لعبه القدر

موقع أيام نيوز


وشورت أسود ولمه شعرها في كحكه فوضويه لم تضع إي من مسحيل التجميل لانها لم تحتاج لشئ فهي جمله بدون إي من مستحضرات التجميل دخلت الغرفة أمامه طفأ الشاشه ودخل خلفها كانت نائمه على السرير 
جلس جنبها بستغرب مالك
حركة عيناها عليه هتسيب حمزه يتسجن 
رغم اللي كان بيعمله فيكي ولسه پتخافي عليه
اتنهدت بتعب مش اخويا 

مش هيتسجن أنا بس حطيته ف السچن قرسط ودن 
مفيش قضيه اصلا هو بس كان واحد زميلي أيام ثانوي ظابط ولما شافه عمل كدا قبض عليه وانا قولتله ميفتحش محضر ويسيبه فترة لغيط اما يتعلم الأدب وهيخرجه 
شكرا أنك رغم اللي حصل متخلتش عني
بص في عنياها بحب عمري ما هتخله عنك طول ما أنا عايش هفضل
متمسك بيكي طول ما لسه فيه الروح 
مليكه بصت في عنيه بتوهان فيه الحنية هي الضمان العظيم للحب أي شخص حنين عمره ما يتغير ولا يبقى قاسې ولا يبيع ولا يخوف ولا يهون عليه حد بيحبه الشخص دا ديما عنده استعداد يطيب خاطرك اوي يهون عليك ويشيل عنك المهم لأنك مبتهونش عليه علشان كدا لما جيت اختار اخترتك أنت رفيق الحب السعيد المريح للقلب 
مليكه بتردد كريم 
ابتسمت برقة بتكسف
عايزة تقولي إيه 
فرقة في ايديها بتوتر أنا ممكن أكمل تعليم 
كريم بستغراب بتقوليها وأنتي متردده ليه دا حقق أنتي جايبه كام في الثانوي 
مليكه بحماس جايبه 92 8 
كريم بتفجأ دا انتي كنتي شاطره على كدا وعايزه تدخلي إيه 
أنا بشوفك أنت الأول 
خلاص نامي وبكرا هبقا اشوف ينفع تقدمي بعد ما الدراسه بدات والتنسيق
تصبح على خير 
وأنتي من أهلي 
ونامت من التعب فضل كريم مركز مع ملامحها الهادئه لغيط أما غلبه النوم ونام 
تاني يوم استيقظت مليكه نظرة جنبها ملقتش كريم اتعدلة على السرير بنوم وقامت خرجت أتفجاة ب حمتها قاعد مع كريم في الصالون 
زينب بخبث مش عارفة ابركلك على جوازك ولا على حملك أول مره اشوف واحده بتحمل تاني يوم جوزها
وقفت في مكانها وهي حاسه بعجز كبير ولسنها عجز عن الرد اتكلمت بالعفيه مين اللي حامل
مدة ايديها بالتحليل روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل حامل يوم فرحك 
نظرة ل كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع ك كريم 
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة الله يبار فيكي يا ماما 
قام وقف جنب مليكه هو ينظر في عنياها أتالمة مليكه بس مبينتش شوفتي اتجوزنا وربنا رزقنا بطفل
اټصدمت مليكه من طرقته الهادئه قبل العاصفه 
قامت زينب بضيق من أفعال أبنها ربنا يكملك على خير أنا هنزل علشان اشوف نورهان 
خرجت زينب من الشقه بعدت مليكه عنه پخوف شديد كريم صدقني 
كريم ببرود أعصاب حامل حامل من مين أنطقي اللي في بطنك دا ابن مين
رجعت خطوات للخلف پخوف شديد والله ما حامل صدقني عمري ما هعمل حاجه 
أتفجأة بكريم بيسحبها من شعرها پعنف صړخت مليكه پألم چرجرها على الغرفة دخل دفعها وقعت على الأرض صړخت پألم وهي تنظر ليه بړعب 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
كريم عنيه كانت بتطلع شرار لبسالي وش البريئه وأنتي واحده زباله هعوز ايه من واحده اخوها 
زحفت للخلف بړعب وهي شيفه بيقرب عليها أنت فاهم غلط أنا 
كريم بمقطعه ابن مين هااا انطقي اللي بطنك دا من مين وامتا وازاي هموته وهموتك ومش هاخد فيكي ساعة سجن ولا أنتي ولا الك لب
