العاصفه الكاتبة شيماء محمد الفصل التاسع عشر

موقع أيام نيوز

.. وبعدين لسة بدري خليني أعيش شوية وبعدها يبقى ربنا يسهل أنا لسة صغيرة ولسة العمر قدامي .
خالد اتنهد بتعب ربنا يهديكي مش هقول غير كده .. بس برضه مش هينفع تكرهي كل المحجبات علشان أنتي مش محجبه .
ملك پغضب هما اللي بيكرهوني .. بيبصولي من فوق وكأنهم أعلى أو كأنهم قرفانين مني وبيقولولي ايه ده !
خالد بهدوء ده إحساسك أنتي مش هم .. هم بيبصولك عادي جدا بس علشان أنتي من جواكي عارفة إنك أنتي غلط فعندك الإحساس ده .. إحساس القرف ده جاي منك أنتي يا ملك .. 
ملك مسكت شنطتها أنا مروحة ومش هرجع غير بعد الخطوبة هريح أعصابي زي ماحضرتك قلت .. بعد اذنك ..
مشيت من الشركة كلها وخالد قام راح لنورهان اللي أول ما شافته وقفت واعتذرت 
خالد بصلها بحيرة ليه طيب تتخانقي معاها ! مش قلتلك ابعدي عن ملك تقومي تتخانقي معاها وفي أول يوم !
نورهان قلبت شفايفها كأنها زعلانة زي العيال الصغيرة طيب أعملها ايه ! مش هى اللي خبطتني وهى اللي عايزاني أعتذر ! كنت عايزني أعتذر !
خالد بحيرة وتعب معرفش يا نور المهم ممكن علشان خاطري أنا ما تحتكيش بملك ! علشان خاطري .
نورهان ابتسمت حبيبي أنت خاطرك على راسي .. المهم هى ليه سابت كريم وليه اتخطبت لغيره ! خاڼها 
خالد باستغراب مين اللي خاڼها !
نورهان كريم ! امال هتسيبه ليه ! وتتخطب لغيره بسرعة ماهو علشان تغيظ كريم !
خالد بتفكير ممكن تصدقي ! طيب وهل كريم ممكن فعلا يتغاظ فيرجعلها !
نورهان كشرت يرجعلها ! هو اللي سابها مش هى ! يعني ما خنهاش 
خالد بتفكير لا ما خانهاش وهى اللي سابته بس هو خلاها تسيبه !
نورهان بتفكير فزورة دي صح ! سابته ليه طيب ! أو هو خلاها تسيبه ليه ! 
خالد بزعل كان عايزها تلتزم وتلبس حجاب وتبطل لبس وميكب وسهرات وهى طبعا بتحب حريتها ولبسها ومكياچها فبالتالي ما اتحملتش . 
نورهان باستغراب طيب كده هو ماخلاهاش تسيبه هى بس اللي سابته ! والله خسارة إنها سابته .. طيب وخطيبها دلوقتي ايه نظامه !
خالد بغيظ مقارنة بكريم صفر على الشمال للأسف .. بس عاجبها .. يلا هسيبك أنا وأروح مكتبي .. لو عايزة حاجة كلميني ..

كريم نزل الشركة وهو داخل اتقابل مع مؤمن فسأله كنت فين كده على الصبح وما فطرتش معانا ليه ! 
مؤمن بغيظ كنت بقابل واحد نازل البلد اديته الشاشة .. خالك صحاني من الفجر علشان ألحقه هيتحرك بعربيته الساعه ٧ .. أقوله طيب احنا لسة الفجر ده أنا يدوب صليت الفجر يقولي قوم وانزل أقوله طيب ساعة واحدة بس يحلف عليا أقوم وأنزل استناه في الشارع لحد ما سيادته يصحى ويصطبح وأنا ملطوع في العربية وأنت عمال تضحك وأنا على اخري و مش عارف ممكن أعمل ايه فيك .. 
كريم مش مبطل ضحك على منظر مؤمن و وقفوا قدام الأسانسير لحد ما وصل وركبوا ويدوب الباب هيقفل حد مسكه كانت أماني ودخلت معاهم .. صبحت عليهم ووقفت 
أماني لاحظت تكشيرة مؤمن وضيقه فبصت لكريم وشاورتله ماله مؤمن 
كريم ابتسم وبيعمل حركات بوشه إنه مچنون 
مؤمن شايفه في مرايات الاسانسير فبصله مرة واحدة ما تخلينيش أعملها معاك أنا روحي هنا .
كريم ضحك والاسانسير وقف ونزلوا ومؤمن راح لمكتبه وسابهم 
أماني بصتله بابتسامة لا بجد ماله ! في حاجة يعني 
كريم بضحك لا أبدا مفيش صاحي بدري بس وهو بيعشق النوم شوية 
أماني ضحكت واتقابلت عينيهم يعني بجد مفيش حاجة 
كريم بجدية أكيد لا.. خلصتي الشغل اللي فاضل 
أماني بجدية هى كمان اه خلصته هظبطه وأشوف باشمهندس مؤمن وأجيب لحضرتك البريزينتيشن كاملة .
كريم هز دماغه أنتي عارفة إن الميتنج الساعة ١٢ والوفد هيكون موجود .
أماني ابتسمت ما تقلقش حضرتك .
راح لمكتبه وهى راحت تخلص كل اللي وراها علشان تبهر الكل في الميتنج .. 
الكل كان بيشتغل وخالد وصل ومعاه نورهان اللي جابها علشان تتعلم وتشوف الاجتماعات الكبيرة ايه اللي بيتم فيها .. 
الكل استغرب وجودها بس خالد عرفهم عليها وعادي بعد كده .. قعدوا كلهم في مكتب كريم
تم نسخ الرابط