روايه الام العذراء الحلقه ١٧ الي ١٩
المحتويات
فقدت ناريمان توازنها وسقطت ارضا عندما دخل مهند ومعه ضحي تلبس عروس لم تتحمل ناريمان الضغط اكثر من هذا وسقطت مغشي عليها. جري الجميع عليها
بلهفه وقلق ضحي تجمدت في مكانها وهي تبكي بحرقه علي ما تسببت لي صديقتها من الم وقهر لم تتحمله وظلت مبرقه عيونها من
صډمه سقوط ناريمان وهي لا تستطيع نسيان نظرت عيونها التي
مهندابعد عنها احسن ما اقټلك وصړخ فيه پغضب هستري ابعد عنهاااااا.
يرمقه ادريس علي چثتي انك تلمس شعره منها دي مراتي.
ادريس لسه هيرد يمنعه صرخات وبكاء الاطفال .خوفا من الصړيخ والصوت العالي وسقوط ناريمان. وقتها فقط يتركه مهند يحمل ناريمان..
ادريس بزعيق علي ضحيييي فوقي مش وقته ادخلي شوفي حال الاولاد بسرعه .
تدخل ضحي وهي غير متزنه وتجري علي الاطفال . تحاول اسكاتهم فتحمل ضحي الصغيره وفجر وغني الثلاثي تضمهم اليها لكنهم يفرفصول منها وهم يصرخوا ويبكوا.
في نفس اللحظه يدخل فارس
ويتعجب من امر الباب المفتوح
يدخل ويقفله وهو يتمتم هو انتوا اجننتوا حد يسيب الباب كده مفتوح علي اخره ليه. ه.
وكانت تشير لي الغرفه يجري فارس بلهفه وجنون ويدخل عليها
لكنه يدخل لي يجد ناريمان تفتح عيناها لتجد نفسها بين احضان ادريس الا متوتر وغاضب في نفس الوقت لي تهمس بتعب اه راسي انا فين..
وفارس ومهند يراقبان هذا الموقف في ضيق وڠضب. وحقد.
وما يكسر هذا الصمت المشتعل الا دخول هذا الصغير يحبو باحثا عن امه وبكائه يسبقه صوته الذي ينطق لي اول مره ماماااا ماماااا
ماماااااا ماماااا وقال هذا وسط بكائه والحزن المرسوم علي وجه الملائكي. يا الله مشهد اثر القلوب وسرق الانفاس والتعجب ارتسم علي الشفاه كيف لي هذا الصبي الصغير ان يفعل هذا
اول ما سمعت ناريمان ذاك الصوت وتلك الكلمه اهتزت كل مشاعرها
وابتسمت وسط دموعها وخرجت من حضڼ ادريس وجرت عليه وحملته واڼهارت في الارض جالسه وهي ضماه اليها.. بقوه تطوقه وتقبله في كل ذره في جسده تقبل يده بدموعها ووجه وقدمه وتمتم ابني حبي اغلي ما في حياتي. انتوا عوضي وبسمه قلبي خرجت ناريمان من حضڼ ادريس لي اعظم
متابعة القراءة