صغيرتي الحمقاء لولو الصياد

موقع أيام نيوز

السلامة انتى علشان متااخريش 
هبه الله يسلمك 
بعد ذهاب هبه 
عشق بتوتر من نظرات يحيى لها انت هروح اشوف الولاد 
يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل 
يحيى خۏفت اوى انهارده لما سمعتك بتعيطى افتكرت حصلك حاجه وفرحت اوى لما فكرتى تستنجدى بيا 
عشق بتوتر عادى ده برده باباك 
يحيى انا اسف على اللى فات 
عشق بسخريه عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عڈاب بسرعه كده لمجرد انك اسف 
يحيى اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير 
عشق ببرود وكبرياء تنسى خالص حكايه انى ارجعلك دى اللى بينا دلوقتى واللى ربطنى بيك هو حسن وحسين وعمى بس غير كده مفيش اى حاجه بينا 
يحيى بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول 
عشق بسخريه مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من نحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى چرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك 
يحيى بحزن للدرجه دى يا عشف 
عشق بغل واكتر من كده بكتير 
يحيى بوعد انا مش هيياي وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى 
عشق فى احلامك 
وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته 
تكون احبت جاسر ولم تعد تتذكر حبها له هل ستتركه وتذهب لتتزوج من جاسر هل هى موافقة على طلب زواجه منها لالا لا لن اسمح لها اقسم ان اقټلها قبل ان تكون لغيرى واقتل نفسى بعدها 
فلاش باااااااك
رجع يحيى بذاكرته شهر ونص قبل رجوعه الى مصر 
كان باحدى المطاعم القاخره معزوم على العشاء مع بعض رجال الاعمال وحين وصل فوجى
يحيى بوجود كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قټلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكرع بحث عنها كثيرا ولكنهز اخبروه انها مسافرة ولا يعلم احد مكانها 
كان العشاء يسير بطريقه عادية حتى استاذنت كارمت لدخول الحمام بعدها قام يحيى بحجه انها لديه تليفون مهم 
انتظر يحيى كارمن لحين خروجها وحين خرجت امسك يديها بقوه ودخل الى الحديقه الخارجيه للمطعم 
كارمن اه يحيى سيب ايدى 
بالفعل ترك يحيى يدها وصفعها على وجههل بقوه 
يحيى بقرف وكره حقيرع وسافله ومفيش عندك ذره شرف للاسف 
كارمن پبكاء انا عملتلم ايه 
يحيى عملتى ايه ايه حكايه الصور دى وايه اللى حصل يومها وليه انا مش فاكر حاجه ومتكدبيش لان والله لو كدبتى لاجيب الصور اوريها لجوزك وانتى عارفه هيعمل فيكى ايه 
كارمن پخوف لالا خلاص يا يحيى انا هقولك كل حاجة 
يحيى قولى 
كارمن الاول شركتنا كانت بتمر بازمه ماليه وده طبعا محدش كان يعرفه فى الوقت ده لقيت منة هانم جيالى لانها عرفت انى داخله مشروع معاك وبعدين عرضت عليا 3 مليون جنيه وانا كنت محتاجهم جدا فوافقت اعملها اللى هى عاوزه 
يحيى كانت عاوزه ايه 
كارمن كانت عاوزنى اعزمك عندنا بحجه بابا وبعدها اخدرك وبعدها اصورك معايا صور كتير فى اوضه النوم وبعدها تلبس تلبس وترجع عربيتك عند الشركة ولا كان حاجه حصلت وهو ده اللى انا عملته والله ومعرفش اى حاجه تانى ابدا ارجوك ارحمنى ومتاذنيش انا غلطانه ليك 
يحيى بقرف انا مش هقوله حاجة بس ياريت هو يعرف متجوز واحدة واطيه وماديه ازاى 
وتركها وذهب وهو مصمم على الرجوع الى نصر ولكن بعد تصفيه جميع أعماله ويسترد عشق وينتقم من منى على ما فعلته به 
باااااااااااك
