روايه اسيل العمر بقلم نوارة

موقع أيام نيوز


پقهر بس تصدق ادهم احسن منك أقلها كان واضح من الاول معيشنيش بالوهم لما خلاص بطل يحبني مشي وسابني 
عمر شروق 
شروق ليه دنتا من شويه كنت بحضني هنت عليك للدرجادي من اول ما اتصلت بيك راحتلها
جري ترتمي بحضنها 
دفع الكرسي بقدمه بانفعال وثوران قلتلك كدب كدب محصلش افهمي انا بحبك انتي بحبك والله العظيم بحبك 

شرق بغصه بلاش كدب بلاش خلاص كفايه اللي يبحب مش ممكن يبص لواحده تانيهوانت كنت بحضنها 
ادهم عنده حق انت بتاع ستات ومش هتتغير حتى مرات اخوك مسلمتش منك حسام حسام اتصل 
عمر اقترب منها بهدوء دي عايزه تخرب علينا حياتنا متوصلهاش اللي هي عايزاه 
شروق ياريتني اعرف اصدقك تاني مش هكدب عنيا ورقتي توصلني ياعمر ومش عايزه اشوف وشك تاني لتنهض 
وهمت بالمغادرة ليمسك يدها متعمليش فينا كده عشان لعبه وسخه منها 
نفضت يدها پعنف انت اللي عملت كده مش انا بمشيك بالحرام انت وجعتني اووووي مش هعرف اسامحك تاني واعيش معاك مش هعرف 
عمر بغصه انتي اللي بتوجعيني بشكك وعدم ثقتك بيا متخليناش نخسر متوصلهاش اللي هي عايزاه 
شروق روحلها ياعمر روحلها دلوقتي بقيت حر لتغادر امسك يدها باصرار عايزه تمشي برحتك بس هوصلك 
ابتسمت بسخريها لا كتر خيرك انا مش عيله 
لكنه حمل حقيبتها ومشى امامها قائلا هوصلك ياشروق ومش بمزاجك لتتبعه وهي تراقب المنزل
بعد
فترة اوصلها عمر الى المنزل 
مريم مش هتطلع ياعمر 
عمر معلش ياحبيبتي عندي شغل اخلصه وابقى اجيلكم  
شروق پحده امشي يامريم 
لكنه اوقفها جلس ليصبح مقابلا لها مسح شعرها بحب  
عمر حبيبتي خدي بالك من نفسك ومتتعبيش ماما 
هزت مريم راسها بابتسامه ليحتضنها 
جذبت ابنتها وهمت بالصعود الى شقتها لكنه امسك يدها 
عمر نعمه خذي مريم واطلعي عايز شروق بكلمتين 
شروق وانا مش عايزه اتكلم بح اوقفها صراخه بانفعال ارعبها وارعب نعمه ومريم انتي تسكتي 
اطلعي يانعمه وخدي مريم معاكي 
صعدت نعمه بسرعه ومعها مريم 
عمر اركبي بدل الفضايح 
شروق الفضايح انت اللي عملتها 
زفر بضيق اطلعي هما كلمتين ومش هتشوفي وشي تاني 
شعرت پاختناق من كلمته هذه 
لتشعر بيديه تجذبها وتصعدها السياره جلست ومازالت تحت تاثير كلماته 
ذهب وجلس بجانبها مكان السائق 
امسك المقود بيديه الاثنتين 
شروق
عمر 
حل الصمت لدقائق لم يتفوه احداهما باي كلمه 
حتى سمعت صوته نطق اخيرا كنت فاكر ان مابينا ثقه نعرف نتجاوز فيها كل الازمات اللي هنواجهها بس واضح اني كنت بوهم 
شروق 
عمر لو بصيتي لعلاقتنا من الاول لحد دلوقتي هتعرفي مين فينا اللي يستاهل الثقه
شروق 
عمر نظر أمامه دون النظر اليها 
وإنتي مراتي قلتي انك بتحبي راجل تاني بس انا كنت واثق فيكي و ان في حاجه جبراكي على ده 
لما اتخليتي عني وقررتي تخبي عني حملك ورجعنا تاني محاولتش حتى اني اعاتبك او ابينلك اني متعصب منك 
كنتي تقابليني بجفى واقابلك بالحب 
كنتي تصديني واخدك بالحضن 
انا بحبك اه وبعشقك بس مش للدرجادي مش لدرجه تشكي دي مش هعرف اعديهالك ولا هارف استوعب شكك بيا 
انا ممكن اكون بتاع ستات اه وعندي علاقات كتيرر اوووي كنت صړيخ معاكي من الاول ومخبيتش عليكي مش هجي دلوقتي اخبي 
لو فكرتي ثواني بس هتتاكدي اني مش هسيب ستات الدنيا دي كلها وابص لمرات
اخويا دي محدش يعملها الا لو كان ابن
شروق 
من ساعت ماحبيتك وانا تبت لربنا وندمت على كل علاقه حرام عملتها ووعدت نفسي هعيش ليكي ولعيالنا ولمريم اللي اعتبرتها بنتي 
بس واضح ان ربنا بيعاقبنى بيكي عالنسين الكتيره اللي عشتها بالحرام  
شروق 
عمر انا هسافر ياشروق ومش هتشوفيني تاني بعدي عنك بيوجعني بس ده اختيارك وطلاق مش هطلق اظن من حقي انك تفضلي على ذمتي ليبتسم بغصه حتى لو بالاسم 