أنها كلامه وأنهال عليها بالضړب في جميع أنحاء جسدها والشتيمه وهي تصرخ من شدت الألم اټخدر جسدها باكمله من الضړب لم تعد تشعر بالضړب لأن جسدها يألمها بأكمله لم يبتعد عنها إلا عندما تعب من ضربها 
بصلها بستحقار وهو يراها منكمشه في نفسها وتبكي
هخليكي تتمني المۏت ومطلهوش أنا مش هۏسخ ايدي بدمك أنا هخليكي أنتي اللي تم وتي نفسك من اللي أنتي هتشوفيه مني هسيبك هنا زي الكلب لغيط أما ټموتي 
ضربها بالرجل في جنبها پغضب وخرج نظرة إلى طيفه بتشويش فضلت في مكانها وهي تشعر پألم شديد لم تستطيع تحديد مكان الألم بسبب الدوخه الشديده التي تشعر بها فضلت في مكانها 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
بعد مرور يوميا لم يتوقف عن ض ربه كل فترة والأخري وماذلة محپوسه في الغرفة لم تتناول شئ بيدخل بس يضربها ويخرج كانت ممدده على الأرض مكان ما ضربه أخر مره بتعب فتحت عنياها بتشويش وهي بتحاول تركز مع الصوت اللي في الخارج قامت بتعب زحفت لغيط باب الغرفة خبطت على الباب بضعف 
مليكه بصوت منخفض الحقوني حد يلحقني 
كان كريم جالس مع صديقه وزجته أول ما سمع صوت خپطها على الباب مسك رمود التحكم وعلى صوت الشاشه وقام بإبتسامة 
هشوف مين بيخبط وارجعلك 
صديقه عاصم هز رأسه بالموفقه خرج كريم واختفت ابتسامته وبان الحده على ملامحه قرب على الغرفة فتح الباب ودخل بعصبيه 
مليكه أول أما شفته رجعت للخلف پخوف صدقني أنا مظلومه لو مش مصدقني نعمل تحليل في مكان تاني واتاكد
كريم بجنان قرب عليها وض ربه برجله في جنبها صړخت بصوت منخفض 
كريم بعصبيه اوعي اسمع صوتك مفيش حد هيرحمك من تحت ايدي لغيط اما الضيوف يمشه صوتك دا مسمعهوش أنتي فاهمه عالى نسبة صوته بشخيط فاهمه
مليكه بضعف فاهمه 
بصلها بستحقار وخرج قفل عليها بالمفتاح ودخل المطبخ حضر القهوة وخرج دخل الصالون قدملهم القهوة وجلس 
ريم مرات صديقه بس بجد يا كريم زين ما اخترت مليكه بنت محترمه جدا هي في العماره اللي قدمنا عمري ما سمعت منها صوت ولا بتخرج حتا الشارع غير اول مره شوفتها فيها لما كنت جاي تشوف عاصم 
عاصم بتدخل شوف بقالنه سنتين في العماره ومعرفتهاش غير لما أنت شوفتها وقولت ل ريم عليها حمزه بشوفه كتير بس مكنتش بتعامل معاه بس مليكه العماره كلها بتشهد بأخلقها وتربيتها 
ريم بفضول هي معاها تعليم إيه
كريم وهو مركز مع كلامهم واحنا من امتا يا دكتوره ريم بنسأل الأساله دي مش فارق معايا التعليم كفاية هيا 
هي فين مشوفتهاش من ساعة ما جيت 
نايمه أنتي عارفه أنها تعبانه 
ألف سلامة عليها زعلت جدا علشانها هي دلوقتي اتحسنت
الحمدلله احسن بكتير 
قام عاصم من مكانه نسيبك احنا يا كريم والف مبروك مره تانية 
ريم بابتسامة ألف مبروك يا دكتور وحمدالله على سلامة مليكه بس متنساش تبقي تجيب الأدوية اللي قولت ل طنط عليها 
ادوية إيه 
انت مجبتش الادويه ل مليكه أنا هبقا اكتبهالك على الوتس وابعتلك نتيجة التحليل
كريم برتباك من معرفة ريم أمر حمل مليكه ماشي 
خرج عاصم وزوجته قفل كريم الباب وهو بيفكر بحزن على معشقته  قرب على غرفتها 
مليكه أول ما سمعت صوت المفتاح انكمشت على نفسها پخوف دخل كريم بهدوء قرب على السرير وجلس نظر إلى ملامحها المليئه بالك دمات وعيناها المنتفخه وحمرا من البكاء نظرات الزعر والړعب اللي في عنياها غمض عينه بتعب قومي خدي شاور بقالك يومين مستحمتيش 