مش عارف يا منى اخرتها معاكى ايه بس المرة دى هحاربك بكل الطرق وهسمحلك تدخلى بينى وبين مراتى تانى 
استيقظ والد يحيى من نومه اخيرا وجد الممرضه الى جانبه 
الممرضه حمد الله بالسلامة يا فندم حاسس بحاجه 
والد يحيى الحمد لله لا رأسى تقيله بس شويه 
الممرضه ده طبيعى انا هروح انادى البيه لانه كان موصنى اعرفه اول ما تفوق 
بعد خروج الممرضه تذكر والد يحيى ما حدث وأن المحامى اخبره ان هبه ولدت فى نفي المستشفى ونفس يوم ولاده مريم حينها وقع ارضا وعلم الحقيقه دون اى حاجه الى دليل 
فطفلته توام مريم التى اخبره فى المستشفى بمۏتها لم تمت وانما اخذتها تلك المراه حرمت امها وابيها منها لكن لا والف لا سوف استرد ابنتى واخبرها الحقيقة 
هبه دخلت الى المنزل وهى تنادى والدتها ولكن لا ترد دخلت الى غرفة انها وجدتها ساقطھ الى الارض وجسدها بارد جدا ولا تتنفس ولا يوجد نبض حينها علمت انها قد ماټت وتركتها وحيدة 
هبه بلوعه وصړيخ لالالا مااااااااااااااماااااااااا 
الفصل العاشر
كانت هبه تجلس كالمغيبه عقليا بعد فقدان والدتها لاتعلم كيف ستستمر بحياتها بعدها مرت امامها الأحداث منذ وفاه والدتها ومساعده الجيران فى تغسليها وډفنها وهاهى الان تستقبل الجيران الذين اتوا الى تعزيتها فى والدتها العزيزه كانت دموعها تنهمر بقوه لا تعرف ماذا سيحل بها فقد أصبحت وحيده 
فى منزل يحيى 
كانت عشق بغرفتها وقد قامت منذ قليل من النوم وكانت تشعر بكسل غريب حين طرق الباب واعتقدت انها الخادمه تاتى لها بكوب من العصير كالعاده الصباحية لها 
عشق ادخل 
قامت عشق من السرير ولكنها تسمرت مكانها فمن دخل لم يكن سوى يحيى دخل واغلق الباب خلفه وهو ينظر لها وكانها ليست ام وكان يحيى غريب عنها وليس زوجها 
قطع حديث العيون صوت يحيى 
يحيى بصوت غريب عنه صباح الخير 
عشق بخجل صباح النور فى حاجه 
يحيى وهو يقترب منها كنت عاوز اسالك عن هبه هى مجتش ليه 
عشق مش عارفة عمتا انا كنت هتصل بيها لانى معايا رقمها ولم
مردتش هروح ليها فى عنوانها 
يحيى كويس 
شاهدت عشق يحيى يتقدم منها وعلمت انها فى خطړ منه فرفعت يدها تصد اقترابه ننها 
يحيى بهمس حطيتى ايديك فى المكان
الصح على قلبى علشان تعرفى ازاى بيدق بسرعه اول ما اشوفك او بس اشم ريحتك او المسک 
عشق بخجل يحيى كده مينفعش ارجوك ابعد 
يحيى بحب وحشتينى اوووى يا عشق وحشنى لمستك وحشنى كل حاجه فيكى انا من غيرك كنت انسان بس من غير روح انتى رجعتنى تانى من ساعه ما شوفتك يحيى بتاع زمان من غيرك كنت حزين مفيش عندى غير الشغل وبس كنت برهق نفسى طول النهار علشان اروح اټقتل نوم لانى لو قعدت هفضل افكر فيكى واتعذب لبعدى عنك 
عشق وليه بعجت ليه سبتنى 
يحيى ڠصب عنى كنت مجبور 
عشق وانا من حقى اعرف السبب 
يحيى حاليا مش هينفع 
عشق تبتعد عنها الى اخر الغرفه وتتحدث پغضب عكس مشاعرها منذ قليل 
عشق وانا مش هقبل غير بالحقيقه ولحد ما اعرفها واقرر هسامحك ولا لا ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى 
يحيى بس يا عشق 
قطعت عشق كلامه بعصبيه 
عشق خلاص يا يحيى وارجوك اخرج بره لانى عاوزه اغيؤ علشان اروح للولاد واشوف موضوع هبه ده كمان 
يحيى وهو يتجه الى الباب انا عارف انك زعلانه بس انا مقدرش اوعدك انى مقربش منك 
وتركها وخرج وسط نظرات عشق المذهوله من هدوئه وحديثه بتصميم ولكن هى الغبيه هى من استسلمت له بخزى نفضت عشف تلك الافكار من راسها ودخلت الى الحمام وحين خرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها وبعدها توجهت الى هاتفها المحمول واتصلت بهبه ولكن وجدت هاتفها مغلق 
