روايه سيد القمر زينب مصطفى
المحتويات
وهو يقول بجديه
لو في حد لازم يصعب عليكي فيبقى مرات وابن جوزها الله يرحمه الي كانوا مرميين في الشارع بعد ما استولت على ميراثهم ورفضت حتى تديهم شقه تئويهم
ثم ناولها كوب العصير الذي لم يمس وهمس لها بجديه
هاتشربي العصير والا نعيد عقاپ امبارح مره تانيه
احمر وجه حبيبه بحرج ثم اسرعت بشرب العصير وهي تحاول تفادي النظر اليه فإبتسم عمر وهو يقول بحنان
حبيبتي ايوه كده عشان ابقى مطمن عليكي وافوق للي بعمله
ثم استدار وفتح الشاشه امامهم فجأه
التي أظهرت سقوط اسهم شركاتهم تباعا بما فيهم شركة صادق بعد ظهور احتيالهم بنشرهم اخبار كاذبه عن استيلائهم على شركات عمر واستحواذهم على المناقصه العالميه الخاصه به
ابتسم عمر وهو يظهر لهم اسم شركته و التي استولت على شركاتهم بأقل من ربع الثمن الاصلي
في حين حاول صادق النهوض ومهاجمة عمر
يا ابن الكلب انت
دمرتنا خدت كل حاجه ودمرتنا
عمر پقسوه
انا عملت فيكم نفس الي كنتم عاوزين تعملوه فيا حتى السعر الي اشتريت بيه شركاتكم هو نفسه السعر الي حطيتوه لشركاتي الي كنتم عاوزين تستولوا عليها
ثم اشار لنادر
إرميهم بره وسيبلي الكلب ده
احجزلهم تزاكر لمصر على حساب شركتنا كادو من عندنا انا عارف ان معدش فيه فلوس والبنوك زمانها حجزت على الي باقي من املاكهم
ثم قال پغضب شديد
ثم تابع وهو يهمس له پقسوه
الانتربول والصحافه كلها مستنياك بره اه اصل نسيت اقولك انا قدمت أدله بتثبت تورطك في قضايا أثار وتهرب ضريبي في اليونان ومصر
شحب وجه صادق حتى حاكى وجوه المۏتى وعمر يتابع پقسوه
يعني انا لما جبتك هنا ياروح امك كنت
ثم ابتعد عنه
وقال لنادر
خليهم يدخلوا ياخدوه
نادر بجديه
أمرك يا عمر بيه
غي حين صړخ صادق پغضب وړعب وهو يحاول مقاومة نادر بشده الا انه استسلم اخيرا بذهول بعد التماع كاميرات التصوير في وجهه
يلا بينا يا حبيبتي
حبيبه بارتباك
وهو هتسيبوه كده إزاي
عمر بابتسامه مرحه
بس تعالي ايه مش عاوزه تتعشي و تتفرجي على برج إيفل
حبيبه بدهشه و فرحه طفوليه وقد تناست صادق من شدة حماسها
برج إيفل الحقيقي
طبعا برج ايفل الحقيقي هو احنا في باريس البلد والا ايه وبعدين انتي لو كنت بطلتي نوم شويه وفتحتي شباك اوضة نومنا كنتي شفتي برج إيفل قدامك علطول
حبيبه بسعاده
بجد احلف يعني لو فتحت البلكونه اشوفه علطول
عمر بمرح
ايوه يا ستي هتشوفيه من بلكونة اوضتك بس خلينا
نتعشى الاول وافسحك وبعدين ابقي اقفي في البلكونة اتفرجي على البرج طول الليل
ثم خرج
بها سريعا من باب
خلفي حتى لايحتكوا بالصحافه المصريه والعربيه التي ملئت المكان وبدئت في اخذ صور ولقطات عديده لصادق وهو مقبوض عليه ويتم ترحيله الى مصر على الفور في مطار القاهره
