الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد
الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد
المحتويات
خلجتك يابعيده كنك حبله يا بت المركوب لااااه على جثتى لا يحصل ولا يكون ابدا.
ندهت عليها. انتى يابت يا فدوه عملتى ايه جبتى الجمعيه من خالتك سعديه.
فدوه. واه يامه فزعتينى.
امينه. ليه يا معدوله شوفتى عفريت
فدوه. لاه يامه اسم الله عليكى بس يعنى محسيتش بيكى وانتى جايه.
امينه. طيب اخلصى جبتى الفلوس
الباقى.
امينه زعقت. وانتى يا مايله انتى سكتلها ليه ديه دورى انى بت المركوب دى من الفجر تروحيلها وتجبيهم وماتاجيش الا وانتى جايبه الباقى فاهمه ولا لاه.
فدوه بقلة حيله. حاضر يامه
اخر اليوم عمران رجع البيت.
امينه. يسعد مساك يا ولدى تعال
عيزاك فكلمتين.
عمران. خير يامه قولى.
امينه بلوم. زمان حكمت رايك وعصيتنى واتجوزت على كيفك وهملت بت خالتك اللى كيف البدر واتجوزت واحده مقطوعه حتى اللى منيها واكلين حقها وعمها نهب ورثها وحتى السؤال مابيسالشى عليها واهه داخله على السنه ونص ولساتها ماحبلتش.
امينه بلوم . انى ظالمه يا ولدى الله يسامحك وانى اللى قولت اشور عليك تروح لدكتور لجل ما نطمنوا انك زين و هيبقى سر بيناتنا
ومرتك ما هتعرفش بيه واصل ان كان خير يبجى تتجوز ماهو ربنا محللك تتجوز ومرتك ما هتجولش لاه ولو بعيد الشړ لجينا حاجه عفشه يبجى يادار ما دخلك شړ ونكفوا عالخبر ماجور قولت ايه.
امينه بسرعه. انى جايه معاك
عمران. يامه المشوا طويل عليكى هتتعبى.
امينه. تعبك راحه يا ولدى يلا قوم اتسبح وتعال ناكلوا لقمه سوا.
تانى يوم عمران لابس على غير العاده فاستغربت فدوه وقالت.
عمران بلخبطه. رايح ويا امى المستشفى فى المركز قالتلى امبارح انها تعبانه شويه هوديها مستشفى المركز لجل ما اطمن عليها
فدوه. ما الوحده اهه اقرب وامى فيها ايه ماهى زينه اهه
عمران. جرى ايه يا فدوه هو تحقيق ولا ايه انى ماشى.
اخر النهار رجع عمران وامه بس كانت فدوه مش فى احسن حال وتعبانه جدا وده باين عليها.
عمران قرب منها. واه مالك يا فدوه فيكى ايه
فدوه. مافيش ياخوى انى زينه اطمن
عمران پخوف. اطمن كيف وانتى وشك اصفر ومجداش تتحدتى ولا تاخدى نفسك حتى طيب قومى معاى نروحو الوحده قومى
امينه پخوف ليعرف بحمل فدوه اللى هى متاكده منه.
واه مابتقول انها زينه ما تجمد يا عمران متبقاش خرع اكده.
عمران. ابااااى يامه قومى معاي يا فدوه يلا.
فدوه بكسوف. انى عارفه فيا ايه ياخوى ما تخافش على
عمران. فيكى ايه لهو انتى بقيتى دكتوره لجل ماتعرفى مرضك
فدوه بتردد. اانى.. يعنى... باين اكده.. انى حبله.
عمران مش مستوعب اللى سمعه بصلها وقال. واه بت يا فدوه انتى واعيه بتقولى ايه انتى متوكده يابت.
فدوه بكسوف. باين اكده يا عمران ربنا رايد يفرح قلبى وينصفنى.
امينه. ينصفك من مين يابت وبعدين انتى بتتحدتى بجلب جامد اكده ليه خبيره اياك.
عمران. جومى تعالى معاى ارتاحى والصباح رباح نروحوا الوحده للدكتوره تشوفك.
والصبح عمران خد فدوه وراحوا الوحده واتاكد فعلا انها حامل والفرحه اللى كان فيها عمران ما كانتش تتوصف بس امينه كانت ھتموت من قهرها علشان حمل فدوه اللى عرفه عمران.
اما فدوه فاتعشمت ان الحمل ده هيرحمها من حماتها واللى بتعمله فيها واهى الحمدلله ضمنت حياتها مع عمران وربنا هيفرحهم بعيل يملى عليهم حايتهم.
