روايه وصيه حمايا

موقع أيام نيوز

ع فين 
العسكري اخرسي وبيشدها من ايدها جامد 
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ارجوك براحه 
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور 
العسكري زقها عليهم 
سهر اي ده ومين دول 
العسكري بزعيق محدش فيكم يتحرك من مكانه انا مش عاوز لا صوت ولا نفس وبشخط 
فاهمه منك ليها
سهر پبكاء هو احنا هنروح ع فين
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها هنروح ع النيابه ي عنيه
سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وپبكاء شديد 
في نفسها والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العڈاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى
وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر الوقت بيعدي وسهر پتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
الدموع نازله من عينها اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها
انا خرجت 
وعد للعسكري متشكرين انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه 
العسكري مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه حاضر ي بيه 
سهر في نفسها دي مشيت وهتسبني ولا اي 
مش قالت إنها هتنقذني اكيد كذابه بس انا اللي غلطانه اني صدقتها وبسخريه اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت
العسكري بشخط يلا منك ليها وبقي يجر البنات
علي بره القسم 
عربيه البوكس واقفه 
العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خاڤت محدش يسمعه غيرها 
البنات هتطلع البوكس واحده ورا التانيه بعد دقيقه بالظبط انا هفك الكلبش دلوقتي حالا اوعي تتحركي من مكانك تقفي وتتعاملي ع طبيعتك وبعد ما نخرج تخرجي من القسم
سهر بتقول اي 
العسكري پحده اللي سمعتيه 
طلع المفتاح وفك الكلبش 
خرج بالبنات علي البوكس 
سهر اتسمرت مكانها مكانتش قادره تتحرك 
فجأه لقت نفسها لوحدها وسط الطرقه 
الناس رايحه وجايه والقسم ابتدى يتزحم
واقفه متسمره مكانها 
بصت ل رجليها وفي نفسها انا حاسه اني اتشليت مش قادرة احرك رجلي معقول انا حره
دلوقتي بتبص حواليها 
حمله داخله ع القسم ببنات ليل 
واحده خبطت فيها 
رجعت من شرودها ورجليها اتحركت وخرجت بره
القسم وباين ع وشها الذعر والخۏف والقلق
شافت النهار بتفرك في عينها 
وعد بتشدها تعالي ي اختي 
سهر انتي انا قولت انك مشيتي وسبتيني
وعد عيب عليكي انا قولت اني هنقذك يبقي هنقذك
تاكسي وقف قصادهم والشاب اللي جواه فتح الباب 
تعالي ي وعد 
وعد ل سهر وبتشدها من ايدها تركب التاكسي
سهر بقلق وخوف
اي ده مين ده وع فين 
وعد 
ي بنتي اركبي ده ذكي ابن خالي ده هو اللي خرجنا من المخروب ده اركبي بقي قبل ما حد يحس بهروبك 
سهر بارتباك وبتبص من بعيد ع القسم 
حاضر حاضر وركبت معاهم 
ذكي طلع بالتاكسي ومن تابلوه طلع بوكس 
وبص وراه عليهم واداه ل وعد 
دي حاجه بسيطه
انا عارف انك انتي وهي جعانين من امبارح 
وعد 
وانت هتقول فيها ده انا ھموت من الجوع 
فتحت البوكس وطلعت لكل واحده فيهم 
سندوتش وعلبه عصير 
سهر انا مليش نفس
وعد تعدميني ان ما اخدتيه 
سهر اخدته واكلت منه وبعد دقايق غابت عن الوعي
وعد ل ذكي كده فل اوووووي 
ذكى مد ايده وادها كف تمام ي بنت خالي
في منزل ملك.. 
ماسكه الفون وبتتصل ب سهر
في فيلا الدمنهوري... 
غرفه سهر واحمد 
فون سهر بيرن
منار مسكت الفون ولما شافت رقم ملك نفخت
ورددت عليها وبلغتها ان الدمنهوري م١ت
وفريحه خبيتها في مكان تاااااني
وقفلت معاهاااااا
في منزل ملك...
ملك بتوتر في نفسها خبت فريحه في مكان تانى ازاى مش فاهمه اذا كان محدش يعرف ان فريحه عايشه غيرى انا وبس وبتنهيده ۏجع انا قلبي مش مطمن وخاېفه اوى وحاسه بقلق ممكن تكون سهر في خطړ ومش عاوزه تقولي
وخصوصا انها عايشة وسط سلايفها العقارب اللى اتسببو في مت بنتها وواحده فيها دفنتها حيه
قعدت ع الفوتيه
اتصرف ازاى واعمل اي انا قلبي مش مطمن
وبتفكير مفيش غير حل واحد اني اروح اعزى سهر في الڤيلا واطمن عليها واعرف منها خبت فريحه فين واخدها عندي
في فيلا الدمنهوري الساعه ٧ مساءا
احمد اتصل ب عمار وبلغه ان مش هياخد عزاء والداهم
كان قاعد في اوضته وفي ايده الخاتم
وبتوعد انا مش قادر اتخيل ان اللي قتل بابا يبقي من صلبه وانهااااااااار بالبكاء
في غرفه منار
فونها رن فمسكت فون سهر
لأ دى رنه فوني انا
قامت جريت فتحت شنطتها وفي نفسها 
اخ نسيت اعملو سايلنت الحمد لله ان احمد مش هنا كان هيسألني معايا ليه وعلشان اي
وبصت في الفون ورددت من غير ما تتكلم
خالص
بعد المكالمه كانت زى المجنونه فتحت الدولاب
وغيرت هدومها ولابست فستان اسود ودخلت اوضتها فتحت خزنه كارم وخدت منه مسدسه
حطته في شنطتها ونزلت من غير ما حد يحس بيها...
في شقه عدنان 
فريحه ع صرخه واحده
ابعد عني ي ست انتي انا خاېفه منك اوى
انتى مش ماما
قامت وقربت منها انا ماما ي حبيبتى تعالي في حضڼي
فريحه پخوف وزعر
انتي وشك محروق شبهه العفريته انا خاېفه منك
بقت تجرى منها فالاوضه وفالاخر قعدت ع الارض
وخبت وشها بين رجليها 
انتي محروق ه انا خاېفه منك
ابعدي عني ي عفريته
قربت منها وبقت تزعق بهستريه شدتها من
تم نسخ الرابط