتها 
مش لما تنفذي دا الاول قومي يلا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتأففت بضيق و طلعت غيرت و نزلت وقفت على باب الصالون بتابع اللي بيحصل بفضول
يباشا صبري من كام يوم الزر يبه بتاعته بالبهايم اللي فيها اتح رقت و دي مصدر رزقه هو و ولاده
ريان بهدوء مبتأمنوش على حاجات زي كدا ليه انا هتفق مع شركه تأمين كويسه تأمنوا بيها على حاجتكم محدش ضامن عمره و فلوس التأمين بتاعت كل شهر متحملوش همها 
بكام البهايم اللي اتحرقت يا صبري
صبري باحترام كانوا خمس بهايم يباشا باكل منهم انا و عيالي كل واحدة عامله خمسين الف جنيه
طلع دفتر الشيكات بتاعه بهدوء و اتكلم ببأبتسامه 
دا شيك بربع مليون جنيه و هبعت معاك حد من الغفر يصرفهم و يجبلك البهايم و مصاريف تصليح الزر يبه عليا هوصي الغفير يظبط كل حاجه
و الله يباشا قولتله محدش هيعرف يحل كل حاجه الا الباشا ربنا يديمك للغلابه يباشا و الله علمنا احتفال في العزبه لما عرفنا انك نجحت في الانتخابات و مكنتش الفرحه مسيعنا حتى اسأل ست فاطمه
ريان ببأبتسامه 
وصلني اللي حصل يا عبدالله ربنا يديم المحبه و هند بح انهارده بمناسبه حمل مراتي انا مش طالب منكم بس غير انكم تدعولها حملها يكمل على خير
عبدالله بفرحه الف بركه يباشا ربنا يقومهالك بالسلامه و تجبلك ولي العهد بصحه وعافيه
استخبيت ورا الحيطه لما شافت الفلاحين خارجين بصيت لريان و نزلت دموعها بفرحه و حب و كل مره بتكتشف فيه جانب كويس هي مكنتش تعرفه عنه 
اتفاجات بفاطمه اللي حطيت ايديها على كتفها بحنان 
هو مش رياء و الله بس انا عايزكي تعرفي جوزك و تفهميه كويس الكام يوم اللي ريان بيعقد فيهم هنا الفيلا هنا مبتفضاش من الفلاحين و كأنهم موحشين مشاكلهم كلها لحد اما ريان يجي و يحلهلم ريان عنده قلب لو لفيتي العالم كله عمركي ما هتلاقي زيه برغم
من انه شاف كتير و هو صغير الا انه متحولش و فضل زي ما هو بلاش تقسي عليه يحياة هو بيحبك بلاش تبقي انتي و الزمن عليه يبنتي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء انا بعمل كدا عشانه ريان لازم يحس انه ممكن يفقدني عشان يشيل كل افكار الانتقا م دي من دماغه
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها 
انا و ابني محتاجينه اوي يا تيتا ريان مش جوزي بس ريان اخويا و ابويا و ابني الاول و انا مش هقف ابص عليه و هو بيضيع نفسه و اسقفله
فاطمه بهدوء بصي انا هحاول اقنع ريان يعقد هنا اسبوع عشان يبقى بعيد عن فريده لان طول ما فريده قدامه مش هنعرف نعمل اي حاجه و انا هقف جانبك مع ان احتمال كبير محاولاتنا تفشل بس اهو نحاول و نعمل اللي علينا
حياة هزيت راسها بهدوء و ابتسامه و هي بتتمنى بعدها عنه يجيب نتيجه معاه 
طب بصي شويه كدا و قوليلي حياة طلعت عشان حسيت بدوخه ماشي بس مش دلوقتي شويه كدا
طلعت بسرعه على اوضتهم دخلت الحمام اللي في الاوضه و طلعت بعد فتره
بصيت لنفسها باعجاب و قعدت على السرير و بعتت لفاطمه مسدج
ريان كان قاعد في الجنينه و هو شارد حياة حطيته في موقف صعب عليه وحشته جدا و مش
عارف يبقى معاها و لا حتى ياخدها في حضنه و يحس وجودها فضل قاعد بشرود و ڠضب من كل حاجه بتحصل معاه 
جت فاطمه و اتكلمت و هي بتتصنع الخۏف 
حياة داخت خالص و انا طلعتها اوضتكم تستريح
قام وقف و اتكلم پخوف شديد 
داخت ازاي!