نزلت دموعها بغزاره 
والاخر شعر بالاختناق ليقول بهدوء وجفاء انزلي واعرفي اني دايما فظهرك 
نزلت دون كلام واسرعت في لتدخل شقتها ودموعها تنهمرى وبقلبها غصبه الفراق والبعد 
اما الاخر بقي يراقبها پاختناق 
وضع رأسه عى مقود السياره پضياع اشټعل الڠضب بداخله واتجه إلى شقة ندى لكنه لم يجدها حتى انها لم تعود الى منزل عائلتها 
كان يقف أمام النافذة بضيق هاتفه يرن وهو يفصله شعر بها تتسلل من الخلف وتحتضنه وضعت رأسها على ظهره مالك 
امسك يدها وادارها اليه وضع يده على كتفها يجذبها اليه ليهمس مفيش 
رحاب مين اللي بيتصل بيك كتيرر اوووي ومبتردش ليه 
زين مش حد مهم 
رحاب بضيق ممكن تقولي مين 
زين مش هتزعلي 
رحاب سهى 
زين هز رأسه بايجاب
رحاب دي وحده و قاطعها رنين هاتفه 
خطفت رحاب الهاتف منه 
زين رحاب مترديش 
رحاب سبهالي دي وحده عايزه تتربي فتحت الهاتف  
سهى بلهفه زين مبتردش ليه بقالي كتير بكلمك 
رحاب تصدقي انت وحده قليلة الادب و معندكيش ډم راجل متجوز وبيحب مراته انت عايزه منه ايه 
سهى هو بي 
رحاب اخر مره تتصلي عالنمرة دي والا والله لاندمك ع الساعه اللي اتصلتي بيها
وأغلقت الهاتف 
كان زين يراقبها پصدمه 
رحاب بحرج من نظراته كان لازمها الحركه دي 
زين بسخريه لاا بس ايي انتي طلعتي جامده اوووي 
رحاب بفخر انت لسه شفت حاجه دنا هبهرك
انحنى ليحملها بسرعه 
رحاب بخجل نزلني يازين نزلني انت بتعمل ايه 
زين تؤ انا عايزك تبهرني بس بحاجات تانيه ليأخذها الى عالمهم الخاص 
اسيل بحزن لكي تنسى زين انا موفقه عالخطوبه شوف الوقت اللي يناسبكم عشان تزورونا 
تميم بسعاده من دلوقتي لو حابه 
اسيل بابتسامه اديني يومين كده ابلغ جدي واخواتي وان شاء الله خير 
تميم انا مبسوط جدا شكرا ليكي واوعدك انك مش هتندمي 
هزت راسها بابتسامه وهي ترى حماسه 
في منزل عمر علام في الجنينة 
حسام ممكن اسألك سؤال وتجاوبيني بصراحه 
تمارا وانا امتى كنت بلف وادور معاك 
حسام مش عايزك تزعلي 
تمارا في ايه ياحسام وازعل ليه 
حسام هو انتي بجد بتحبي عمر 
ابتسمت بيأس منه وانت شايف ايه 
حسام بتيه مش عارف 
تمارا تصدق انا مستغربه من حاجه 
حسام نظر اليها باهتمام 
تمارا اكتر اتنين المفروض يعرفوني كويس اوووي ويحسو بيا مش عارفيني ولا حاسين بيا 
حسام تقصدي مين 
ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيها متشيلش في بالك 
حسام انا اسف لو كان سؤالي ضايقك مكنتش اقصد 
تمارا تنهدت فاكر لما بابا اتوفى كنا انا واخويا صغييرين اوووي جدي جابنا وعشنا معاكم هنا كنت انت اقرب حد ليا عارف عني كل حاجه عكس عمر وزين وباسم اخويا
حسام بابتسامه كنا نهرب ونروح المزرعه نجري بين الشجر وهما يفضلووا يدوروا علينا كان عمر هو الوحيد اللي يعرف مكانا ويقفشناكانت ايام جميله
تمارا ياريتنا ماكبرناش ولا بقينا كده 
حسام اسف يا تمارا الدنيا خدتني منك ومكنتش جمبك زي زمان 
تمارا بابتسامه بس انت كنت جمبي دايما 
نظر اليها باستغراب
تمارا متبصليش كده في ناس متفرقناش وتفضل معانا حتى لو بعيده عننا 
حسام تمارا انا 
تمارا بابتسامه وهي توليها ظهرها قائلة تصدق انا جعانه اوووي مش يلا بينا ناكل 
ابتسم حسام وتبعها وهو يفكر بكلامها 
بعد مرور شهر سافر عمر وقطعت اخباره 
تمت خطوبة اسيل وتميم 
زين ورحاب يعيشان اجمل ايامهما 
شروق عادت للعمل لكنها قررت فعل شيء ماااا 
كانت تجلس في شقتها حتى سمعت طرقات
عنيقه على الباب فزعت هي وابنتها 
لتنهض نعمه وتسأل مين 
اتاها صوت صدمها ودب الړعب بداخلها ووووووو 
يتبع هوس اربعيني 35
جذب شعرها پعنف بترفعي عليا دعوى يابنت ال يا جنسيتي نفسك والا ايه 
شروق بالم وشجاعه مصطنعه ده حقى ومش هسيبة كفايه عليك نهبت مالي كل الفتره
 

تم نسخ الرابط