عشق فى ايه يا هبه حاسه انى قلقانه عليكى بس انا هفطر واروح ليكى على طول علشان اشوف ايه حكايتك 
فى شركه جاسر 
طرق باب المكتب على جاسر ودخلت شيماء السكرتيره التى تسلمت مكان هبه ولكنها فتاه غير جميله وترتدى نظاره غريبه المنظر يشعر جاسر بانه عوقب بها 
جاسر خير يا شيماء 
شيماء وهى تعدل نظارتها انا بستاذن حضرتك عاوزه امشى بدرى 
جاسر وده ليه ان شاء الله 
شيماء هروح اعزى هبه صحبتى فى والدتها 
جاسر بتساؤل هبه مين 
شيماء هبه سكرتيرك اللى كانت قبلى والدتها توفت وهروح اعزيها 
جاسر وهى عامله ايه اكيد مصدومه بس اكيد والدها هيخليها تعدى الازمه 
شيماء ببراءه لا هبه ملهاش حد والدها متوفى ومكنش ليها غير مامتها بس بس هى كانت مريضه وهى دلوقتى لوحدها وهتعيش لوحدها ملهاش اى حد 
جاسر وهى عنوانها فين 
شيماء ليه 
جاسر بتوتر هبعتلها برقيه تعزيه 
شيماء اوك عنوانها اقدر بئه امشى دلوقتى 
جاسر بشرود اه اتفضلى بس دى اخر مره 
شيماء شكرا 
خرجت شيماء ورجع جاسر الى الخلف وهو يشعر لاول مره بالشفقه على تلك الفتاه فهى الان اصبحت وحيدة ولكنه حسم امره واتخذ قرار بداخله وسوف يقوم بتنفيذه 
وصلت عشق الى عنوان هبه وسالت الجيران على الشقه ودلوها عليها وحينها علمت ان والده هبه قد توفت 
طرقت عشق جرس الباب ووقفت تنتظر ان تفتح لها هبه الباب بعد دقائق فتحت لها هبه الباب وكانت شاحبه الوجه عيةنها متورمه من كثره البكاء ترتدى عباءه سوداء كبيره عليها وكانها ملك والدتها 
هبه بدهشه عشث
عشق بحزن البقاء لله 
هبه پبكاء ماما ماټت وبقيت لوحدى 
عشق اوعى يا هبه تقولى كده احنا اهلك بعد والدتك وعمرنا ما نتخلى عنك 
هبه ربنا يخليكم 
عشق واعملى حسابك هتيجى معايا دلوقتي وتجهزى حاجتك لانك من انهارده هتعيشى معانا فى الفيلا ومش هقبل رفض 
هبه بس انا اخاڤ اضايقكم 
عشق اوعى تقولى كده هزعل منك والله وبعدين عمى ويحيى من الصبح بيسالوا عنك والولاد كل شوية فين هبه 
هبه ربنا يحميهم يحيى بيه والله بعتبره زى اخويا والبيه الكبير بحس انه فى مقام والدى 
عشق بتشجيع ايوه كده عاوزكى تحسى انك واحده مننا وتنسى الحزن لان كلنا ھنموت فى الاخر وصدقينى عيطك وحزنك ده مش هيفيد بحاجه ابدا عمره ما هيرجعها وانتى كده بتعذبيها 
هبه بحزن بس الفراق صعب جدا 
عشق عارفه بس تفتكرى والدتك هتفرح لو شفتك كده 
هبه لا 
عشق طيب يبقى تعملى كل حاجه كانت تفرحها وهى طبيعى هتحس بيكى وهتبقى مرتاحه 
هبه حاضر بس ليا طلب 
عشق قولى يا حبيبتي 
هبه ممكن اجى من بكرة الفيلا علشان اجهز حاجتى وادى المفتاح لجرتنا وكده وبصراحه نفسى انام فى سرير مانا ماما لاخر مره 
عشق مع انى مش حابه كده بس هسيبك انهارده بس وبكره من 8 الصبح هبعتلك السواق ياخدك ماشى 
هبه حاضر ان شاء الله 
عشق هستاذن انا بئه علشان لسه هروح اجيب الولاد من الحضانه 
عشق من عنيا وانتى خدى بالك من نفسك 
هبه حاضر مع السلامة 
عشق الله يسلمك 
كانت عشق بالسياره حين رن هاتفها وكان المتصل جاسر 
عشق ازيك يا جاسر عامل ايه 
جاسر الحمد لله الناس اللى مش بتسال 
عشق والله انا عارفه بس عمى كان تعبان 
جاسر لا الف سلامه 
عشق الله يسلمك
وانت اخبارك ايه واخبار خالتو 
جاسر الحمد لله تمام انا كنت بتصل علشان اعرف هجيلك بكره على الساعه كام علشان الغدا الاسبوعى 
عشق وقد تذكرت حضور هبه غدا ولا يصح ان تتركها وحدها اول يوم
وخصوصا فى ظروفها هذه حتى لا تشعر بالخجل 
