روايه دقه قلب مروة حمدي ومني عبد العزيز
المحتويات
ال تتعامل بالشكل ده وايدك دى ما تقربش منى ونا لو وافقت انى اسمعك واقعد معاك علشان بابا ال أمرنى ونظرة الترجى ال فى عيون والدتك فمن فضلك قول الكلمتين ال انت عايز تقولهم.
نظر لها بتقييم وحاجب مرفوع وهو ينظر لعينيها المتحديه له بقوه محسبتهاش صح يا سمير ودخلت ډخله غلط بنت عادل ماكنش ينفع معاها لا دفاع ولا هجوم كان لازم اتكلم مرة واحدة وخلصت نفسك كنت قطعت شوط كبير.
حاجه عن بعضنا بس انا لما شفتك مع والدك بالمطار وملكتى تفكيرى فى الأول كنت مفكر انك مرات عادل بيه وحسدته عليكى لكن اول ما عرفت انك بنته كنت طاير من السعادة يومها ما غمضليش جفن غير لما عرفت كل حاجه عنك رقبتك بنفسي وسمعت كلامك مع صحبتك شفت افعالك وانبهرت بتربيتك لما شفت والدتي ډخله بيتكم النهاردة رجليه مكنتش شيلاني من الفرحة اقسمت جوايا اني مش خارج غير لما اتقدم رسمي واطلب ايدك تخيلي بقي اقصي حاجه اتمنتها اني اتقدملك اقوم ارجع وانتى مراتى لكن ذكرى اليمة مرت عليا بسبب كلمة نطقتيها انتي بعفوية ذكرى مۏت قلبي لحد ما جيتي انتي وأديله اول نبضه يرجع بيها للحياة يمكن كلامي مش اللي انتج منتظرا هيكلك موقف حصل من فترة طويلة أسماء سمير اللي واقف قدامك ده مكنش كدة من عشر سنين بالرغم السنين اللي مرت عليه بس مقدرتش اتخطاهانا كنت شاب خجول جدا من البيت للشغل ومن الشغل للبيت وفى يوم ....
استغفروا
تفتكروا هتقول ايه وهل يستحق أنها تسامحه ولا
43
رواية دقة قلب الفصل الرابع والأربعون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل السادس
فرحة القلوب
منى عبدالعزيز ومروة حمدي
الخاطرة من الفراشة ملاك نورى
حبيبتي
ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ
ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮﻧﻔﺲ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ
ﻭﺭﻭﺡ ﺗﺴﺘﻮﻃﻦ ﺍﺭﻛﺎﻧﻲ ﻭشوق ﻭﺣﻨﻴﻦ ﻟﻚ
عشقتك فصرت بداخلي أنتي الحب
أنتي الروح
أنتي الغرام
أنتي العشق
وأصبحت انا مچنون عشقك
احببتك حب يختلف عن كل العاشقين
فنسجت من حبي قصيدة رائعة يتغنى بها القلب
حبيبتي
يجلس على أعصابه ينظر لها ينتظر قرارها يهب واقفا مع سماع صوتها لتشير له بالجلوس مرة أخرى.
بس ال اقدر اقولهولك انى هحكيلك حكاية مش بعيدة عن حكايتك كتير.
لتبدا بقص حكايتها مع صالح وكيف تعلقت به وكيف تخطت تلك المرحلة وخرجت منها محافظة على هويتها. أخذت نفس عميق تتابع بلا توقف لم تلحظ عروقه وجهه النافرة پغضب لمعرفته بأن احدا اخر سبقه إلى قلبها حتى ولو كانت مجرد إعجاب بمرحلة معينه ولكن الأمر نغز قلبه وبشده اخذ يهدئ حاله وهو يطلق زفيره يرغب بسماع كل ما لديها ومعرفة كيف هى تلك الاميرة من الداخل.
اسماء الغلطة الوحيدة ال عملتها انى دويت چرح بغلطه كنت خارجة من صدمة بچرح حاولت اداوى نفسى بنفسي والحمدلله بابا قدر يخرجني من متاهة كنت قربت اتسحب جواها وال اكتشفته للأسف انى مخرجتش منها بالعكس ده انا دخلت فيها وبرغبتي لما لقيتك جاي ومصمم بقوة انك ترتبط بيا فرحت زى اى بنت لما تحس ان حد عوزها لنفسها مش عيلتها وهى دى غلطتي ..
