بقلم منه رضا

موقع أيام نيوز


و هي بتمد عشان ميلحقوهاش و اول لما لقت أن هما خلاص قربوا جامد جريت و من حظها قابلت فهد الي كان واقف بيدور علي حد يساعده 
فهد اټصدم لما شاف ميرا و بعدين قال أنتي لسه عايشه 
ميرا مكنتش شايفه كويس من الضلمه بعدين قالت انت تعرفني 
فهد ميرا مش كده 
ميرا ايوه انت تعرفني منين و مين الي مرمي في الأرض ده 

فهد قاسم معتز الدمنهوري 
ميرا اول ما سمعت الاسم اترعشت و في دموع اتكونت في عينيها و بعدين قالت فهد محمد الدمنهوري 
فهد ايوه 
ميرا جريت بسرعه عليه و حضنته و فضلت ټعيط بعدين قالت مدورتش عليا لي 
فهد مش وقت الكلام ده دلوقتي لازم قاسم يروح المستشفي عشان جرحه 
ميرا انا ممكن اقدر اساعده بس الچرح فين 
فهد في كتفه
ميرا لأ لازم مستشفي في مستشفى قريبه من هنا 
فهد اه بس علي بعد 3 كيلو 
ميرا هتبقي بعيده اوي 
فهد مفيش حل تاني 
ميرا بص انا كنت رنيت علي شخص و زمانه جاي و هيساعدنا 
فهد شخص مين 
ميرا ده ادريس 
فهد ادريس مين 
ميرا ده الشخص الي ساعدني اهرب من أيد الباشا 
فهد بان علي وشه الڠضب بعدين قال و انتي تعرفي الباشا منين 
ميرا حكايه طويله هبقي احكيلك لما نمشي من هنا 
فهد زعق و قال حكايه اي و أي الي يخليكي تروحي عند الباشا 
ميرا فهد متزعقليش تمام و كانت سيباه و ماشيه 
فهد سحبها من أيديها و قال لما اكون بكلمك تقفي و تسمعي 
ميرا يبقي ياريت حضرتك تتكلم بأسلوب احسن شويه 
فهد و هو لسه ماسك أيديها بيقول مفيش حركه من هنا و هارجعي بيتك 
في الوقت ده كانت عربيه ادريس وصلت و نزل منها 
ادريس قرب من فهد و سحب ايد ميرا و قال ايدك لو لمستها تاني انا هقطعها 
فهد انت بتقول اي ابعد ايدك عنها 
ادريس ميرا تخصني و الي يقربلها نهايته علي أيدي انا
فهد انت عارف دي مين 
ادريس مين 
فهد كان لسه هيتكلم ميرا قالت 
ميرا ممكن
تهدو انتوا الاتنين الواد ھيموت في الأرض بعدين قالت شيلو معايا هنوديه المستشفي 
فهد نزل علي ركبه و شاله هو و ادريس و حطوه في العربيه 
ميرا انا هركب معاه ورا و انت يا فهد مع ادريس قدام
ادريس كان لسه هيعترض لكن ميرا بصتله و ركبت ورا 
بعد شويه وصلوا المستشفي و تم نقل قاسم غرفه العمليات 
بعد ساعه الدكتور خرج و بعدين قال مفيش داعي للقلق الطلقه مدخلتش لمكان خطېر دلوقتي نقلناه اوضه عاديه و هيبقي بخير 
فهد شكرا يا دكتور 
بعد ما تم نقل قاسم اوضه عاديه دخل فهد و ميرا عنده 
ادريس واقف قدام الباب و شغال يبص لفهد بنظرات غيره و حقد 
فهد قاعد مع قاسم و بيبص لميرا پغضب 
قاسم بيكلم ميرا رجعتي ازاي أو كنتي فين و مشيتي لي 
فهد كانت عند الباشا 
قاسم بان علي وشه الڠضب و قال و راجعه لي أصلا كنتي بتشتغلي مع ماڤيا 
ميرا بټعيط مش بشتغل معاهم انا كنت هناك مجبوره 
قاسم و أي الي جابر الست هانم 
ميرا بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما مشيت 
قاسم بس ده مش مبرر 
فهد انتي لازم ترجعي البيت 
ادريس دخل فجاءه و قال استحاله ترجع هناك تاني 
قاسم انت اي الي جابك هنا 
ادريس جاي اخد حاجه تخصني و ماشي 
فهد قام وقف في وشه و قال ميرا هترجع معانا 
بعد شويه من الزعيق و الخناق ميرا طلعت تجري برا الاوضه 
فهد و ادريس خرجوا وراه لكن ملقوهاش 
بعد ما ميرا خرجت شخص مجهول جه و حط سکينه علي رقبتاها و قال نهايتك قربت خلاص 
