روايه الحان عمري

موقع أيام نيوز


ومعرفتش عنها حاجه
فريد لما قالت كده فهم
بقلم....زهرة الربيع
راضيه قالت...مش هكدب عليك...الحان مش بنتهم اماني اختي مكانتش بتخلف وفي يوم وهيه راجعه من عندي على القاهره لقت الحان في القطر ومكانش معاها غير ورقه..مكتوب فيها اسمها وان الي يلاقيها يوديها ملجأ..البنت صعبت عليها وحبتها قوي..واصرت على رزق انها تربيها وفعلا...ربتها وكبرتها وعمرها ما قبلت تعرفها انها مش امها

فريد اتنهد وقال..معني كلامك ده ان الحان ملهاش حد من اهلها اسبها عندو
راضيه قالت..ليه وانا روحت فين..انا معاها ...بس...بس شوقي عارف بيتي ولازم هيجي يشوفها هنا
فريد قال بسرعه..لا طبعا انا مستحيل اسبها...فريد قال كده باندفاع بس خد بالو من جملتو وقال قصدي يعني احم...انا لازم اشوف ايه العلاج الي اخدتو...واضح من كلامك انها اټجننت بعد ما ډخلها المصحه ويمكن يكون ادها ادويه غلط..انا لازم اتصرف
راضيه ابتسمت وقالت...اممم...ايوه...اكيد طبعا لازم نشوف العلاج...شوف انتو هتباتو الليله دي...بس بكره من الفجر تطلعو من هنا على دمياط ابني هناك هو شغال دكتور تحاليل..هتصلكم عليه وافهمو..وانت بعد كده تشوف علاجها المهم انك تبعدها عن الي اسمو شوقي ده
فريد اتنهد وقال..مدام طلع جوزها...كده الموضوع اتعقد...بس انا هتصرف ..اكيد مش هسيبو يدمرها اكتر من كده ...وافتكر ملامحها البريئه وقال...حرام الي اتعمل فيها دي زي الملايكه بالظبط
في اللحظه دي كانت الحان شاطت الكوره بكل قوتها جات في دماغ فريد وقع من على الكرسي
فريد بصلها بزهول والم والحان ابتسمت بحماس وقالت...جوووووول...اتنين واحد يا شباب
بالليل كانت الحان نايمه جمب خالتها بعد ما حمتها وسرحت لها شعرها وغيرت لها هدومها وبقت عسوله ونيمتها بصعوبه
ومع طلوع الفجر الباب خبط جامد
وفريد قام مڤزوع والخاله جريت على الباب وجالها شاب وقال..خاله راضيه فيه راجل عند المحطه ومعاه رجاله زي الحيطان وبيسألو على بيتك
فريد اول ما سمع كده جري عند الحان قومها والخاله هربتهم بسرعه وهيه بتدعيلهم
فريد جري بالحان وسط الزرع لحد ما لقى عربيه محمله مواشي وركب فيها هو والحان
فريد كان خاېف وقلقان انهم يلاقوهم ويبقى خسر كل حاجه لا قدر ينقذها ولا انقذ مستقبلو حتى...انما الحان بقى كان معاها موضوع مهم جدا لان المواشي كانت بتبرق لها...وطبعا ده موضوع ميتسكتش عليه
بعد مده وصلو العنوان بتاع ابن الخاله راضيه وابتدي يعمل لهم المطلوب وشك فريد كان في محلو جدا طلعت الحان بتاخد ادويه تشتت عقلها وتمسح ذاكرتها وتذيد التوتر وبتأدي للجنون
ومن هنا ابتدت رحله علاجيه من فريد وابتدى يكثف لها العلاج...وبقى يلف بيها في الاماكن الجميله المريحه نفسيا ويفسحها واتعلقو ببعض جدا جدا بقت كأنها بنتو
اما الحان فكانت حالتها بتتحسن يوم عن يوم وبقت مبسوطه جدا بوجودها مع فريد وابتدت ترجع لحياتها الطبيعيه خصوصا بعد ما فريد رفع لها قضيه خلع على شوقي...وقدم تقرير ان حالتها اتحسنت وبقت مسأوله عن قرارها والقضيه بقت في المحكمه ...ولسه شوقي كان بيدور عليهم ومش عارف يوصل لهم لانهم كل يوم في مكان غير التاني
بعد فتره في مكان صغير كده اجرو فريد على البحر كانت الحان قاعده وبترسم ورسمت صوره جميله جدا لفريد
فريد كان بينادلها بس مش بترد فقرب منها علشان تسمعو واول ماشاف الرسم اندهش و قال...هو انا جميل اوي كده
الحان اتخضت واتكسفت وقالت..احم...انا...انا بحب اشخبط يعني
فريد مسك الصوره وبقى يبصلها بإعجاب وقال..كل دي شخبطه...ده انا اقصى
طموحي اعرف ارسم نخله...لا بجد والله..انتي فنانه يا الحان... ممكن اخدها بقى
الحان ابتسمت
واخدت الصوره منو وقالت..شكرا.. بس لا مش هينفع تاخدها..دي ليا انا...احم..قصدي لسه مخلصتش
فريد
 

تم نسخ الرابط