رفعت انظارها له تؤكد حديثها التالي انى ما اعطيتش لنفسي فرصة افكر أو بمعنى أصح فترة خطوبه ندرس فيها بعض احنا الإتنين بس ملحوقه والغلطة دى انا هعرف اصلحها إزاى.
يقف مصعوقا من مغزى كلامها يبلع ريقه بصعوبة متسائلا يعنى ايه قصدك ايه
قالها بصوت مهزوز.
اسماء ببسمه صغيرة مستفزة يعنى هيكون فى فترة خطوبة ندرس فيها بعض.
قامت من مجلسها تتخطاها لاقف بعد خطوة منه تتابع دون أن تلتف له اعمل حسابك هنتقابل كل يوم بعد الجامعة الا إذا كان فى حاجه تمنع ده وجدول محاضراتي هيوصلك واتس.
تركته وخرجت وهو لا يزال واقفا مكانه ينظر فى أثرها بذهول.
خرجت بابتسامة على وجهها اخدتها لأبيها حتى يطمئن ليتمتم عادل داخله بغيظ نخت بسرعه بت عادل.
خرجت ضحكة شامته من آمال ليلتف لها عادل زاجرا آمال أقصري الشړ.
ناهد ما تفهمونى يا اخوانا فى ايه
اقتربت منها اسماء تربط على يدها كل خير يا ماما.
هى قالت يا ماما ولا بيتيهألى
قالها سمير ببلاهه.
عادل وهو ينظر لسمير الواقف كالمعتوه انتى عملتي فى ايه
آمال وهى تربط على كتفه بت ابوها.
ناهد بفرحه ماما يا حبيبتي يا بنتي يعنى كده اتصالحتوا.
اسماء بمغزى وهى تنظر إلى والدها احنا متخانق ناش علشان نتصالح
يترجل من سيارته تكاد قدماه لا تلامس الأرض ابتسامة على وجهه يفتح باب المنزل يخطو الى الداخل وهو يتنهد بفرحه يقف أمام صورتها المعلقة على الحائط يتلمس اطارها بشوق كأنه يراها لأول مرة منذ سنوات.
لأول مرة هتطلع من جوه قلبي من غير خوف نونا حبيبتي حياتي ال راحت وال جايه تعرفي ان ال شفته النهاردة فى عنيكي أكدلى ان سنين التعب والشقا فى بعدى عنك مش انا لوحدي ال عشتهم نفس النظرة ال حيرتني زمان بس اللهفة ال شفتها فيها قالت كل حاجه أوعدك واوعد نفسى نعوض بعض عن كل السنين دى هعد الثواني قبل الدقائق والساعات لحد اليوم ال يجمعنا سوأ.
اخرج هاتفه يعبث به ينظر لها بغمزة من عينيه.
ومن دلوقتى احنا فترة خطوبه.
عاد بالنظر إلى هاتفه يخطو كلماته نطق بها قلبه وخرجت على لسانه بعشق خالص لها ولها فقط.
حب عمرى الكلام ال هقولهولك ده ليه سبع سنين و تسع شهور و تلاته وعشرين يوم وتلاتا شړ ساعة .
نظر إلى ساعته بتركيز ثم عاد يكتب من جديد.
تلاتشر دقيقه وخمس ثواني الفترة ال كنت فيها مېت حي ومرجعتش للحياة غير من نص ساعه بس وانتى معايا بين ايديا لا حلم ولا تهيوات أمنية ربنا استجابتها ليا السعادة ال حسيت بيها وانتى قدامى عنيكي وهى بتبصلي ضحكتك ال صداها لسه بتردد لحد دلوقتى جوه قلبي بحبك ومحبتش غيرك وقلبى بيدق بيكى وليكي
مر الوقت ولم تجب رسالته ليضيق بين عينيه بشك.
معقولة تكون نامت لا انا قتيل الليلة دى تسبنى وتنام
وضع الهاتف على اذنه ينتظر الإجابة من الطرف الآخر.