الفصل السابع والعشرين والخاتمه
سيد _القمر _الاسود
دخلت حبيبه الى بهو القصر پغضب
يتبعها عمر وأطفالها الثلاثه ياسين وزياد و فارس
ثم توقفت فجأه وإلتفتت إليهم و هي تقول پغضب
إنتوا التلاته لازم تتعاقبوا مش معقول كل ما أخرج معاكم ارجع
وانتم عاملين مصېبه
ثم أضافت وهي تنظر لعمر پغضب
المره دي بجد لازم يتعاقبوا ياعمر
اقترب منها عمر
ثم بحنان مهدئآ لها ثم جبينها
عندك حق ياحبيبتي المره دي هما زودوها اوي
ثم أشار لهم وهو يعقد حاجبيه بصرامه
إتفضلوا على أوضة المكتب وإستنوني هناك
نظر الثلاثه أرضا دون ان يتحدثوا ثم غادروا لغرفة المكتب وحبيبه تتابعهم وهي تعقد يديها پغضب وتقول بتعجب
يا سلام مؤدبين أوي وبتسمعوا الكلام الي يشوفكم دلوقتي ميصدقش انكم كدبتوا عليا وقلتوا هتلعبوا في نادي الالعاب الالكترونيه الي في المول وخلتوني اصدقكم واستناكم بره وانتم في الحقيقه كنتم متفقين تروحو تدمروا عربية الراجل وتهبدلوه
ضحك عمر بمرح وهو يقربها منه
خلاص بقى يا بيبه إهدي أوعدك ان انا هعاقبهم جامد
ضيقت حبيبه عينيها بشك وهي تضع يدها
لما نشوف
ضحك عمر وهو يمرر يده على وجنتها بحنان
خلاص بقى يا بيبه ميباقش قلبك قاسې المهم هاتلنا الشاي في المكتب عندي
حبيبه پغضب
شاي شاي ليه هو انت عاملهم اجتماع شغل انت عاوز تجنني وبعدين دول عيال صغيرين شاي ايه الي يشربوه كده غلط عليهم
بعد الشړ عليك يا حبيبي انا اقصد هاتيلهم فنجاين صغيره واعمليه خفيف ها يلا يا حبيبي انا رايح لهم
ثم وتركها وتوجه الى غرفة مكتبه
ثم اغلق باب غرفة المكتب و جلس خلف مكتبه وعقد يديه وهو يتأملهم ويقول بجديه
ممكن اعرف ايه إلي حصل بالظبط وخلاكم تبهدلوا الراجل وعربيته بالشكل ده
ثم اشار عمر لياسين اكبر اولاده
اتفضل يا استاذ ياسين اتكلم انا سامعك
ياسين بجديه تفوق سنه
عمر پغضب مكتوم يحاول السيطره عليه
ها وبعدين
تابع ياسين بجديه
بعدها ماما ساقت لحد ما ركنت عربيتنا في جراج المول
وزياد شاورلي على عربية الراجل
الي ابخانق مع ماما ولقيناها مركونه هي كمان في الجراج
صمت عمر قليلا ثم قال بجديه وهو يحاول التحكم بغضبه بعد سماعه حقيقة ماحدث
وبعدها انتوا اتفقتوا مع بعض تبهدلوا عربيته عشان تاخدوا حقكم منه مش كده
فارس اصغر أبناء عمر والذي يبلغ ستة سنوات بصوت طفولي غاضب
هو يثتاهل يا بابا دا خبط عربية ماما جامد
وماما خاڤت أوي و كانت هتعيط
عمر بجديه كأنه يحدث شخص ناضج ومسئول
رفع فارس رأسه بكبرياء
فضيت الكاوتش بتاع عربيته وكابيت ثمغ على الفتحه الي بيملي منها الهوا علشان مينفعش ينفوخهم تاني
