روايه وصيه حمايا
المحتويات
انه مضايق لدرجه ان مشافش روقيه قدامه وكان بيبرطم بالكلام انا هاخد مراتى وبنتى وهسيب البيت خالص
روقيه بعدت لما شافت الدمنهورى خارج من المكتب وعفاريت الدنيا بتتنطت فى وشه
روقيه فى نفسها ي ترى فى اي انا لازم احكى ل عمار كل اللى حصل ومسكت الفون وكلمته
وقالت إن احمد متخانق مع باباه
كانت زى البدر فى تمامه.. كانت روح الدمنهورى
اللى بيتنفسها..
__فى الجنينه فريحه قاعده بتلعب مع ولاد عمها
وسهر فى ايدها نسكافيه وبتتمشى فى الجنينه
البنت بوشوشه انا بشوف الودع ي هانم ممكن اشوفلك
سهر لا لا مش بحب الحاجات دى
البنت ابوس ايدك ي هانم.. جربى
سهر فى نفسها هى اكيد محتاجه فلوس
طيب انا هشوف
وفتحت الباب ودخلت البنت
البنت مدت ايدها ووشوشى الودع ي هانم سهر طلعت ١٠٠ جنيه واديتهلها
ده انتى هتشوفى ايام سوده
سهر قلبها اتقبض انتى بتقولى اي.. اعوذب بالله ي شيخه عليكى
البنت بصت لها بحزن اللى جاى كتير عليكم
سهر حطت ايدها ع ودنها أمشى انا مش هسمع حاجه
البنت انا ماشيه وهرجعلك بعد شهر ي هانم
اعوذب بالله
البنت مشيت وسهر نسيت كلامها وقالت انه كله كڈب رغم أنها اتأثرت بيه
وبعد شهر الفيلا كانت جاهزه للاحتفال بعيد ميلاد باسم ابن منار تؤام سهر وسلفتها فى
نفس الوقت... باسم تم ال ٧ سنوات
الحفله كبيره وبعد ما طفوا الشمع وكانت الساعه ٩ مساءا.. فريحه اختفت.. سهر خرجت تدور عليها
قربت منها كده ي فريحه تقلقينى عليكى
جدو والبيت كله مقلوب عليكى
فريحه مش بترد.. قربت منها لقيتها چثه هامده
سهر ابتدت تصرخ ومحدش سامعها.. مسكت الفون واتصلت باحمد وقالت انها عند البسين
فى دقايق كان الجد اتصل بالدكتور وقال إن البنت اټوفت بغيبوبة سكر فالحال
خرجت الطفله فريحه چثه هامده من الفيلا محموله فى تابوت
وبعد الډفن سهر دخلت فى حاله نفسيه
ونامت نوم عميق وصحيت ١٢ بالليل قامت مفزوعه
وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه
الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها عاوزه حاجة ي ستى سهر
سهر بصړاخ عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين
الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب
وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه
انا هقولك ع حاجه بنتك ادفنت عايشه
سهر.. اي.. بتقولى اي!
تحيه ي ستى هانم وطى صوتك دى لو سمعتنى هيكون فيها قټلى
سهر.. مين دى
تحيه هقولك بعدين.. بس قومى بسرعه بنتك مدفونه بغيبوبة سكر من الصبح وممكن تكون فاقت الحقيها الأول وبعدين هقولك ع اللى حصل
سهر قامت زى المجنونه وكان فى ايدها فستان فريحة الحقها فين
تحيه الترب ي هانم
سهر بارتباك وعدم وعى انا هروح الترب
وفتحت باب الاوضه وقبل ما تخرج
تحية ي هانم
سهر بصتلها نعم
تحيه مفتاح التربه فى درج مكتب الدمنهورى بيه.. نزلت سهر جرى والڤيلا كلها مفيهاش حد
الكل نايم من بعد الډفن والعزا.. اليوم كان شاق جدا.. حتى احمد كان بره البيت من
زعله وفاه بنته الوحيده
سهر نزلت زى المجنونه ودخلت المكتب وخدت المفتاح وطلعت بره الڤيلا وركبت عربيتها وطلعت ع الترب تشوف بنتها اللى عرفت انها مدفونه بغيبوبة سكر....
وصلت سهر والدنيا كانت ضلمه.. فتحت فلاش الفون وفتحت المډفن ودخلت ع مډفن بنتها
وابتدت تفتح المډفن وهى بتفتحه سمعت صوت وشافت حاجه غريبه
يتبع......
ي ترى شافت اي وي ترى فريحه عايشه ولا مېته
__ اول ما فتحت المډفن سمعت صوت حد بيتكلم من خلفها بصت وراها علشان تشوف مين الدنيا كانت ضلمه وجهت فلاش الفون شافت حاجه غريبه شافت البنت بتاعه الودع
قامت وقفت وباستغراب انتى!!
البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون
ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك
سهر پغضب وصوت مبحوح انتى اللى جابك هنا
البنت واقفه مش بترد
سهر قربت منها والفون وقع على الارض
مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها
انتى تعرفينى منين وعاوزه منى اي ها
ما تردي عليا ساكته ليه
ما انتى كنتى بتتكلمى لما قولتيلى ان الجاى كتير وهشوف إيام سوده وانا اهو بشوف الايام السوده
قعدت على الأرض ومسكتها من هدومها وبتوسل
هو انا هيحصل معايا اي تانى ارجوكى ردى عليا
البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب سهر
وفتحت المډفن معاها وبصتلها وقالت
انزلى شوفى بنتك عايشه ولا مېته
سهر بلهفه ارتباك ودموع بنتى بنتى وطت وبصت جوه المډفن كان ضلمه ونادت بصوت مبحوح
فريحححححححه
فريحححححححه
سهر بعياط مش بترد عليا تبقى ماتتتت لا لا اكيد
متابعة القراءة