تجلس على الكرسي أمام المرأة تمشط خصلات شعرها وهى شارده بعالم اخر ابتسامة صافية زينت محياها بريق عاد يلمع بعينها من جديد ذكريات عادت من ايام مراهقتا تدغدغ جنبات قلبها اخرجتها من تلك الحالة صوت رنات هاتفها وهى تصدح بالمكان
بتلك النغمة التى خصته بها منذ أن راسلها اول مرة.
قامت منتفضة تبحث عن هاتفها وجدته على الفراش أمسكت به سريعا تفتحه بلهفة شديدة.
نطقت باسمه دون وعى وهى تلتقط أنفاسها المتلاحقة.
فؤاد
اين هو فؤاد منها الان تسارعت دقات قلبه لسماعه لاسمه منها لأول مرة بتلك الطريقة بدون القاب او حواجز تمنعها عنه حروفه التى خرجت من فمها اطربت اذناه اغمض عينيه.
قوليها تانى
حنان وهى تجلس على الفراش.
اقول ايه
قوليها مرة ومرة كمان خرجيها من بين شفايفك الف مرة عمرى ما سمعت أسمى بالجمال ده قبل كده.
ضحكت برقه عليه.
حنان انا جيء حالا.
جى فين يا مچنون.
جى عندك خمس دقايق والاقيكى تحت فى الجنينة.
حنان بمشاكسه اممم خمسة كتير لا كتير اوى بصراحه.
فؤاد بعدما صعد إلى سيارته سريعا وانطلق بها.
خليهم دقيقتين بالضبط.
صدحت ضحكاتها.
لا ده انت اټجننت على الاخر نام يا فؤاد هى المسافة من المعادي للتجمع هتاخده فى دقيقتين
قابلها صمت حنان وهى تعقد حاجبيها فؤاد انت لسه معايا
صوت بوق سيارة أتى من الخارج وصوته عاد لها من جديد.
هو ينفع فؤاد ميكونش غير مع حنان يالا بقا انا واقف مستني
لا مش مصدقه.
اممم يعنى مصممة اصحى أبوكي واخوكى تمام.
اخذ يطلق ابواق السيارة مرات متتالية.
حنان بشك هو ده انت يا فؤاد
أتت اجابته من الخارج.
حنان يا بنت عامر انا هو مستني علشان تعرفي فؤاد قد كلامه
خرجت للشرفة پصدمه لا تصدق بعد حجم جنونه الذى طالما بالغ اخاها فى وصفه وضعت يدها على فاهها وهى تراه يجلس متربعا على مقدمه سيارته.
لتتقهقر إلى الخلف بضع خطوات تحاول كتم ضحكاتها على هيئته وعلى كلمات والدها وهو يحدثه.
وعامر بقا هيعرفك هيعمل فيك ايه
فؤاد اسف يا عمى بنتك جننتني.
بينما العاشق الأخر صوت البوق ازعجه فى نومه ليفتح عينيه على تلك الاصوات وصل إلى مسمعه صوت فؤاد لينتفض من مكانه يجد من تطوقه من خصره
مع تعالى الأصوات استيقظت هى الأخرى فزعه على حركته.
ملاك برجفه فى ايه
يضمها له يربط على ظهرها.
أهدى هطلع اشوف فى ايه بس اكيد مصېبه من مصايب فؤاد وده العادي بتاعه وطالما اتبلت بيه حنان اتعودى عليه من هنا ورايح.
خرج إلى الشرفة لحقت به يلتفت لها قبل أن تخطو إلى الخارج.
خالد پحده خفيفة خارجة البلكونة كده أزاي
ملاك فى ايه ده احنا اخر دور.
خالد وهو يعيدها إلى الخلف يلفها إلى الجهة الأخرى ولو مفيش غيرنا خالص اوعى تطلعي بره باب أوضتك كده.
التقطت مئزرها سريعا لحقت به مهرولة لتصطدم بظهره.
يلتف لها سريعا ينظر لها انتى لحقتى.
ملاك وهى تقف جواره تنظر بترقب وانبهار عايزة اشوف فى ايه
جذبت جملة فؤاد الأخيرة انتباهه ليلتف له معلقا بسخرية.
لا يا حبيبي قديمك كله عندى ما اتجبهاش فى اختى انت من يوم يومك مچنون
فؤاد انا معترف اهو زى ما فى مچنون ليلى انا مچنون حنان.
خالد بغيره اخويه اتلم يا فؤاد وروح ال من يوم ما
متابعة القراءة