نسيت اني زوجه
المحتويات
عارف ليه وانا مش عايز حد يجرح اختى او يقربلها معلش يعنى حتى لو كانت مامتك دى مش بس اختى دى توأمى فاهم يعنى ايه
زفر علاء وهو يقول بينه وبين نفسه
دى هتفرح قوووى ياريتك تعرف نواياها كنت رفضتوالجوازه كلها بس انا مش هسمح لحد انه يئذيها حتى لو كانت أمى
ربت نور على كتفه وقال
مالك رحت فين
بص يانور انا عارف ان موافقة نورين صعبه بس مش مستحيله وانا عارف انك هتساعدنى غير كده انا كمان عمرى ما هخلى حد يجرح نورين حتى لو كانت امى نفسها وانا مش ناوى أقعد معاهم فى نفس البيت انا هشترى ليا شقه مستقله بعيد عنهم وبرده مش هسيبهم بس عشان حياتى تكون مستقره
نعم فهو بداخله يعلم حتى لو وقف أمام والدته فستنتهز فرصة نزوله الى عمله وستفعل بنورين الأفاعيل فهو حقا لن يجاذف أبدا
ثم تذكر نور شيئا وقال بس عمى هيوافق انك تاخد شقه بعيد عنهم دا عمى مشطبلك شقتك من زماان هتقوله إيه
إبتسم علاء وقال بهدوء متقلقش من ناحية عمك انا لما هكلمه أكيد هيوافق د مش بعيد هو اللى يدورلى بنفسه على شقه بس المهم عمى ممكن يوافق ولا لا !!!
صدقنى ياعلاء بابا حتى أيام مكنت يعنى متزعلش منى بايظ وكده أخفض علاء رأسه وقال
مش زعلان عادى
اكمل نور وقال صدقنى رغم اللى كنت بتعمله بس دايما بابا كان بيقول علاء طيب وجواه بذره خير بس عايز اللى يطلعها وصدقنى بابا اللى
شجعنى انى أقرب منك كان دايما بيقول فلوس اخويا حلال وأكيد ابنه ربنا هيهديه فى يوم من الأيام
تنهد علاء بقلق وقال إن شاء الله هيستر وهتوافق ولو موافقتش
نظر اليه نور بترقب فقال علاء لو موافقتش هفضل وراها لغاية متوافق بإذن الله ولو حكمت هطفش كل العرسان اللى بيتقدمولها
ضحك نور وقال من الناحيه دى متقلقش هى كده كده بتطفشهم معرفش ازاى
كانت إيمان تجلس فى الكافيتريا مع شهد
بدأت إيمان بالكلام وقالت إيه ياشهد نويتى على إيه
ردت عليها شهد بإستفسار فى إيه ردت إيمان بغيظ فى موضوع جوازك يازفته انتى
وأحمد
ظهرت علامات الحزن على شهد وقالت تصدقى إنى كلمتهم إمبارح تخيلى بابا كان رده إيه
قالولى مش هنجهزك لو عايزه تتجوزيه روحى اتجوزيه كده من غير جهاز
اندهشت إيمان وقالت معقول طب ليه كده مش كان فى الاول راضى ومبسوط وكان فيه اتفاق إيه اللى غيره كده ضحكت شهد بإستهزاء وقالت
اللى غيره ياستى ان عمى اللى كان مقاطعنا اتصالح مع بابا قالت إيمان بهدوء وإيه المشكله فى كده ماهم اتصالخوا بقالهم اكتر من 7 شهور
نظرت اليها شهد وقالت بالظاااااابط اهو ده اللى حصل انا رطت الأمور ببعض وليه موقفهم إتغير مره واحده لغاية ما سألت ماما صراحة كده بينى وبينها وقالتلى إن عمى قاله ان نفسه يجوزنى لإبنه واهو يلقى زيتنا فى دقيقنا وكما وعد بابا انه مش هيكلفه حاااجه خااالص د غير الشبكه والمهر والذى منه
اندهشت إيمان وقالت بس باباكى مش محتاج
تنهدت شهد بضيق وقالت أيوه بس عمى أغنى مننا بمراحل فطبعا مش عايز يضيع الجوازه منه طب وابنه إيه أخباره
أكملت شهد بهدوء إبنه مهندس ومحترم جدا ويمكن لو مكنتش بحب أحمد كنت وافقت عليه بس حتى هو لما عرف انى مخطوبه سألنى وقولتله انى بحب أحمد من واحنا صغيرين ومش هقدر اتجوز غيره الصراحه قالى وانتى أختى وهو جوز أختى وربنا يهنيكم ومن يومها مشفتوش بس طبعا بابا قلب عليا زى مانتى شايفه
سألتها إيمان بحزن طب ومامتك
ضحكت شهد بسخريه وقالت ماما سلبيه ملهاش كلمه قصاد كلمة بابا بس انا خلاص مش عارفه أقول لأحمد إيه أقوله عشان اتجوزك مش هجيب قشايه هدخل بيتك بفستان فرحى اللى انت برده اللى هتدفع تمنه