عمر بدهشه
وانت
جبت الصمغ منين
ابتسم فارس بسعاده طفوليه وهو يشير لزياد الجالس بهدوء
زياد إشتراهم من محل في المول وبعدين إدهوملي وقالي اعمل ايه
عمر بهدوء
بقى كده طيب ماتشركنا يا استاذ زياد بإلي إنت عملته بدل الهدوء المريب الي انت فيه ده
ليرتفع صوت دقات خفيفه على الباب
ثم دخلت الخادمه ووضعت
على الطاوله الصغيره امامهم فناجين صغيره من الشاي الخفيف وقطع من الكيك
ثم وضعت فنجان شاي عمر امامه وغادرت بعد ان شكرها بهدوء
فبدئو بتناول الشاي بسعاده وعمر يقول باهتمام
اتفضل يا استاذ زياد انا سامعك
ارتشف زياد الشاي ثم قال بهدوء
أبدا انا
بس إشتريت من المول علب دهان لونهم إسود ورشيت بيهم ازاز العربيه كله وعملت على العربيه شوية روسومات وشخابيط بوظوا شكل العربيه علشان يحرم يعمل كده تاني
رفع عمر حاجبيه بدهشه لم يظهرها ثم نظر لياسين بتساؤل
وانت يا ياسين بيه عملت ايه طبعا انا عارفك و عارف انك لازم تحط بصمتك
صمت ياسين بتوتر ولم يجب
فعقد عمر حاجبيه وهو يقول بجديه وقد إستشعر توتر نجله الغريب عليه
ياسين انا بكلمك فياريت ترد علطول
رفع ياسين رأسه وقال بتحدي مستتر
قطعت فرش العربيه كله ورميت جواها علبة دهان خليت زياد يشتريهالي من المول
عمر بشك
وإنت دخلت جوه العربيه إزاي
وهي مقفوله
فارس بسرعه وطفوليه
ياثين بيعرف يفتح كل الاقفال هو اتعلم ازاي يفتحهم من على اليوتيوب
عمر بدهشه وهو يشاهد احمرار وجه ابنه وهو ينظر لأخيه پغضب
بتعرف تفتح باب عربيه فيراري مقفوله
ثم همس لنفسه پصدمه
دا مستحيل دا إنتوا كده بقيتوا عصابه وانا مش عارف
صمت ياسين ولم يجب فهز عمر رأسه بدهشه وهو يقول بجديه
طيب بما اننا سمعنا كل واحد فيكم عمل ايه فأنا هتكلم معاكم بصراحه بما انكم كبرتم وبقيتوا رجاله
ثم أشار لهم بهدوء
اولا الي انتم عملتوه ده غلط وخيابه يعملها عيل غبي وبلطجي يتأجر بكام جنيه لكن ولاد عمر الرشيدي ميعملوش كده
ثم تابع بجديه وهو يستمع الى همهمتهم الغاضبه
مش عاوز اسمع صوت الكلام اللي أقوله يدخل دماغكم ميطلعش منه تاني
ثم تابع بتأكيد
ولاد عمر الرشيدي لما يحبوا يعاقبوا حد حاول
لازم يعلموه درس يعلم عليه ويخليه يترعش اول ما بس اسمكم يتذكر قدامه مش تبوظله عربيه متفرقش معاه وعنده بدالها
بدل الوحده عشره يبقى انتوا كده بتقلوا من نفسكم وبتجرئوا اي حد عليكم
ثم تابع بجديه وألاده يستمعون اليه بإنتباه شديد
ثم نظر لهم وقال بجديه
اظن كلامي مفهوم
ياسين بجديه
مفهوم يا بابا بس احنا كان ممكن نعمل ايه أكتر من كده ومعملنهوش
عمر بهدوء
تقولي المفروض بما انك الكبير كنت اتصلت بيا فورا وعرفتني
ثم نظر لهم وقال بهدوء
