روايه صغيرة في قلب صعيدي
المحتويات
مش عايزاه افتكر اي حاجة تضايقني
جاد مد ايده مسح دمعه على خدها و اتكلم باصرار
مش هسيب اي حاجة وحشه تضايقك يا ملاك ... الي فات اساس اللي جاي مينفعش الچروح تتخيط من غير ما نطهرها
ملاك بمرح
دكتور بقا و كدا..
جاد تصدقي و انا معاكي اكتشفت اني برجع للطب واحدة واحدة من مدة في القاهرة فضلت قاعد جنبك و انتي فاقدة الوعي و دلوقتي بقول أمثال في الجراحة
ملاك بحزن صعب يا جاد.... صعب أوي
أنا كنت حبيبة ابوها زي ما بيقولوا كان بيشتغل في النجارة و الخشب كان دايما يسافر و هو راجع من السفر يجبلي معه حلويات و شكولاته كان بيحبني اوي و كان حنين اوي عليا و خصوصا لان ماما توفت وانا صغيره
.... ماټ و انا عندي 15سنه كنت وقتها مش مصدقه و فضلت وقت طويل حزينة على مۏته... خالد اتجوز مراته سما ح
وحشة اوي
كأني خدامة في بيت ابويا... خالد اخويا من بابا تعرف يا جاد يوم ما قالي اننا هنتجوز كان هاين عليا اهرب من البيت اروح اي مكان
اي مكان بعيد عنك و عنهم لكن و انا معاهم مكنتش الناس بيرحموني كان دايما يحصل مشاكل و القى اللي بيعاكسوني
من اول يوم جواز
و أنا حاسه اني مصډومة من اللي بيحصل اكتشف انك متجوز و بتحبها حتى لو دا كان مجرد كلام... و بعدها اسمع موضوع الخلفه و بعدها اسمع منك الكلام اياه و بعدين موضوع كارم و كل حاجة وراء بعدها
جاد ايه هنفضل نعيط طول النهار و لا ايه لا أنا مبحبش النكد.... و بعدين انا محضرلك بروجرم هايل ياله قومي
قام بسرعة و مسك ايدها شد ايدها و اخدها للشالية
كان واقف أدام الدولاب بحيرة اختار دريس ليها ابيض منقوش بورد احمر واسع
جاد بحماس ياله غيري بسرعة و انا كمان هغير
ملاك بسعادة هنعمل ايه
جاد غمز لها بمراوغة هنقضي اليوم في البحر النهاردة... ياله
ملاك طب انا كنت عايزاه اشحن موبيلي دا مقفول من بدري و
جاد ما انا كمان قافل موبيلي
ملاك طب لما يكلموك و بعدين لو عازوك في حاجة مهمة او حصل حاجه في الشغل
ملاك بتوتر طب هي چنا فين
جاد راحت مع ابوها القاهرة.... سيبك بقا من التفكير فيهم ياله بينا
ملاك اخدت الفستان و دخلت الحمام
بعد مدة ركبت معه في العربية و هو طلع على المينا
نزل مسك ايدها مشي في ممر خشبي طويل لحد ما وقف أدام يخت جميل
ساعدها تطلع على اليخت و ركب هو كمان
ملاك طلعت و هي مبهورة بكل التفاصيل الموجودة... كان في تربيزة صغيرة متدينة بشكل لطيف... دخلت أوضة النوم لقيت فستان ابيض قصير موجود على السرير
بصت ناحية برا كان جاد واقف ساكت
ابتسمت بمكر و هي بتقفل الباب
في القاهرة
چنا في الموبيل يعني هم في اسكندرية دلوقتي.... ماشي عايزاك تجيبي كل تحركتهم.... عايزاه اخلص من الموضوع دا في خلال أسبوع واحد انت فاهم
شخص حاضر يا هانم... توريني بحاجة تانية
چنا نفذ بس اللي قلتلك عليه....
قفلت الموبيل و بصت لامها
هي دي الطريقه الوحيدة
اللي نخلص بيها من ملاك و جاد يعرف انه مالوش غيري و من غير ما يبقى ليا يد في الموضوع
هناء بكره يكون احسن خلينا نخلص منها و نعمل شوشرة حوليه خليه يتعلم الأدب هو كمان و يعرف ان الله حق و اهو ندفعه حاجة بسيطة من اللي حسيته لما اشوف اخوكي بالشكل دا.... بس طبعا من غير ما نخسره لان خسارته للأسف متتعوضش لو كانت تتعوض كنت خلصت عليه بنفسي
الفصل السابع والاخير
بعد يومين... في الشالية
ملاك بتوترجاز انت صاحي
جاد تؤتؤ لسه نايم
ملاك بطل رخامه بقى
جاد وهو بيفتح عنيه وبيبصلها وبيغمز صاحي يا ستي قوليلي بقى كنتي بتعملي ايه
ملاك هزت كتفها مداعيه الامبالهمعملتش حاجه
جاد بضحكه صاخبه والله
ملاك بتوتراه بجد كنت كنت
جادبخبثانا بقى عايز اعرف كنت دي
ملاك بضحكه وهي بتقوم بسرعه ابقى قابلني
جاد فضل يبص عليه و هو مبتسم قام فتح موبيله يكلم سليم اللي رد عليه و طمنه انهم سوا....
بعد مدة
ملاك بتذمر
طب هو أنت جايبنا هنا علشان نخرج و لا علشان شغل
جاد بهدوء
يا حبيبتي مين قالك
متابعة القراءة