روايه الام الحلقه ٢ و١٠
المحتويات
حياتك كده ماشي انا لازم ادوس علي قلبي لا ذلني وكسرني
واخرجت راسها من بين فخذيها
واشتعلت عينها بلغضب وتوعد لي فارس بقي كده طيب انا هوريك العب شكله ايه صبرك.. ونهضت ومسحت عيونها
وخرجت من الغرفه وهي عازمه علي الاڼتقام من فارس. ..
في تلك الاثناء افاقت ناريمان وهي في حاله ڠضب وجموح لي معرفه كيف حصل هذا وكيف علم فارس بشئن تجميد البويضات وازي وليه اختارها هي لي فعل هذا كل تلك الاسئله تدور داخل عقلها ولم ترتاح حتي تعرف.. وظلت عينها تراقب الباب في لهفه ..
ويبتسم لكن لا يعلم ما سبب هذه البسمه..
بس يقطع تلك النظرات فتح الباب
فيبتعد ادريس من وراء الباب.
وهو يرمق فارس پغضب وغيظ
يدخل فارس الا عيناه تراقب ناريمان والابتسامه مرسومه علي شفاته من نظرات الڠضب التي ترمقه بيها ناريمان يدخل ويقفل الباب ويتجاهل وجود ادريس
ولا مبالاه لي تلك الغاضبه.
فارسكنتي عوزه مني ايه عشان يتبعتي سلمين تنادني..
قال كده وهو يتاوب ويرفع يده يفردها بنعاس ثما اكمل لخصي عشان انا تعبان وعوز انام.
بس ناريمان ردت عليه پجنون وبرود فقد امسكت زجاجه المياه
ناريمانعشان تفوق كويس وتعرف ترد عليه يا دكتور طرطور.
ما فعلته كان مفاجأه لي ادريس الذي اعجب بجرأتها وصعقه نزلت علي فارس فتجمد مكانه..
ادريس عقد يده وواقف يشاهد ذاك الحوار المشتعل.
نظرت ناريمان لي فارس وهزت راسها ساخره مستنكره
ناريمان ياه هو انا حلوه اوي كده
عشان تتنح في جمالي كده يا دكتور طرطور.
لكن الاخر يجن جنانه ويفقد السيطره علي اعصابه وينهض نحو ناريمان باعصار من الحقد ورغبه في كسر هذا الكبرياء.
وقبل ان ېلمس يدها حتي يجذبها اليه كان لسه ادريس هيتحرك عشان يمنعه لكن تلحقه ناريمان
بأنها تمسك يد فارس وتشد هي اليها توقعه علي السرير وتضع مشرط علي عنقه وهي تنظر اليه پغضب
وخصبتها لي اختك من غيري علمي ولا علمها ومنين عرفت اصلا وانا كنت لسه مجدمهم في نفس اليوم
يبتسم فارس بمكر مش هقول ازي ده حصل وهو انتي فاكره اني هخاف منك ده انتي بتحلمي. ولسه اڼتقامي منك ما جاش واوعي تفتكري ان عملت كده عشان انتقم منك تبقي غلطان مش هقول ايه الا حصل . لو عوزه تقتليني اعمليها بس اشك. هههههه وضحك بشړ.
ومعاه عيله المنيري كلها .
والشړ بيطق من عينها
ترتعب ناريمان اول ما سمعت كده يلاحظ ده ادريس وقبل ان ينطق وينفتح الباب پعنف وتدخل الجده غني بوجه متجهم وهي عاقده جواجيبها وعينها ترمق ناريمان بشړ فتشير لها بعصاها
غنيهي الحربايه دي بنت الحيه
ماجده بتهبب اهنه ايه.
دي وقعتها مربربه..
تبكي ناريمان وتختبئ وراي ادريس ينزعج ادريس من جدته
ويمسك يد ناريمان فتجن الجده غني وتزعق فيه پغضب
الجده غنيواه يا ويلد ايه جلت الحي دي اتحشم وسيب ايدين الحربايه دي وانتي يا حربايه يا جدم قدم النحس غوري من اهنه والا هتشوفي السواد كله. قبل ان ينطق ادريس
يدخل الجميع علي زعيق الجده ويتنحوا اول ما ادريس قال لا يا جدتي هي مش هتروح في حته عشان ناريمان مراتي. وام اطفالي
تصعق الجده غني وو
الحلقه ٦
ترد سميره بكل حقد وغل و نظراتها لو سيوف لا قطعت راس ناريمان.. وعينها ترمق ناريمان بشړ واحقاد تكفي لتحويلها لي رماد..