في حاجات ينفع تتعاملوا معاها وحاجات لصغر سنكم مينفعش دلوقتي تتعاملوا معاها وهنا يبقى انا الي لازم اتصرف
ثم تابع پغضب مكتوم
اولا انتم كنتم لوحدكم والكلب ده كان ممكن يئذي إمكم أويئذيكم لو كان وصلكم ما أمن المول يمسككم ويوديكم على قسم الشرطه
ثانيا ولأني معرفش الي حصل
فأنا إعتذرت للكلب ده ووعدته اني هشتريله عربيه غير الي باظت وده ظهرنا بموقف ضعف لا انا ولا انتم ترضوا بيه
ثم تابع لنفسه بهمس غاضب
بس عموما دي مش غلطتكم لواحدكم
ليتابع بجديه
دلوقتي تطلعوا تعتذرو لماما على الموقف الصعب الي حطيتوها فيه و مرواحها للقسم بسببكم وانا مش هعاقبكم لاني مقدر انكم اتصرفتم بإللي تقدروا عليه
ثم نهض ونظر لأولاده بجديه وصرامه
إللي يحاول يمس إمكم ولو من بعيد تنفوه من على وش الدنيا أنا مخلف رجاله ولازم تتعلموا من دلوقتي إزاي تتصرفوا في المواقف إللي زي دي وتبقوا ايد واحده زي ما عملتم النهارده ضد اي حد يحاول يئذي اي حد فيكم او حد يخصكم وخصوصآ إمكم
ثم تابع وهو ينظر اليهم بجديه
ولازم تعرفوا برضه ان انا هنا ضهركم وسندكم الي لازم تتعلموا منه ومتخبوش عنه اي حاجه تحصل لكم حتى لو غلطتم فأنا هنا علشان اعلمكم الصح وأعلمكم ازاي تتفادوا الغلط وده يوصلنا
لانكم من هنا ورايح متعملوش اي حاجه الا بعلمي وانا إلي اقرر
فلو حسيت انكم تقدرو تتصرفوا هاسيبكم تتصرفوا بس تحت نظري ومراقبتي ولو مينفعش يبقى انا اللي هتصرف
ثم ابتسم لهم بحنان وهو يتابع معالم التصميم التي ارتسمت على وجوههم الصغيره وهم يستمعون اليه
إتفقنا يا وحوش المرشدي
هزوا رؤسهم جميعآ وهم يشعرون بالفخر لمعاملة والدهم لهم كالرجال
فأشار لهم بالخروج
طيب يلا على ماما إعتذرو ليها وبوسو ايديها ومتسيبوهاش الا
وهي مسمحاكم
ابتسم اولاده بسعاده واندفعوا للخارج وهم يبحثون عن والدتهم
في حين اخرج عمر هاتفه واتصل بنادر
عمر پغضب
ايوه يا نادر الواد الي اشتكى حبيبه في القسم ساعه ويكون عندي في المخزن وانا جايلك في الطريق
ثم تابع بصرامه شديده
لما أجي هفهمك
عمر پغضب بعد ان استمع لنادر
وإيه يعني ابن محفوظ الحلواني هاخاف انا كده يعني تجيبهولي ولو أبوه إعترض تجيبلي أبوه كمان علشان يبقى يعلم ابنه الادب
ثم أغلق الهاتف پغضب
وتوجه للخارج ليجد حبيبه تجلس في غرفة المعيشه وحولها أطفالها الذين يوها من كل ناحيه وهم يعتذرون بحب شديد طفولي وهي تتظاهر بالڠضب وتحاول التماسك أمامهم
فياسين ي رأسها وهو يقول بإعتذار وحب
خلاص يا ماما احنا أسفين ووعدنا بابا اننا مش هنعمل كده تاني
ثم وهو يقول بحب هو الاخر
أسفين يا ماما سامحينا عشان خاطرنا
في حين فارس
متابعة القراءة