عند الباشا 
كان لسه واقع في الطريق الصحراوي و الكلاب كانت بتاكل فيه و من الۏجع مكنش قادر يهرب 
فهد جري من الاوضه الي كانت ميرا محجزه فيها 
ميرا حاولت تتكلم لكن الشخص ده كان بيقرب السکينه اكتر لرقبتها 
ادريس واقف قدام المستشفي و بيدور يمين و شمال لكن مفيش أثر لميرا 
عند ماسه
ماسه كانت قاعده في البيت و بتتفرج علي التلفزيون و فجاءه باب الشقه خبط 
قامت تفتح وقفت ورا الباب عشان تشوف مين من العين السحريه لقت ست في سن الأربعين سنه تقريبا و بټعيط 
الست يا هانم ممكن تفتحي 
ماسه اتخضت من منظر الست وراحت فتحت بسرعه 
فجاءه دخل حوالي 4 ستات علي ماسه 
ماسه انتو مين و لكن محدش كان بيرد عليها و في ثواني و كانت ست من الي واقفين قربت من ماسه و مسكتها 
الست امسكيها كويس و انتي تعالي امسكي معاها 
ماسه انتو مين و عايزين مني أي 
الست احنا مين احنا قدرك الاسود و عايزين اي بقا هتعرفي دلوقتي و نزلوا فيها ضړب 
بعد حوالي ربع ساعه واحده من الي كانوا واقفين يلا كفايه كده قبل ما حد يجي 
و ب الفعل خرجوا من البيت بعد ما قفلوا الباب وراهم بحيث محدش يشك في حاجه 
عند عاصي 
عاصي واقف في نص الفيلا الخاصه بي و شغال يزعق 
خلدون يا بيه الرجاله حاولت تمسكهم لكن للأسف هربوا بس في واحد فيهم اټصاب 
عاصي أنا لازم اعرف كل حاجه بخصوص موضوع فهد و قاسم و اي حكايتهم 
خلدون حضرتك الي اعرفه ان كل المستندات المهمه و كل المعلومات بخصوص الخلايا مع قاسم 
عاصي الورق ده لو راح القسم هنتحبس كلنا 
خلدون متقلقش هنلاقي المستندات دي قبل ما حد تاني ياخدهم 
عند ميرا 
ميرا ماشيه مع الشخص الي خاطڤها و مش عارفه رايحين فين 
مجهول تعرفي أن الزعيم هيتبسط منك اوي 
ميرا أنتو مين 
مجهول ضحك بسخرية و قال هتعرفي قريب 
ميرا ابعد أيدك القذره دي عني 
مجهول بيضحك الي يشوفك دلوقتي ميشفكيش قبل كده و انتي 
ميرا اسكت و كانت بتصوت و تقول مش عايزه اسمع 
شويه و كانوا خلاص خرجوا من الباب الخلفي للمستشفي و كانت في عربيه واقفه مستنياهم 
ميرا و هي بتركب العربيه شافت فهد و ادريس لسه هتنده كان واحد سحبها لجوه العربيه و كتم بوقها 
ادريس لمح ميرا في العربيه راح جري علي هناك 
لكن مع الاسف العربيه كانت اتحركت 
ادريس رمي مفاتيح العربيه و قال لفهد هات العربيه بسرعه
فهد انا مش الخدام عندك يا عم انت
ادريس فهد مش وقت كلام ميرا في خطړ
شويه و كان فهد جاب العربيه و طلعوا ورا العربيه الي فيها ميرا 
ميرا كانت شغاله تبص من ازاز العربيه و تخبط في كرسي السواق عشان يوقف العربيه لان السواق دخل بيها في طريق فرعي و كان باين انو صحراوي 
شويه و لاحظت عربيه ادريس ماشيه وراهم ف ابتسمت و قالت بكل بردو و استفزاز انا عايزه اشوف الحيوان الي مشغلكم دلوقتي
شخص قاعده جمبها راح خپطها بضهر المسډس في دماغها و قال زهقنا من صوتك 
فهد كان سايق ب اسرع معنده عشان يلحق العربيه
شويه و كان وصل جمب العربيه و بدأ يزنق عليهم 
ادريس طلع المسډس بتاعه و صوب ناحيه كوتش العربيه لغايه ما فرقع 
العربيه الي فيها ميرا بدأت تروح يمين و شمال لدرجه ان السواق مكنش قادر يتحكم فيها 
فهد سرع بالعربيه شويه و بعدين وقف قدام عربيه العصابه 
ادريس انت بيزعق يا غبي بتعمل اي 
فهد هكون بعمل اي بحاول اوقف العربيه 
ادريس انت كده هتموتنا مش
 

تم نسخ الرابط