روايه الحان عمري
بص في عيونها وقال..مش عارف امتي اتعودت عليكي كده..وامتي بقيتي كل حياتي...انا...انا بس فريد مرضيش يكمل لانو مهما كان هيه لسه على زمة جوزها اتنهد وقال...انا هروح اعمل شاي
فريد مشي خطوتين والحان فاجاتو لما قالن..وانا كمان....انا كمان بحب الشاي....قوي
فريد ابتسم بفرحه من جواه وفهم قصدها وقال...هخليكي ملكي قريب يا الحان...هنعيش اجمل عمر سوا ...اوعدك
الحان استغربت ولسه هترد الباب بقى يخبط... فريد اتنهد وقال..انا هعمل كده علشانك مټخافيش...تمام
الحان مكانتش فاهمه حاجه قالت ..انت تقصد ايه مش فاهمه...
فريد ابتسم ومردش وراح فتح الباب وكان شوقي
شوقي بصلو بخبث وقال...اذيك يا فيرو...وحشتك صح
الحان اول ما شافتو اټصدمت و بلعت ريقها بړعب واستخبت ورا فريد
فريد قال پغضب..ملكش دعوه بيها...كلمني انا الحان مش مراتك...واكيد اخطار المحكمه وصلك
شوقي قال ..وصلني...وكمان وصلني انك عايز تقابلني الصراحه استغربت...بس لو عايز فلوس الموضوع بسيط..انا ياما دفعت علشان عيونها
بقلم...زهرة الربيع
الحان اتفاجات لما عرفت انو هو الي عرفهم مكانهم قالت...انت..انت يا فريد الي عرفتو مكانا
ما هيقدر يطلقك ولا يا خدك مني
فريد قال پغضب...انت الي مستحيل تاخدها ولا تأذيها بعد انهارده انا بعتلك علشان اقولك حافظ على سمعتك وطلقها بالود بدال مشاكل المحكمه
شوقي ضحك جامد وشاور للرجاله بتوعو دخلو مسكو فريد وبقو يضربوه وهو مسك الحان
شوقي شدها من شعرها وعايز ياخدها بس فريد زق الرجاله وزقو بعيد عنها ووقف قدامها وقال...محدش له دعوه بيها....ابعد عنها..امشي احسنلك
هنا وصلت الشرطه ودخلو المكان والضابط قال..يادكتور...واتفضل معانا من غير شوشره
شوقي اټصدم وقال...انا..انا حضرتك ده خاطف مراتي وهيه عيانه و
الظابط قال ..الدكتور فريد فهمنا على كل حاجه ومقدم فيك بلاغاتفضل معانا
شوقي بص لفريد پحقد وقال ...برضو مش هسبهالك..وضړب عليه صابت كتفو ووقع على الارض
الضباط ھجمو على شوقي واخدوه وهو بيقول بزعيق...اوعو...دي مراتي..سبوني..سبوني
فريد بص لالحان وقال بتعب..مټخافيش..دي سطحيه ..متقلقيش
الحان بقت تبكي وقالت...انا اسفه..انا السبب في كل ده سامحني
فريد ابتسم وقال...بلاش دموعك دي وانبي..والله انا بخير
تلحان قالت ببكا..بخير ازاي بس وانت كمن ياعة ما عرفتني وانت كل يوم مصېبه
بعد مرور سنه كانت الحان كسبت قضيتها واتجوزت فريد وكانو في الغردقه بيقضو شهر العسل
فريد كان على اليخت قاعد في النص ومتوتر جدا والحان عماله تجري وتلف في اليخت بفرحه وبصتلو وقالت باستغراب ..يلا يا فريد بقى متبقاش جبان
فريد رفع نضارتو بارتباك وقال..لا يا عمري كتر خيرك...انا مرتاح هنا
الحان ضحكت وراحت قعدت جمبو وقالت..فوبيا يعني..معقوله تكون دكتور نفسي ومتعالجش نفسك
فريد ابتسم وقال...انا مش مريض قوي يعني ..هو بس البحر بيلف دماغي
الحان ضحكت وقالت...طيب...يلا ننزل
فربد ابتسم وقال..بس انتي كنتي حابه قوي تركبي اليخت
الحان قالت..انا اسيب الدنيا كلها علشان عيونك
فريد ابتسم وقال..وانا اروح فين في دنيا انتي مش فيها..متتعاشش يا الحان...انتي اللحن الجميل الي طمن قلبي...ربنا يخليكي ديما فرحي وقمري وألحان عمري
.................تمت بحمد الله..............
كنتم مع رواية الحان عمري بقلم زهرة الربيع...زهرتكم تحييكم
ودمتم في أمان الله مع من تحبون