بكت شهد بشده قامت إيمان وجلست بجوارها وأخذتها بأحضانها وقالت
أحمد بيحبك ومش هيسيبك ولو حتى روحتيله من غير شنطة هدومك برده هيفضل يحبك ياخايبه
كان يقف خلفهم سمع كلامها بأكمله ولكنه لم يظهر لهم فهو أراد أن يعرف وبشده ماسر حزن حبيبته شهد والآن قد عرف السبب فهو أبدا لن يتركها وسيتمم زفافه بعد إمتحانات الترم الأول وبسرعه
ذهب إليهم وكأنه لم يصل الا الآن دخل بخفة دمه وقال
خياااانه عظمى بزمتك مش أنا أولى من ايمان اخص عليكى إخص لا أنا زعلان
ضحكت من بين دموعها وقالت
إنت جيت إمتى قال لها بحنان
مالك بتعيطى ليييه
نظرت الى إيمان فقالت أبدا أصل كان عندنا إمتحان عملى وهى بتقول محلتش فيه
ضحك بخفه يدارى حزنه عليها وقال ياستى مايغور الإمتحان والدكاتره كمان لو هيزعلوكى
شهقت إيمان وقالت بقه كده ياكابتن بتقول على الدكاتره يغوروا وانت عارف ان رزق من الدكاتره
ضحكت شهد أما أحمد فقال بحرج أوبس لا أسف يغوروا كل الدكاتره الا دكتور رزق ضحكت إيمان وقالت أيوه كده أوعى تدعى عليه تانى ادعى على كل الكليه الا هو
جلس بجوارها فجأه وقال وهو ينظر لأحمد بإبتسامه
تصدق انا اول مره أفرح ان حد دعى عليا عشان أسمع الكلام الحلو ده من إيمان
ضحك أحمد وشهد والتى تناست حزنها بدخول أحمد المبهج والآن رزق خجلت إيمان بشده وقالت على فكره يعنى انا كنت بقوله كده بس عشان عشان صمتت لم تكمل
فضحك رزق وقال بخفوت
عشان بتموووتى فيا وخاېفه عليا مش كده
ردت عليه بسرعه وقالت لا طبعا مش كده خاااااااص
ضحك رزق بصوت عالى فقال أحمد ما تضحكنا معاك ياعم
جلسوا جميعهم وطلب رزق وأحمد وجبات سريعه لهم وأخذها رزق من على باب الجامعه
كانت جلسه جميله بكل معانيها حتى قال رزق مرة واحده
بقولك ايه يااحمد خير يادكتور
ابتسم رزق وقال انا بقولك يا احمد من ساعتها يبقى بلاش دكتور دى ابتسم أحمد وقال ماشى خير يارزق
انا بفكر اعمل كتب كتابى يوم فرحكم ايه رأيك
صفقت شهد بفرح وقالت ايوه كده انا موافقه جدا
نظرت اليه إيمان ببهتان وقالت ومين قال انى موافقه
نظر اليها رزق بسماجه وقال وانا مباخدش رأيك على فكره قللت له بغيظ ياسلام خلاص ابقى اكتب كتابك على نفسك بقى
ضحك رزق وقال ماده اللى هيحصل مش انتى نفسى برده صمتت إيمان ولم تعرف بماذا ترد غير أن وجهها أصبح مثل الطاطم مش شدة الخجل
غمز أحمد بعينيه وقال لعيييب يا دكتره ثبتها بكلمه هبقى اخد عندك دروس تقويه بقه
ضحك الإثنان وبشده وقرروا أن يلتقوا مرة أخرى لكى يرتبوا الزفاف وكتب الكتاب بعد أن يأخذ موافقه عبد القادر والد آيمان
لو كانت الجراح علا جها بأيدينا لنزعناها نزعا من قلوبنا وأكملنا باقى أيامنا مع من نحب دون جراح ولكن هيهات
كانت أسمهان تجلس بضيق شديد فهى لا تعلم ماذا تفعل فهى حائره وبشده
ظلت طوال فترة الطعام وهى بلا كلام أقسمت نورين بينها وبين نفسها أنها ستحاول أن تعرف مابها مهما كان الأمر
استأذنت منهم بحجة تعبها وقامت لكى تستريح ذهبت الى شقتها ومعها نورين
أما إحسات فكان يجلس وهو شارد ولا يعرف كيف يداوى چراحها
جلس والده بجواره وقال ناوى على إيه يا إحسان
نظر اليه إحسان وقال بسخريه
مش ملاحظ ياسيادة اللوا انك أول مره تسألنى ناوى أعمل إيه من غير ماتطلب حاجه بالمقابل
ڠضب عبد الرحمن وقال إيه اللى بتقوبه ده ياولد انت إيييه هى الغربه علمتك الجحود ولا ايه !
