مليكه وبحر
المحتويات
مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا جامد و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي
بحر باسها من راسها بإبتسامة و سكت
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت في وشكوا كنت كلكوا واحد واحد
العميد بإبتسامة يا بحر أنت مكنتش في وعيك أحنا أفتكرنا كلنا إنك أستشهدت لاكن أمل إنك عايش أتزرع في قلوبنا بعد كذا موقف و أخرهم موقف لما مليكة شافتك ليه الحزن دا بقا !!!! المهم دلوقتي أنت فين و مع مين
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد
العميد بإبتسامة و دموع اي يا بحر !!!! مش و أنا كمان أفرح يا بحر أنت رجعت لفريقك و لأصلك ولأهلك
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم
القائد بإبتسامة ربنا معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات الضرورية بس و أحنا هرن عليك وقت الضرورة بردو و ربنا يكون في عونك و تخرج من المهمة السرية دي علي خير بإذن الله
بحر بإبتسامة إن شاء الله
بحر راح لأمير و فهد و نفذ كل الي أتقال ليه بالحرف الواحد أمير صدق أما فهد كان شاكك في بحر بنسبة كبيرة و كان شاكك إن رجعتله الذاكرة و بيضحك عليهم بحر فاد الدولة جدآ بالمعلومات الي خدها من أمير و فهد و بسببها العساكر قضوا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و خاصة فريق القوات الخاصة قام بمهمة ضد المنظمة خدت شهر كامل المهمة كانت كبيرة جدآ جدآ و خطړ أوي و نجحوا نجاح مبهر جدآ قضوا فيها علي نص المنظمة من غير خساير كانت كلها إصابات طفيفة عادية من غير خسارة واحدة بس الدولة و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم
غلطة أو أي فشل الكل كان بيجهز نفسه و بيدرب نفسه للهجوم لاكن محدش فيهم كان عارف الميعاد و اليوم أما بحر ف كان هيتجنن لإنه مش عارف يوصل لأي معلومة و لا لأي طرف خيط يعرفه الھجوم هيبقي فين بلغ المخابرات و العميد و الكل حرفيا عمل حسابه لأي هجوم في أماكن معينة فيها أحتمالية الھجوم و العساكر بقت متوزعة في الشوارع تحسبا لأي حاجة تحصل لاكن للأسف كل توقعاتهم غلط لإن المكان فعلآ مخطرش علي بال حد و هو حفلة التكريم الھجوم هيتم يوم حفلة التكريم جوا المبني في الوقت الي الفرقة مش هيكون معاها لإنها راحة تتكرم مش راحة تحارب
قبل حفلة التكريم بيوم كان الكل قاعد متجمع في بيت بحر عشان كتب كتاب إسلام و أروي كلهم كانوا موجودين في جو عائلي و صداقي جميل و بعد وقت قصير المأذون جه و كتب الكتاب و قال جمتله الشهيرة في الأخر بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير و أخيرا عايشيين فرحة يوم كامل بس ناقصه بحر لإنه مش هيعرف يجي بحر رن عليهم بفرحة و سعادة و كلمهم واحد واحد
اليوم مفضيش من الهيصة و الفرحة و الأغاني و رقص البنات في جنب و رقص الشباب في جنب تاني و أكل و شرب و حلويات و كل حاجة حلوة كانت في اليوم دا و كل تلاته أربعة كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض و بيضحكوا
أروي بإبتسامة إسلام
إسلام بإبتسامة يا روح إسلام
أروي بإبتسامة و لطافة الساعة دلوقتي ١١ بليل و أنا نفسي أوي أنزل معاك نتمشي في الشوارع في الوقت دا و الجو الشتوي دا
إسلام و بيشدها تقوم قال طب تعالي
راح أستأذن من محمد أبوها إنه هياخدها يتمشي معاها شوية و مش هيأخرها و ساب أهله و كل الفريق مع أهلها و نزل هو و هي و وصلوا في شارع فاضي مكنش فيه غير صوت الهوا و الشجر مع قطرات من الميه نازلة من السما و كانت الساعة ١٢ بليل في الوقت دا
إسلام بإبتسامة بينت سنانه تيجي نجري
أروي بضحك و
حماس أيوه ماشي يله نجري
إسلام مسك إيديها جامد و جريوا في نص الشارع وسط صويت أروي بضحك من فرحتها مع ضحك إسلام علي شكلهم و جريهم في الشارع فضلوا يجروا دقيقتين متواصلة من الجري لحد ما وقفوا و هما عمالين يضحكوا و أروي مش قادرة تاخد نفسها من الضحك و الجري
إسلام بضحك أنتي فافي أوي علي فكرة
أروي بضحك فافي اي يا عم أنت دا أنا نفسي أتقطع أحنا جرينا كتير أوي
إسلام بضحك أنا متعبتش خالص أنا عندي إستعداد أجري ساعة متواصلة و أكتر كمان
أروي بضحك ما أنت ظابط و هتعلي علينا بقا
أروي بتفكير و إبتسامة اممممممم نفسي ف قطع كلامها جملة إسلام لما قال
إسلام اي دا بصي هناك كده فيه تيته و جدو بيتمشوا سوي هناك أهم
أروي بإبتسامة و لطافة الله علي جمالهم والله اي دا يا إسلام دول جايين ناحيتنا
وصلوا ناحيتهم و كانوا راجل و ست كبار في السن
الراجل بإبتسامة ربنا يباركلكوا في بعض يا ابني
الست بإبتسامة فكرتونا ب نفسنا و أحنا في شبابنا زيكوا كده أول ما كتبنا كتابنا عملنا نفس الي عملتوه دا و جرينا في الشارع كده
إسلام بضحك اي دا أنتو شوفتونا كمل بإبتسامة أحنا كمان
متابعة القراءة