عشق باسف اسفه يا جاسر بس مش هينفع بكره علشان تعب عمى وكده 
جاسر خلاص ماشى براحتك 
عشق ابقى بلغ خالتو بئه 
جاسر حاضر مع السلامة 
عشق الله يسلمك 
اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الڠضب 
جاسر لنفسه پغضب وعصبيه مش هتيجى يا عشق علشان خاطر مرض عمك فكرانى مغفا مش عاوزه تبعدى عن الزفت بتاعك لحظه واحده من ساعه ما جه وانتى نستينى خالص بس لا مش هسمحلك تنسينى ولا تبعدى عن مش جاسر اللى يسيب حاجه هو عاوزها حتى لو على مۏته 
فى منزل هبه كانت الساعه تدق الواحده صباحا وكانت هبه تقرا قران حتى تهدا روحها حين طرق الباب وتوقعت انها ام محمود جارتها فقد تركتها منذ قليل واخبرتها ان سوف تحضر لها العشاء رغم رفض هبه 
فتحت هبه الباب ولكنها صعقټ 
هبه پصدمه جاسر بيه 
الفصل الحادي عشر 
هبه پصدمه جاسر بيه 
كان جاسر ينظر لها بسخريه وهى مصدومه وتتراجع الى الخلف من الخۏف من رؤيته امام باب منزلها وهى وحدها وفى هذا الوقت المتاخر ونتيجه لصدمه هبه تراجعت وتركت الباب مفتوح فاستغل جاسر صډمتها ودخل وأغلق الباب خلفه 
هبه جاسر بيه حضرتك جاى هنا ليه 
جاسر وهو ينظر حوله بسخرية ويلاحظ الاثاث القديم ودهان الحائط المتساقط وتلك السجاده المتهالكه الموجودة في الصالون كيف يقدر ان يعيش انسان في مكان كهذا 
هبه جاسر بيه 
آفاق جاسر من شروده على صوتها ونظر لها من قمه راسها الى قدميها ولاحظ ملابسها السوداء الواسعه التى تخفى تفاصيلها بوضوح وبعدها توجه الى الكرسى القريب منه وجلس عليه ووضع صاقه فوق الاخرى 
جاسر بهدوء انا جاى علشان اعزيكى فى والدتك 
هبه بدهشه عرفت ازاى 
جاسر انتى ناسيه انا مين 
هبه لا مش ناسيه وعلشان فاكره انت مين مستغربه ازاة جاسر بيه ابن الحسب والنسب هيجى يعزى واحده زيى 
جاسر عجبنى ذكائك 
هبه تقصد ايه 
جاسر اقصد انى جاى لسيب تانى او بمعنى اصح عرض ومتاكد انك هتوافقى عليه 
هبه لو حاى تعرض عليا شغل انا مش عاوزه انا خلاص اشتغلت فى فيلا يحيى بيه 
جاسر وقد شعر بالعصبيه من ذكر اسم يحيى انا مش هعرض عليكى شغل 
هبه امال 
جاسر انا عاوزك 
هبه عاوزنى اللى هو ازاى يعنى 
جاسر اتجوزك 
هبة تتجوزنى انا طيب ازاى واهلك هيرضوا تتجوز واحده زيى 
جاسر واهلى مالهم 
هبه يعنى ايه مالهم هما مش هيعرفوا عنى كل حاجة 
جاسر لا طبعا جوازنا هيكون عرفى وفى السر 
هبه وقد الجمت الصدمه لسانها 
جاسر ها رايك ايه وانا هديكى مليون شبكه ومليون مهر ومليون مؤخر صداق 
هبه پغضب وصوت صارخ قوى اخرج بره 
جاسر پغضب انتى بتقولى لمين كده 
هبة وهى تتجه للباب وتفتحه للحيوانات اللى زيك 
جاسر وهو يجلس ثانية ةلا يعيرها انتباه وانا مش همشى الا ما توافقى 
هبه بوعد تمام يبقى انت الجانى على نفسك 
وظلت تصرخ بقوه وتنادى على جيرانها ان ينجدوها وسط نظرات جاسر الدهشه وفى ثوانى تجمع الحى كامل أمام شقه هبه التى كانت تبكى پقهر 
احد الجيران فى ايه يا هبه 
هبه الراجل ده وكانت تشير الى جاسر جاى هنا ودخل ڠصب عنى وبيهددنى اهىء اهىء 
جار اخر ليه مفيش رجاله 
وفى لحظه تجمعوا حول جاسر وضړبوه بقوه شديده وهبه تشعر بالسعاده لانها اخذت بثارها وبعدها جاءت سياره الإسعاف لتنقل جاسر الى المشفى وهو محطم وبقوه 
فى فيلا يحيى 
فى غرفه الاب 
يحيى خير يا بابا حضرتك عاوزنى 
الاب تعالى يا يحيى اقعد واقفل الباب 
يحيى حاضر 
جلس يحيى 
الاب فى حاجة مهمه لازم تعرفها يا ابنى عن هبه 
يخيى يحيى هبه
تم نسخ الرابط