روايه اعتنيت بها واحببتها
المحتويات
وجيتي بالعقل والذوق مشاكلي كلها هتتحل ومعاها مشاكلك وتيجي تعيشي ملكة وكلنا نبقا سعدا ..
أما بقا لو رفضتي
مريم ايوووة .. هتعمل ايه ساعتها
احمد ھقتلك إبنك اللي هو روحك أولا .. ثم جوزك اللي بټموتي فيه ثانيا .. ثم أختك اللي هي أغلى ما عندك ثالثا
وفي الأخر بردو هتيجي
خلاصة الكلام .. معاكي ٤٨ ساعة بالظبط
مريم انت مريض نفسي اقسم بالله
احمد عندك حق .. مريض بيكي
انا قولت اللي عندي فكري وقرري
قبل ما تلحق ترد كانت السكة قطعت
مسكت دماغها وهي دموعها نازلة أعمل ايه دلوقتي
اتصرف ازاي ولا اروح فين ولا اقول لمين
اقول لعمر عشان يتجنن ويسيب كل حاجة ويروح يجيبه من تحت الأرض ېقتله وابقى خسرته
يارب ابعتلي اي إشارة ترشدني
عمر داخل الأوضة مين اللي هترشدك ياقلبي
مريم بتبلع ريقها نعم
عمر بتكلمي نفسك ولا ايه
مريم لا كنت بفكر في شوية حاجات .. المهم
سارة عاملة ايه
عمر زي ما هي يا مريم والله
قاعدة باصة قدامها ومبتتكلمش ولا بتتحرك
امممم
عمر باستغراب اول مرة اقولك حاجة علي اختك ومتتأثريش يعني !
مريم هتأثر بأيه ولا ايه بقا يا عمر .. انا هقوم ادخل الحمام
عمر طب استني ادخلك انا لا تقعي انتي دايخة
مريم لا لا خليك انا بقيت أحسن دلوقتي
في غرفة سارة
سارة قاعدة ساكتة كالعادة
محمد وبعدين ياسارة .. هتفضلي كدا لحد امتي
طب اتكلمي قولي اي حاجة طيب .. صوتي صړخي زعقي طلعي كل الطاقة اللي جواكي بس متفضليش كدا
انا عارف إن إحساسك صعب بس ياما ناس حصل معاها كدا ومدتش فرصة للحزن يسيطر علي حياتها .. اتصرفت صح واتعافت بسرعة ورجعت أحسن من الأول بكتير بعد ما مرت بالتجربة القاسېة دي واتعلمت منها
مريم اعمل ايه دلوقتي .. الصح إني اعرف عمر باللي حصل ولا لا
اخد رأي مين دلوقتي طيب ...
أنا هخرج اقوله ويحصل اللي يحصل بقا
فتحت باب الحمام وخرجت على برا ... ماشية براحة ناحية عمر اللي قاعد على السرير
وقفت قدامه ولسة هتتكلم ...
الأمن دخل وقفل الباب لازمكم اي خدمة
عمر باستغراب لا ياباشا مش لازمنا حاجة !
مريم بتتلفت على ايده اللي ورا .. حاططها علي السلاح اللي في جنبه بخباثة وباصص لعمر
مريم عمرررر
لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضړب الأمن علي دماغه والشخص دا سارة
يتبع
البارت 27
مريم لسة هتصوت بعلو صوتها جه حد من ورا ضړب الأمن علي دماغه والشخص دا سارة
الراجل وقع على الأرض أغم عليه من الضړبة
مريم پصدمة ايه دا انتي جيتي امتي وايه اللي عملتيه دا
عمر في ايه ياسارة مالك
سارة عملت فلاش باك قبلها بربع ساعة
قاعدة في الأوضة علي السرير وجنبها على الكرسي محمد بيتكلم معاها ... شافت راجل الأمن ماشي جنب اوضتها رايح ناحية اوضة مريم وبيعمر السلاح اللي في ايده
برقت وقامت براحة مشيت وراه لحد ما وصل لاوضة مريم وفضلت واقفة ورا الباب تشوف هيعمل ايه ... واول ما حط ايده على السلاح بصت جنبها لقت خشبة راحت ضړبته على دماغه
رجعت من الفلاش باك على صوت مريم
مريم يابنننننتي بنكلمك
بصتلها من غير اي رد فعل وخرجت على برا .. عمر ومريم قاموا يفوقوا في الراجل على دخول محمد من برا
محمد هو فيه ايه ياجدعان
عمر معرفش يامحمد سارة دخلت مرة واحدة ضړبت الراجل على دماغه .. ممكن يكون دا كمان من آثار صډمتها العصبية
مريم بصتله پغضب لا ياعمر ملهاش علاقة .. انا اختي متجننتش يعني
عمر انا آسف ياحبيبتي والله مش قصدي .. انا بس مش لاقي اي تفسير للي حصل دلوقتي دا
مريم التفسير إننا لازم نمشي من المستشفي دي وبسرعة بقا ... كفاية اوي مصايب لحد كدا
عمر ايوة بس انتي وسارة لسة تعبانين
مريم هنتعب اكتر لو قعدنا في المستشفي اكتر من كدا .. يلا نروح
عمر ماشي ياحبيبتي اللي يريحك .. هنروح ننده لأي حد من المستشفي بس يفوق الراجل دا عشان منروحش في داهية وبعدين نخرج على طول
بعد ساعة
مريم وسارة ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم .. ورا سارة ومحمد قاعدين
مريم ودينا عند ماما بقا ياعمر
عمر لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي .. كفاية كدا بقا والنبي
مريم ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي
عمر ومين قالك ان هنسيبها انا ناوي من قبل مانخرج من المستشفي ان
متابعة القراءة