و مفضلتيش جانبها ليه يا تيتا!
فاطمه كانت لسه هتتكلم بس سكتت لما لاقته دخل الڤيلا و هو بيجري بسرعه 
بصيت لطفيه ببأبتسامه و هي بتدعي ان اللي بيعملوه يجيب نتيجه معاه

كان بيبصلها پخوف بلع لعابه و اتكلم بهمس 
مالك يحبيبتي حاسه بي ايه
حياة بجمود ريان انا قولتلك ابعد و متقربش مني تاني لو سمحت لحد اما تاخد قرارك
اتكلم بحنان 
بس انتي تعبانه و لازم ابقى جانبك
حاولت تبعد بس معرفتش بسبب انه كان ماسكها بكل قوته 
اتكلمت بضعف 
ريان بقولك ابعد
حضڼ خدها بكف ايديه و اتكلم بحنان 
مالك يروحي ايه اللي تعبك
كانت بتبصله بحب و هي تايهه في حنيته حسيت ان خطتها اتقلبت ضدها و ان هي اللي هتستسلم حاولت تقوي نفسها و اتكلمت 
قولتلك ابعد
اتكلم بهمس بحبك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت پحده
ريان بقولك ابعد انا مش عايزاك ابعد
بصلها پصدمه و الم شديد و هو بياخد نفسه بقوه بعد عنها پغضب و هو حاسس بالم و اهانه ليه 
خرج من الاوضه و هو بيرزع الباب وراه پغضب 
اتنفضت پخوف شديد و هي بتبص لطيفه بحزن و دموع 
ډفن ت وشها في المخده و فضلت ټعيط بقوه لحد اما نامت مكانها
في المساء 
دخل الاوضه و هو شايل صنيه الاكل على أيديه لاقها نايمه بلبسها و عينيها منفوخه من العياط حط الصنيه على التربيزه و راح عندها قعد جانبها
حرك ضهر انامله على وشها بحنان
فتحت عينيها بتعب 
اتكلم بهدوء مټخافيش انا مش هقربك منك و انتي مش عايزة انا عمري ما كنت و لا هكون كدا يلا عشان تاكلي انتي ماكلتيش حاجه من الصبح
هزيت راسها بهدوء 
اتنهد بحزن و راح جاب صنيه الاكل و حاطها قدامها و خد هدومه و دخل الحمام
خرج لاقها بتاكل بجوع
اتكلم بهدوء 
جهزي نفسك بكره مسافرين
حياة بحزن بس احنا ملحقناش نعقد مع جدتك شويه
ريان بهدوء تيتا هتيجي معانا هي حابه تيجي تعيش معانا كام يوم في القصر و هترجع هنا تاني
بصتله حياة باستغراب هزيت راسها بهدوء و هي لسه بتاكل 
بصلها بحزن كبير
شالت الصينيه من قدامها و فردت جسمها على السرير 
وحشتني!
ابتسم بحب و ضمھا لصدره بحنان و همس
و الكلام اللي قولتيه الصبح!
اتكلمت بهمس و حب 
بحبك
اتكلم بضعف و دموع 
يعني عايزيني
هزيت راسها بخجل مفرط حاوطها بحنان 
بعد الضهر 
كانوا وصلوا كلهم القصر حياة و ريان طلعوا الجناح بتاعهم و فاطمه فضلت قاعدة في الريسبشن مستنيه
فريده 
فريده دخلت القصر و استغربت جدا وجودها 
اتكلمت بسخريه 
اهلا بام الغالي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاطمه بسخريه ام الغالي اللي !
فريده پغضب لو انتي جايه مخصوص عشان تسمعني الكلمتين دول يبقى ترجعي مكان ما جيتي احسن كفايه اوي ابني عليا
فاطمه پغضب دا بيت ابني و انتي اللي ملاكيش اي حق تبقي فيه و عامه انا مش جايه عشان كدا انا جايه عشان موضوع تاني خالص
بصتلها فريده بانتباه كملت فاطمه پحده و ڠضب 
جايه اقولك اني عارفه ان ريان مش من د م و صلب ابراهيم ابني!
يتبع 
الخيوط بدأت تتفك و كل واحد عارف حاجه بدأ يطلعها 
يا ترى ايه اللي هيحصل بعدين!
عايزين تفاااعل جااامد عشان اللي جاي اجمد
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياه 
بقلم يارا عبدالعزيز

تم نسخ الرابط