غصون حصري الحلقه الثانيه

موقع أيام نيوز

بكل هدوء على أوضته. اتكلمت نوارة پغضب مفرط
استنى عندك أنا لسه مخلصتش كلامي معاك!
رأفت بحدة
نوارة ابنك هو اللي هيتجوز وهو اللي من حقه يقرر وهو مقتنع جدا بقراره!
غصون بمجرد ما طلعت مع منى قعدت تحت رجليها واتكلمت ببكا
والله العظيم يا ماما ما عملت حاجة! أنا اتخطفت وصحيت لاقيت نفسي بالهدوم اللي انتوا شوفتوها في الصور أنا معملتش حاجة! أنا مستحيل أخون ثقتكم فيا أنا تربيتكم!
منى بحنان وهي بترفع لها لمستواها
عارفة يا حبيبتي! أنا وثقة فيكي وعارفة إن أكيد فيه حاجة غلط في الموضوع وزي ما ربنا نجاكي إنهاردة أكيد هيجي اليوم اللي هتنكشف فيه الحقيقة وهترجعي ترفعي راسك في وسط الدنيا بس لحد ما دا يحصل أنت لازم تكوني قوية وتواجهي!
_دخلت غصون جوا حضڼ منى ومنى حضنتا بقوة.
اتاوهت بالم لما منى حركت إيديها على رقبتهم.
خلعت منى حجاب غصون پخوف وبصلته پصدمه لما لاقيت فيه علامات زرقاء عليه.
اتكلمت بدموع وهي بتجري تجيب مرهم
العلامات دي لازم تختفي! لو شافهم كدا هيشك أكتر ومش بعيد يتحول عليك مش هيقبلهم على نفسه أنا عارفة كويس!
غصون بصتلهم پخوف وجريت قدام المرايا واتكلمت بتلقائية
هفضل قاعدة قدامه بالحجاب لحد أما يروحوا!
منى بشك
أنا مش عارفة إيه اللي في دماغ يونس بالظبط أو ممكن يعمل إيه!
غصون بصتلهم بعدم فهم.
اتكلمت منى بحنان وهي بتحطلهم المرهم على رقبتهم
يللا عشان تجهزي! شوية وكل ستات العيلة هتيجي ولازم تباني قدامهم عروسة جد عشان محدش يشوك في حاجة!
بعد مرور تلت ساعات كان انكتب كتاب يونس وغصون وكل أهل البلد كانوا ما بين الفرحانين وما بين الحاقدين على غصون بأنها بقيت مع واحد زي يونس بكل سلطته وهيبته.
_غصون كانت قاعدة في أوضة يونس بعد ما كامل أمر الخدم ينقلوا حاجتها.
دخلت غيرت الفستان بسرعة لأنه كان مكشوف ومكنش عليه حجاب لأنها مخرجتش من الأوضة.
دخلت ولبست بيجامة بكم ومقفولة من عند الرقبة.
بقلمي يارا عبدالعزيز
_مجرد ما حسيت بحركته كانت لسه هتصنع النوم بس دخل بسرعة وخلع الجلابية اللي كان لابس بضيق وهو متجاهل وجودة تماما.
_لاحظ البيجامة اللى لابست وحركتها بأنها ترفع الرقبة بتاعتها.
بصلتها بشك وبعدين دخل غرفة الملابس.
خد أول بيجامة قصيرة قابلته وكان قاصد يعرف مداري عنها إيه وكانت عبارة عن برمود نازلة من عند الأكتاف وشورت قصير.
اتكلم بحدة وهو بيحط أمامها
قومي البسي دي! الجو مش برد لي اللى انتي لابسته دي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
_خدت منه البيجامة پخوف ودخل الحمام.
بصلتلهم پخوف ولبستهم.
فضلت واقفة في الحمام وهي بفكر في أي طريقة تداري بها العلامات الزرقاء اللى فى رقبتهم.
فجأة لاقيت أكوره الباب بيتحرك وسمع صوت ينس الغاضب
افتحي الزفت.. دا بدل ما اكسره على دماغك!
خاېفة من إيه وعايزة تداري عن جوزك يست
تم نسخ الرابط