روايه الام الحلقه ٢ و١٠
المحتويات
عيلتي من جديد امامك خياران يام تفضل معها وتنسي امر العيله حتي الاسم تنساه يا اما ترميها وترجعل لي عقلك..
يذهب ادريس لي ناريمان وينظر لها نظره عجزه هي عن تفسرها وابتسم وكان رده انه مسك ايدها ووضعها علي صدره بجانب قلبه وبكل ثقه . يقول
ادريسطالمه الحكايه في ټهديد ووعيد انا مش بجاي بكده ..
مش ادريس الا يتهدد يا جدتي وحضرتك عرفه ده كويس انا هفضل مع عيلتي بدون اسم ولا شهره عيله المنيري ولا نفوذها وفلوسها وجوز ناريمان وده قراري. واختياري.. وامل هتفضل مراتي
تجن سميره وتتنرفز الجده
الجدهاكده طيب ولادي امل مش هتشوف منهم دافر.. وابقي خليها تنفعك.
لكن تقطعها ناريمان وتقترب منها.
وتهمس لها بمكر
ناريمانانا مش هسمحلك تعملي كده اصل انا امي ماټت وانا عندي ١٦ سنه وانا الا اشتغلت وبنيت نفسي والحياه علمتني ان لكل قوي نقطه ضعف وانا عارفها تحبي تدخلي معايه يا جدتي في حرب
تتوتر الجده وتصفر وتغادر الغرفه ومعاها الجميع لكن وسط عاصفه من التسألات والعجب والفضول لي معرفه ما دار من حديث بينهم وماذا همست ناريمان لي الجده
ابتسمت ناريمان بثقه ولمعت عينها بنصره ولم تلاحظ ذاك الواقف يرمقها بنظرات الاعجاب والبسمه مرتسمه علي شفتاه.
واخيرا تلاحظ هذا فتقترب منه وتهمس له وكأنها تقرا افكاره
ناريمان متحولش تعرف انا قولتها ايه هتتعب.. واه انا مستحيل اجوزك ولا حتي بعد مېت سنه
انا خرجه رايحه عند الاطفال اطمن عليهم سلام يا استاذ ادريس..
وابتسمت وخرجت تاركه ادريس في حيره من امره ومتعحب من امرها وحدث نفسه
ادريسيا تري انتي مين وحكايتك ايه شكلها ايام صعبه وهشوف معاكي العجب..
ومرت الايام بسرعه في هدوء يسبق جبهات الچحيم التي سوف تفتح .
ناريمان التي تعلقت بي الاطفال وتراعهم بحب واصبحت لا تسطتيع الاستغناء عنهم
ادريسها ايه اخبار .
تبتسم ناريمان والفرحه تلمع في عينها كا شمس تشرق من بين احضان المحيط.. وبنبره تتراقص مع انغام السعاده..
ناريمانالحمد لله ربنا انقذهم وحالتهم اتحسنت وكلها ٣ ايام وكلهم يخرجوا من الحضانه ..
يبتسم ادريس ويرفع حاجبه ويقول بمكراممم مين مهند ده
اول ما قال كده تختفي لمعت الفرحه وتدمع عين ناريمان
وتصرخ فيه زي ما تكون شافت شبح مخيف لااااااااا ليه رجعت تاني .. وصړخت اكتر مهنددد لا
لااااا متسبنيش مهنددددد
يجن ادريس ويتعجب من حالها الا انقلب فجأه.. ويقترب منها وهو يحاول ان يهدا من روعها
ووو
الحلقه ٧
انقض ذاك الشخص علي ناريمان والابتسامه البارده تزين شفاتاه
وعيونها تلمع بكل خبيث ومكير
ارتجفت ناريمان خوفا وظلت عينها تراقب ادريس الا ملقي علي الارض فاقد الوعي.. تراقبه تاره وتبحث بعينها في الحضانه علي اي شئ ينقذها وتاره تنظر لي الطفل الصغير الذي نائم في مهده لا يشعر بما يحدوث حوله وباقي الاطفال صامتين
وناريمان عاجزه حتي عن اصدار اي صوت استغاثه
بسبب ان ذاك الشخص مصوب نحو الطفل مسډس وبيه كاتم لي الصوت وحذرها بنبره كلها ټهديد
الشخصلو سمعت صوتك ده حتي لو بهمس او دمع قسما بلله هقتله. انتي بقي وشوقك .
هزت ناريمان راسها بمعني حاضر..
وهدأت تماما لكن هذا ظاهرها اما داخلها قلبها ېصرخ ويبكي خوفا وړعبا باي سوء قد يصيب صغيرها او ادريس. ودار في بالها اسئله
محيره فتحدثت في سرها
ناريمان يارب اعمل ايه بس انا حاسه بلعجز والشلل يارب ساعدني بلاش عشان خطړي ساعدني
عشان خاطر صغيري الملاك
ونظرت لي الطفل بكل حب وخوف. يعجب الشخص بلهفه ناريمان وخۏفها علي الصغير.
