روايه الام العذراء الحلقه ١٧ الي ١٩
المحتويات
كان ممكن اتصور انه يساعدني.
يبتسم مازن ويمد يده من اجل ان يساعد ادريس علي النهوض
مازنمتتعجبش يا بطل احنا اصحاب مهما حصل ها مش هتقوم ولا استحليت الموقف..وغمز لي ادريس
يبتسم ادريس ويضع يده في ايد مازن وينهض هو وناريمان التي تعجبت هي الاخر اول ما شافت مازن وهي لا تصدق ما يحصل لها اليوم..
مازن بسخريهايه يا جماعه انا حلو اوي كده بس مش وقته انتي لازم تهربي عشان البوليس جي وريه عشان يقبض عليكي بتهمت التجاره في الاثار وقتل سميره
ادريسردي عليه فين ولادنا وايه اللي حصل هنا وايه الحكايه ردي رديي
لكن قبل ان تنطق ناريمان يسمعوا صوت انذار قدوم الشرطه .. فېصرخ فيهم مازن پغضب
لكن يوقفهم رجلان فيسحب ادريس ناريمان خلف ظهره ويستعد لي الرجل المتقدم نحوه وهو مقبض يده واول ما يقرب منه يلكمه ادريس بقوه فيسقط ارضا لكن الرجل الاخر يطلق الڼار علي ادريس فيتصاب في كتفه لكنه لا يظهر هذا ويكتم المه في نفسه حتي لا يفزع ناريمان ويجب ان يتظاهر بلقوه من اجلها حتي لا ټنهار تجري ناريمان عليه بقلق ولهفه انت كويس..
متخفيش جات سليمه
تلتفت ناريمان لي مصدر الصوت وتتعجب وتغضب
مستحيل مهند . يقترب. منهم مهند وهو مبتسم وعيونه علي ناريمان تفيض بكل حب .. وغيره
مهندمتخفيش انا قټلته ومتستغربيش انا مستحيل اسمح لي الهوا يلمسك
ادريسابعد كده يامور دي من مسؤلتي اني احميها وازحه من طريقه وهو يرمقه بكل ڠضب وټهديد. ويجروا نحوا السياره ويصعدوا اليها وينطلقوا لي شقه مازن التي قال عنها
بمجرد ان غادروا تصل الشرطه
لي المعرض..
يعني ايه مفيش ورق ولا مستندات ده انا هقتلكم وهسود عشيتكم وكمان ناريمان تهرب لييه انا مشغل رجاله ورق..
مصطفيالحقنا يا باشا في مصېبه افتح التلفزيون في كارثه
يفتح ادريس النوري التلفزيون ويصعق اول ما يسمع ان صفقه الاثار اتكشفت واتحرزت قضيه ضخمه وان ناريمان هي المتهمه بتجار الاثار وقتل سميره المحمادي
شريكتها من اجل الخلافات علي الارباح.. وفرت هاربه وجاري البحث عنها ومن يجدها يتصل بسلطات علي الرقم
يدخل فارس المصح العقلي في حاله انفاصل عن الواقع بعد ماذهب لي المشرحه لي يتعرف علي چثه سميره وهو في حاله زهول وصمت دخل المشرحه واول ما فتح الممرض الثلاجه واخرج چثه سميره المشوه المعالم ومقطعه الايدي تجمد فارس مكانه
وبرقه عيناه
الضابط يسأله هل تلك هي سميره يهز فارس راسه بلموافقه واشار لي السلسله التي في عنقها فقد اهدها اليها هو وكتب عليها فارس الاحلام
متابعة القراءة