قال إحسان له ماقاله لأسمهان مما جعل عبد الرحمن يشعر بالحزن وبشده على ولده الوحيد فهو لم يعرف أنه قد آذااه بهذا الشكل
قال عبد الرحمن بحزن عمرى ماكنت اتوقع ان جواك كل ده وشايله لوحدك وقف إحسان وقال بسخريه لاذعه يمكن عشان ملقتش حد قريب منى عشان يشيل معايا حتى أبويا محاولش يعمل كده ودلوقتى كلكم بتحاسبونى على إييه مش عارف
انت أكتر واحد المفروض تتحاسب ياسيادة اللوا لان انا تربيتك انت كنت عارف ان أمى عمرها ما اهتمت بيا ورغم كده حبك ليها كان عاميك وبدل ماتعوضى عن إهمالها لاااا جيت وزودت عليا وقى النهايه بتقولى انى جاحد
للأسف الجحود ده انت اللى زرعته فيا لما عرفتنى ان مفيش حاجه بتتعمل بدون مقابل ولما لقيت نفسى حبيت خفت أبقى زيك فهربت بس للأسف بعد ماسببت أكبر چرح لأكتر إنسانه نقيه فى حياتى
تركه وذهب وهو يقول تصبح على خير ياسيادة اللوا
جلس عبد الرحمن وهو يحاسب نفسه فهو فعلا أخطأ فى تربية ولده الوحيد وأبعده عنه وبشده حتى زواجه فهو المذنب الوحيد فيه
عرف الان لما كان يساعد أسمهان فهو كان يشعر تجاهها بالذنب ولهذا كان يساعدها
نهض من مكانه وهو قد أخذ قرارا بداخله وهو أن يقرب بينهم ويحاول أن يصلح ما أفسده هو
أما فى الطابق الأعلى كانت تجلس أسمهان على سريرها وهى تفكر ماذا ستفعل
دخلت عليها نورين وقالت أسمهان فيكى إيه أرجوكى إحكيلى مش أنا أختك برده
بكت أسمهان بشده وارتمت بأحضان أختها والتى ظلت تربت على ظهرها حتى تهدأ
أخيرا هدأت أسمهان وقررت إفراغ ما بداخل قلبها من هموم علها تجد الراحه والسکينه
قصت كل ماحدث منذ أول يوم بالزفاف حتى ماحدث منذ قليل
كانت نورين تستمع لها وهو مذهوله من كثرة ماحدث مع أختها وهم لا يشعرون
قالت نورين پغضب انا كنت حاسه كب ما أسألك عليه كنتى بتهربى بعينك وانتى بتجاوبى
بس هقول إيه
زفرت بهدوء وقالت بصى يا أسمهان آحسان رغم اللى عمله باين عليه الندم وصراحه بعد كلامه اللى قاله لازم تعذريه
ڠضبت أسمهان وقالت بعصبيه طب وكسرتى يانورين وچرحى منه اعمل فيه إيه !
أمسكت نورين يدها وقالت الأيام كفيله انها تداوى وغير كده مبقولكيش ارجعيله دلوقت لا اقعدى وخدى وقتك واللى انتى حكتهولى محدش هيعرف بيه بس انا قصدى انكم انتو الاتنين مجروحين وصدقينى انتو الاتنين برده اللى هتداوا بعض
جاء الصباح ولانعلم هل بخير أم بجراح ولكننا سنمضى بحياتنا مهما كانت
كان عبدالقادر يجلس فى عمله دخل عليه الساعى وقال أن هناك من يريد رؤيته
دخل حمزه وعلى وجهه نظرة خبث فها هو
قد جاء الوقت للتفريق بين أسمهان وإحسان بل سيطلبها لنفسه وقف علبد القادر بحيره وقال
خير حضرتك طالب تشوفنى مين حضرتك
جلس حمزه وقال أنا ابقى حمزه عبيد رجل أعمال من القاهره وجاى لحضرتك
متابعة القراءة