يدوب فدوه ارتاحت اليوم ده و من تانى يوم ومن بدرى بعد عمران ماراح شغله امينه قررت تتعامل ولا كانها حامل بالعكس دى بتتمنى تروح فى داهيه هى واللى فى بطنها.
امينة. انتى يازفته ياللى اسمك فدوه
فدوه بتعب. ايوه يامه نعم
امينه. انجرى روح لسعديه هاتى بقيه الجمعيه.
فدوه. والنبى يامه خليها لبكره انى مقدارش وروحي رايحه
امينه. واه ومين اللى يروح ان شاء الله انى يابت ناقص كمان تقوليلى اطبخى واكنسى ما انتى بجحه وقليلة ربايه انتى يابت هنا خدامه وان كان عاللى فى بطنك اللى لسه لاعرفناله اصل من فصل ديه تنسى خالص انك تتقوى بيه وتحطى فى بالك يا مقطوعه انتى انك مش هتعمرى اهنه كتير يلا غورى واياكى ترجعى من غيرهم وكمانى اياكى تعوجى.
وفى السرايا
فدوه بتخبط والغفير فتح فقالت سلام عليكم.
الغفير. وعليكم السلام انتى يابت مش كتى اهنه امبارح جايه تانى ليه
فدوه. وانت مالك ياجدع انت هو انى جايه اكل اكلك انى جايه فى طلب وماشيه.
الغفير. لو جايه لجل سعديه فريحى روحك سعديه مش اهنه.
فدوه بخضه. واه راحت فين عاد.
الغفير. ماخبرش يلا يابنت الناس اتوكلى على الله.
فدوه بتعب. طيب خلينى ارتاح جارك اهنه الله يرضى عنيك عقبال ماتاجى.
الغفير. انى ماخبرش هى جايه ميتى وكمانى البيه لو شافك هيقطع عيشى
فدوه هزت دماغها بحاضر وطلعت والغفير قفل البوابه وراها كانت ماشيه بالعافيه و غير خۏفها من حماتها علشان ما جبتش باقى الفلوس بقت ماشيه تكلم نفسها.
فدوه لنفسها. انتى مره نحس من يومك وبختك امهبب هتعملى ايه ياحزينه دلوك وهتقوللها ايه ولا هو يعنى انتى لو قولتى هتعمل هى لقولك حساب يامرك يا فدوه .
صوت من ورها قال. هو انا ماشوفكيش الا وانتى بتكلمى نفسك.
فدوه بصت بسرعه. واه لمؤخذه يابيه.
ادهم. مالك اتخضيتى كدا ليه انتى ايه حكايتك.
فدوه. ولا حكايه ولا غيره بالاذن.
يدوب فدوه مشيت خطوتين ووقعت من طولها وادهم شاف المنظر ده جرى عليها حاول يفوقها ما نفعش شالها ودخل بيها السرايا والغفير دخل وراه.
ادهم . ماما ماما
دولت. ادهم!!! ايه ده ومين دى
ادهم. تعالى بس الاول ياماما فوقيها
دولت. نيمها هنا عالكنبه دى وادخل هات البرفيوم من اوضتى.
دولت بصت للغفير وسالته. مين دى يا عبدالله.
عبدالله. دى واحده قريبة سعديه جاتها امبارح ورجعت جاتها انهرده كمان ماخبرش ليه وانى قولتلها انها مش جاعده ومشيتها.
ادهم كمل الكلام. وانا جاى لمحتها خرجه وبتكلم نفسها وشكلها كان تعبان وفجاة اغمى عليها.
دولت. الحمد لله اهه بتفوق.
فدوه فتحت عنيها واتلفتت حواليها وقالت. واه انى فين
دولت. براحه يابنتى بلاش تقومى بسرعه دى انتى شكلك تعبان قوى
فدوه بفرحة اطفال. ايوه انى تعبانه اصلى حبله جديد.
ادهم ابتسم على البراءه اللى فى كلامها وما علقش.
دولت. طيب ياستى مبروك انتى مين بقا وتقربى لسعديه ايه.
فدوه باحراج بعد اللى قالته. ماتقربليش بس حداها فلوس جمعية لحماتى وانى جايه اخدهم بس مالقيهاشى.
عبدالله. ما انتى جيتى امبارح ما خدتيش منها ليه.
فدوه وهى بتبص لدولت. ادتنى نصهم ياست ولسه الباقى وحماتى هتسود عيشتى عشان ملقتهاش.
ادهم. علشان كدا كنتى ماشيه تكلمى نفسك.
فدوه باحراج. اعمل ايه بس يابيه اصلك ما تعرفش حماتى يلا ربنا يتولانى بالاذن انى
متابعة القراءة