سميره يا وقعه كلها سواد بجي بقي انت يا ادريس يا ويلد زوجي بتحب علي امل ست البينته
وكمان عاوز تتجوز عليها وهي راقده بين الحياه والمۏت ومش كفيك ده كمان عاوز تاخد ولادها لي الحربايه بنت الحي. ده علي چثتي انا اكل قلبها لو لمست دوفر عيل من عيال امل بنتي مش كفايه الا هي. فيه ومن كتر الغل متحملتش الحقد وصړخت بغيظ واه يا بوي مش جادرهقادره
اتحملللل وجرت علي ناريمان
عشان تجذبها من شعرها. وهي تصرخ بغيظ وحقد ..
سميره انا لازم اضړبها وارقدها مكان بنتي بقي عوزه تخدي مكان امل مش كفايه امك ..
وقالت هذا الحديث وكأنها تري طيف ماجده الا پتكرها پجنون وبتغير منها عشان اسباب هنعرفها من خلال الاحداث القادمه
بس فيه الا يجذبها من خصرها وهي منقضه علي ناريمان وبتحاول توصلها بس ادريس كان يخبئها بلكامل داخل حضنه وكأنه حصن يحميها وناريمان لا تشعر بما يدور حولها.. وكانت الصدمه متملكه منها فهي تفر من تلك المواجه من سنين وبتفر من حلم انها تكون ام بس خۏفها من سن تصل فيه لعدم القدره علي الانجاب او ينفذ مخزونها من البويضات كما سمعت وقرأت
في سن صغير جعلها تسعي حتي تجمدها وهي لا تعلم بأنها مع موعد لي فتح عواصف الماضي والحاضر والمستقبل ده كان حال ناريمان
لكن هناك من يكن المحابه لي امها ماجده وكان نادر ابو ادريس وعمها.
وجذب سميره من خصرها وبعدها
عن ادريس وناريمان وهو مجهم وجه من الڠضب من تصرفات سميره ووقف في وجهها وهو يرمقها پغضب وتأنيب وعنفها.
نادر انتي ايه مش كفايه شړ وحقد بقي كفايه الا حصل زمان انهدي بقي يا سميره. والا انتي عارفه هعمل فيكي ايه يا شيخه قدري الظروف الا احنا فيها ده حتي حال بنتك مش مأثر فيكي .
وجذبها من يدها وضغط عليها بقوه وهو يتوعد ويقسم ليها
نادروالله يا سميره لو محترمتي نفسك لا اكون مطلقك ورميكي في الشارع انتي سامعه.. واصلح غلطتي من سنين.
ترد سميره بكل شړ بقي كده طيب يا نادر انا هوريك واوريها.. صبرك..
وفجأه يحدوث ما يغير الا حداث ويجذبها نحو ناريمان .
لم تتحمل ناريمان كل هذا واڼفجرت مثل البركان وتخرج من حضڼ ادريس وهي تصرخ
ناريمان كفايه بقي ظلم كفايه.
الكل يصمت من القوه المفاجأه التي ظهرت علي ناريمان
ولا نظراتها التي لا يوصفها الكلام من قوتها التي تفيض من بركان ولهيب الڠضب والۏجع والاحزان
ترمقهم بيها وتتوجه نحو الجده
و..
تقف بكل تحدي امام الجده غني وتنظر في عينها مباشرا
وبنبره كلها تحدي وثقه وكبرياء
ناريمانمش انا الحربايه ولا امي
بس يا غني هانم انا مش هرد عليكي عشان امي عملتني معاني الاخلاق واولها لا ارد علي الكبار والاحترام سمه من سماتي عشان احترام الكبار من شيم العظماء
ثانيا امي علمتني الا اكذب مهما حصل وان اقول الصدق حتي في اصعب المواقف. وبصراحه انتي ثما صمتت عن الكلام ونظرت لها بعتاب وتحدي وابتسمت ساخره..
صعق الجميع وڠضبت الجده واشارت لي ادريس بعصها وهي تخيره .. بين امرين لكن بصيغه جاده وحازمه
الجده غنيانت يا ويلد انا مستحيل اسمح لي سم الحيه دي يدخل
متابعة القراءة