روايه صغيرة في قلب صعيدي
المحتويات
بابتسامه متشغليش بالك بيهم و بعدين واحد و مراته محدش ليه عندهم حاجة .... ياله كفاية توتر
بعد مدة
جاد كان اخد دش و قاعد مستنيها لحد ما تخرج و هو فرحان ملاك خرجت من أوضة الملابس لابسه دريس طويل احمر و حجاب اوف وايت بصتله بتوتر
جاد بدهشة انتي دا كله ما غيرتيش
ملاك باستغراب مانا لابسه اهو.
جاد پغضب احمر.... لا على جثتى
جاد ملاك ماتجننينيش لا لا احمر.. احمر لأ... اى لون تانى غيره.
ملاك بقوه بس هو عجبنى وكان نفسى البسه... أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم و بعدين فيها ايه ما چنا بتلبس اللي هي عايزاه و انت مش بتعترض اشمعني أنا
جاد ملاك ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى لانها ڼار ممكن تدمر كل حاجه واى حد... غيرة الفستان ده وكفايه تحطي نفسك في مقارنة مع چنا
و بعدين بقا أنا بغير عليكي من عيوني اقوم اسيبك تنزلي كدا أدامهم كلهم ...
ملاك ابتسمت و اخدت نفس عميق بارتباك
طب انزل أنت دلوقتي و انا هغير و انزل وراك علشان يعني محدش يقول حاجة
جاد بصرامة لا هننزل سوا ياله ادخلي غيري هستناكي....
ملاك بتوتر جاد بالله عليك أنا مش ههرب أنا بس مكسوفة ندخل عليهم كدا و الله مش هبعد بس خلينا نبعد شوية
ملاك بصتله بغيظ و هو مسك ايدها بتملك و نزل
اد بجدية صباح الخير
فاطمة بحب صباح النور يا حبيبي... صباح النور يا ملاك
ملاك بارتباك صباح الخير يا ماما
جاد قعد و هي جانبه
چنا بجرأة و قوة
متأخر النهاردة يعني يا جاد..... أنت صحيح روحت فين امبارح كدا خرجت من الفرح من غير ما حد يشوفك و لا كأن أمبارح كان فرحك أنت مش زين
عادي يا چنا أنت عارفه مش بحب جو الأفراح و لقيت ملاك زهقانه اخدتها و مشينا
چنا و هي بتقلب في طبقا بغيرة
اممم.... ماشي صحيح بابا و ماما هيجوا قريب علشان يشوفوا موضوع كارم
جاد بص لملاك اللي بتتكلم بهمس مع سما و وشها أحمر و باين عليها التوتر حط ايده على ضهرها حرك ايده على ضهرها بيحاول يخليها تهدأ .. حست بحركة ايده على ضهرها شهقت بخجل و هي بتبص له
مالك يا ملاك
ملاك بصت لجاد بغيظ أنه سبب في توترها و بطريقته دي هيلفت انتباهم أكتر جاد ابتسم ابتسامة ماكرة
و هو بيديها كوباية ماية بهدوء
اشربي يا حبيبتي....
ملاك اخدت الكوباية بسرعة و هي بتدعي عليه
كلهم كانوا مصډومين حقيقي من طريقته
ايه دا يا ملاك .... الخاتم دا حلو اوي... مبروك عليكي يا حبيبتي
ملاك ابتسمت و هي بتبص لجاد اللي بياكل و چنا كان هاين عليها ت
ټضرب ملاك
عد الوقت في اوضة ملاك
جاد خرج هو و سليم و مصطفى و ملاك قعدت مع سما اللي كانت بتلعب مع طفلها
سما بخبث احكيلي بقا كل حاجة... و ايه حكايه الخاتم دا شكله
حلو اوي... مشفتيش وش چنا كانت هتفرقع من الغيظ تستاهل بصراحة
ملاك بصي أنا مش عايزاه اسمع اي حاجه عنها الصراحه... و عايزاه اتجنبها مش عايزاه ابوظ علاقتي بجاد بمشاكلي أنا و چنا
سما بغمزة خبيثه
دي الدنيا ماشيه معاكي زي العسل.... بس اقولك حاجة أنت عندك حق يا ملاك ابعدي عنها و بلاش تفكري فيها و خلي علاقتك بجاد اهم من مشاكلك معها...
بعد اسبوع تقريبا
بليل
ملاك كانت مستنيه جاد اتأخر في الشغل عن المعتاد فضلت قاعدة بتقلب في موبايلها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بسرعة بصت من البلكونة ابتسمت بسعادة و هي شايفاه داخل البيت لكن كانت زعلانة أنه معظم الوقت مشغول و بيروح القاهرة كتير بسبب شغله
ان في واحدة تانية بتشاركها فيه
المشكله أن هي اللي بتشارك چنا في جوزها هي الدخيلة عليهم
دقايق بسيطة حست بايده و هو سامع صوت شهقاتها
جاد پخوف و قلق ملاك .. مالك بتعيطى كده ليه.
رفعت وشها الأحمر و عيونها مليانه دموع
انا... انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها... انا... انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر.
ملاك بۏجع بس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى ب
اوعى.. اوعى تقولى كده تاني مش عايز اسمع الكلمه دي تاني على لسانك... انتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى عن حاجات كتير كنت فاكر اني خلاص مبقاش موجوده اوعي تفكري في يوم في البعد فاهمة... انا بحبك انتى يا ملاك و معنديش استعداد اخسرك مهما كان.
جاد كان
متابعة القراءة