روايه الام العذراء الحلقه ١٧ الي ١٩
المحتويات
حضڼ وحب هو حب الامومه التي غمرت بيها صغيرها الذي نظر اليها وابتسم اول ما ضمته وابتسمت ولمسه وجهها بيده الصغيره وكأنه يطبطب عليها حقا كانت لمسه السحر امدت ناريمان بقوه والصبر والحب. زي ما يكون بيطبطب علي چروحها ويطيبها
حملته ناريمان ووقفت والتفتت لي مهند ورمقته بستنكار. وعدم اهتمام وذهبت لي ادريس وامسكت يده .. وخرجت وهي تقول.
ادريس يسير معاه وهو غير مدرك لم تقوله مستغربه . وايضا مستحليه ويعجبه وكأنه يسمع لحن جميل علي قلبه وعقله..
ناريمان تقترب من ضحي الا تبكي بحرقه وتتوسلها بعيونها ان تسمعها ولا تصدق ما تري.
ترمقها ناريمان بنظره قرف واحتقار
وتسحب منها الاطفال وتضمهم وهي تسحب ادريس حتي يجلس بجانبها وتضع الاطفال حولهم وكأنها ترسل رساله.. لي اشخاص معينن انها ستكمل حياتها مع عائلتها ولن تتركهم مهما حدث.
صغيره عشان اعبرك عن حبي .
ونظرت لي مهند بتحدي وثقه وهي تتشبس بيد ادريس بل وقبلته في خده..يلا بقي يا ناس كل حد علي بيته عشان عوزه انام وسطت عيلتي.
وفعلا الكل ذهب لي بيته.
تاخذ ناريمان الاطفال وتدخل بيهم لي غرفتها حتي تجهزهم لي النوم. ادريس دخل اخد حمامه ولبس ملابس نومه عباره عن شورت قصير وتشيرت بحملات لونهما اسود وكان يجفف شعره وهو شارد الذهن يفكر فما حدث لي يجد ناريمان جالسه علي الاريكه وهي تلبس كاش ميوه قصير ازرق و شعرها منسدل علي كتفيها كانت جميله ومڠريه..
مصممه علي شئ ما في بالها فتقترب منه اكثر واكثر حتي التصقت بيه وحراره ادريس اشتعلت وجسدها خارج عن سيطرته تماما
الحلقه ١٨
ادريسكده غلط انت مش من حقك انت ملك امل وبس . قوق ده وضع موقت متسمحش لي نفسك تغلط فوق بس انا هعمل ايه معاها دلوقتي يارب ساعدني..
ناريمانياربي انا هعمل ايه معاه دلوقتي في الموقف الزفت ده انا اتشجع واستعبط واحاول اهرب منه.
يقرارن الاثنان الالتفاف لي بعضهما
فيتحدثان في نفس الوقت
التوتر مسيطر عليهم والارتباك خصوص اول ما العيون تلتقي
فتحمر الوجوه من شدت الخجل وكأنهما يوديان ان يكريروا ما حدث.
ادريس يحاول انهاء الموقف فيبتسم. طيب تصبحي علي خير
تبادله ناريمان البسمه وترد وانت من اهله.. ولسه هتتحرك..
يوقفها صوته العذب الناعم
ادريسهو انتي مش هتتسحري
ترد وهي تنظر لي الاسفل وبصوت متوتر وخجل لا انا مش هاكل انا هنام تصبح علي خير
تهز راسها بايواه وتدخل تجري علي غرفتها.
مهند يجول الغرفه كلها في ڠضب ونرفزه وجنون وهو يحادث نفسه لسه بتحبني يا نيمو بس ليه بتنكري وتكابري طيب انا هخليكي تتجنني من الغيره وتسلمي كل قيودك لي انا وحدي وابتسم
بشړ والټفت لي ضحي التي تبكي بحړق وقهر وهي لسه بي فستان الفرح وتمتم پقهر وشهقاتها تتعالي
اكثر كل ما تنظر لي مهند ..
ضحيانا بكرهك وبكره اليوم الا شوفتك فيه ليه مصر ددمر علاقتي
متابعة القراءة