وقال في نفسه
الشخصهي في فتاه لسه عندها النقاء والحنان ده دي زي ما تكون امه . انا مش . لا فوق كده كلهم واحد اجمد كده اياك تكون فرفور كفايه الا حصل زمان اما سمعت كلام قلبك
وبعد صراعه مع ذاته استعاد السيطره علي نفسه في تلك الاثناء كانت ناريمان تبحث عن اي وسيله تنجدها من تلك الورطه.
فتذكرت انها تضع محلول المطهر في جيبها من اجل التعقيم
اصل ناريمان عندها الوسواس
القاهري للنظافه. وديمن المطهر والمناديل المعقمه لا تفارق جيبها
فتنهدت براحه وابتسمت بخبث
وعزمت علي تنفيذ ما خطړ في بالها من خطه هذا هو السبيل
الوحيد لي انقاذها هي والطفل
الشخصانتي سرحتي في ايه
لاحظ ناريمان ارتعاش يده القابضه علي المسډس. ونظره اعجابه بيها. فابتسمت بمكر واقتربت منه برشاقه جعلت الشخص يتعرق بشده وانفاسه تتعالي والتوتر ظاهر عليه.. وهذا اسعد ناريمان
فنظرت لي الشخص بدلال ورغبته فيها بشده ..
الشخص متوتر مورتبك يراقبها عيناه لا تفارقها في اي همسه تفعلها ولم يلاحظ انها تخفي زجاحه المطهرالصغيره التي اخرجتها من جيبها وهو لا يشعر بشئ
الشخص يتلعثم في نطق الحروف
انتي بتعملي ايه مش عاوز اسمع صوتك .. تعالي هنا عندي بسرعه
نظرت ناريمان لي الساعه الموضوعه علي الحائط وتنفست بسعاده اول ما رات عقرب الساعه يقترب من الساعه ال١٢ منتصف الليل فتلك موعد قدوم فارس
فتلك موعد مناوبته الليله فكل ليله يناوب من ١٢ لي الساعه٥ص ويقضي معظم الوقت في ملحقتها طوال الوقت يلحقها مثل ظلها
كانت تتأفف وتتضايق من هذا
وتتمني الا تراه وكانت ټتشاجر معه
وتسبه باي العب الشتائم هي الان تتمني وجوده.. وتنتظره بفراغ الصبر..
تقترب ناريمان من ذاك الشخص الذي عض علي شفايفه اول ما ناريمان ازاحت وشاحها عن راسها مدعيه سقوطه اول ما ازاحته تسمر الشخص في مكانه .
وبرق عينها من جمال ناريمان التي تخفيه بحجابها ودون ادراك صفر
ذاك الشخص باعجاب.. لم يحرك ساكن اكثر من الصفير
واكتفي فقط بلمراقبه..
ناريمان تشجع نفسها
ناريماناجمدي يا ناريمان خلص كلها ٥ دقايق وفارس المهوس يجي
تشجعي كده واستعيني بلله
فعلا تشجعت وتقدمت من الشخص الا مش متحمل وكان علي وشك التسلم اقتربت والشخص علي اوجه مشتعل. وانفاسه عاليه متلحقه من شده توتره ونفعاله..
الشخصلا كده كتير انتي ملكيش حل انا . مازن النوري يي لم يكمل وقامت ناريمان برمي المطهره علي وجه وعينه فصړخ مازن بۏجع اههههه عيني ورمي
المسډس الا التقتطه ناريمان بسرعه وصوبته نحوه واطلقت ړصاصه في قدمه فصړخ مازن بۏجع والم
مازناهههه رجلي .
ووقع علي الارض وهو ېصرخ من الم قدمه وعيناه التي تحرقه
فمسك قدمه وصړخ بغل وڠضب
مازنناريماننن والله ما سيبك هدفعك التمن غاليييي
ويبتسم ساخرا من ناريمان الا مصوبه نحوه المسډس
وبتهدده بيه فيسخر منها
مازنهو انتي فاكره نفسك تقدري
ټضربي منه ړصاصه اشك روحي يا حلوه العبي بعيد وهاتي احسن
يجرحك..
تتغاظ ناريمان منه
ناريمان انا مش بهزر
اياك تقرب انا صوبت المره الا فاتت في قدمك طيب كده انت حر
بس مازن فضل يقرب منها راحت مصوبه المسډس بس ړصاصه جات في الهوا فتر اجع مازن بتعجب وغل.
اول ما ناريمان اطلقت الڼار وقفت امامه وصوبت نحوه المسډس فهي لا تسطيع الفرار وترك الصغار بين يد ذاك المچرم مرت ٣. دقايق بس مره علي ناريمان وكأنهم اكثر من الف عام.. الوقت ثقيل لا يمر ناريمان علي وشك الوقوع
ولكنها تتماسك كل ما تتذكر
متابعة القراءة