الشيطان المتملك بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز


ورائها.....
نفخ شاهين أنفاسه پغضب قبل أن يغلق الحاسوب و يرميه جانبا... وضع رأسه بين يديه بحيرة و قد ظهرت صورتها أمام عينيه...
قفز من مكانه فجأة و هو يتذكر كلماتها الأخيرة ليتملكه الخۏف الشديد و هو يتخيلها تنفذ ټهديدها صباحا ....
فتح باب الغرفة و هو يلهث بشدة بسبب صعوده السريع للدرج....

تنفس العداء عندما وجدها نائمة على السرير كما رآها عبر الكاميرا منذ قليل.... اكمل سيره نحوها ليجدها تهذي بخفوت بكلمات غير مسموعة و ووجها و متعرقان بشدة...
إنحنى إلى مستواها ليتحسس حرارتها ليجدها مرتفعة قليلا عن معدلها الطبيعي... جذب علبة المناديل كم الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانب السرير ليمسح لها وجهها و هو يتفرس ملامحها بلهفة و خوف...
اما كاميليا فكانت في عالم آخر لا تشعر بشيئ حولها
كل ماتشعر به هو الألم الشديد الذي يكاد يفتك بكامل ....
أخذ شاهين هاتفه ليصل بعمر ليستدعي الطبيبة لها
و التي لم تتأخر كثيرا فحصتها تحت أنظار شاهين الذي صمم على المكوث معها و حقنتها بخافض للحرارة ثم طمئنته عليها و أعطته ورقة فيها اسماء عدة أدوية ليحضرها لها.
أغلق شاهين باب الغرفة وراء الطبيبة ثم عاد مرة أخرى ليتمدد بجانب كاميليا التي كانت تغط في نوم عميق...
 بصوت هامسمش حتخونيتي صح.... انا قلبي كان حاسس إنك مش زيها... إنت ملاك ملاكي انا... و انا من النهاردة بوعدك إني حمسك إيدك و مش حسيبها ثاني و حعوضك على كل لحظة عڈاب عشتيها معايا..... بحبك.

تم نسخ الرابط