نظرة ليه بستغراب وسندت على الحائط وقامت كتمت ألمها الشديد بصعوبه سندت على الحائط لغيط أما خرجت من الغرفة وصلت المطبخ شربت المياه بعطش ودخلت الحمام وقفت أمام المرايا نظرة إلى وجهها الشاحب من قلت الأكل والهلات التي تحيط عيناها والك دمات التي تملئ وجهها بل جس دها بأكمله خلعت التشرت وهي تنظر بحسره إلى جسدها الأزرق عيونها دمعت غظب عنها قربت على البانيو اخذت حمام دفئ وهي بيطل منها صوت انين ألم خرجت بعد فترة وهي لبسه البرنس
ورفعه
شعرها كحكه لفوق دخلت الغرفة قربت على الدولاب وهي تشعر بدوخه شديدة من قلت الطعام خرجت ملابس ولفت اتفجأة ب كريم واقف أمامها رجعت للخلف بفزع 
مليكه بدموع بالله عليك ما تض ربني تاني أنا مفيش في جسمي حتا سليمه تضربني فيها اكملت پبكاء والله العظيم ما عملت إي حاجه غلط تعاله نروح اي معمل تاني نتأكد وتعرف أني مش حامل 
كريم وهو باصص في عنياها بع جز لأول مره ميقدرش يفهم نظراتها لا أنا هتأكد بنفسي 
نظرة ليه پخوف شديد قرب عليها كريم 
بعد فترة كان جالس على طرف السرير ماسك رأسه بين ايده وهو سامع صوت بكاء بل أنهيارها شالت الحاف من عليها وقامت من مكانها وهي تشعر پألم سندت على الحائط وهي حاسه بدوخه شديدة حاولة تتحرك من مكانها بس الدوخه زادت والدنيا بقت بتلف بيها وكل حاجه قدمها بقت باللون الاسود محستش بحاجه غير بتنميلة 
فتحت عنياها بتعب وهي مش فايقه كويس نظرة حوليها بتشويش فضلت فترة كدا لغيط أما شافت بوضوح وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
أنا فين إية اللي حصل 
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك 
هزت رأسها بتعب أنا هنا بقالي قد إية 
بقالك تلت أيام هنا نايمة 
نظرة للسقف بدموع نزله من عنياها فيه حد بيسأل عني
اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص كل يوم بيخلص شغله وبيجي يفضل معاكي لغيط تاني يوم هبلغ الدكتور انك فوقتي 
خرجت الممرضه اتجهت نحو مكتب كريم خبطت ودخلت 
دكتور كريم مدام مليكه فاقت 
قام بسرعة من على الكرسي خرج من الغرفه وصل لغرفتها في وقت قياسي وقف أمام باب الغرفة اخذ نفس ودخل كانت تنظر للسقف ودموعها نزله بصمت قرب عليها مليكه لما عرفت انه هو اللي دخل لفت وجهها الأتجه الأخر 
كريم بحزن شديد لدرجه دي مش عايزة تشوفيني مش قادر اقولك سامحيني لاني عملت فيكي كتير مليكه أنا اسف على اللي حصل 
مليكه بدموع لو سمحت اطلع برا
مسك ايديها بحنان أنا مستهالش أنك تسمحيني بس صدقني أنا بحبك الڠضب كان عميني مكنتش شايف اي حاجه غير تخيلي وأنتي مع حد غيري أنا آسف 
مليكه كانت پتبكي بۏجع حركة وجهها نظرة ليه بلوم أنت متفرقش عنه في حاجه 
أنا مش زيه هو ش مام رد سج ون أما أنا دكتور
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
مليكه بدموع وعصبيه لا زيه مفرقتش عنه في حاجه هو بيض رب ويش تم وأنت عملت الأوس خ من دا أنت كس ررتني قدام نفسي علشان ترضي رغبتك ومشيت ورا كلام مامتك اللي هانتني في عدم وجودي قدام الدكتوره بنت خالك كملت بۏجع أنا اخترتك علشان شوفتك متعلم ومتحضر ومثقف مش هتضرب ولا تهين شوفت فيك الأمان والحمايه اللي مشوفتهاش من خمس سنين من ساعة ما أهلي م اته واتحرمة من أقل حقوقي هي التعليم أنت عارف
لما أخويا عرف أني
 

تم نسخ الرابط