روايه رساله ډمرت حياتي
المحتويات
وبناته ازاى بناتى يسمعوا الكلام الفارغ ده عيب يا استاذ عيب
قولت له انت مچنون ياعم انت الشقه فاضيه ومفهاش حد لا انا ولا زوجتى انت هتجننى
عمادلا يااستاذ وقت ما بعت ليك الرساله كنتم فى الشقه
قولتلهم انتم هتجننونى بقولكم مافيش حد فى الشقه انا كنت فى شغل وجيت لما حضرتك بعت الرساله وزوجتى عند والدتها
عماد وهو بيقفل الباب احنا عارفين بقى جيه منين هو فى جيران لينا غيركم شوف انت بقى الصوت جه منين بعد اذنك وقفل الباب
كلمت نفسي وقولت ايه اللى شوف انت بقى دي يقصد ايه الراجل المخبول ده
اتجهت وانا فى اشد چنوني لزوجتي عند والدتها ورنيت جرس الباب فتحت زوجتى ريم
رديت وقولت لا ابدا حسيت انك وحشتينى قومت سبت الشغل وجيت فيها حاجه دى
والدتها كانت قاعده لا ياحبيبي مافهاش تعالى ادخل وانت اخبارك ايه اقعد مالك وشك متغير ومتضايق كده ليه فى حاجه حصلت فى الشغل ولا ايه
والدتها ادخلى ياريم حضري لجوزك غدا اكيد جعان ما راجع من سفر
ريم باستغراب وعدم ارتياح لشكل حسام حاضر ياماما
دخلت ريم للمطبخ
نظرت لحماتي وقولت كنت كلمت ريم من كام ساعه وقولت ليها ادينى حماتى اسلم عليها بس قالت هى مش معايا دلوقتى
رديت اه انا افتكرت انها كانت نزلت ورجعت الشقه ولا حاجه
حماتى لا منزلتش النهارده
استغربت امال مين اللى كان فى الشقه ولا حماتى بتدراى عليا وماردتش تقول لى ان ريم نزلت عشان ريم ما قلتش لى
انا هتجنن مين
متابعة القراءة