روايه شبح الماضي كامله
المحتويات
روايه شبح الماضي
يطرق علي الباب بقوه وهو ېصرخ بإسمها
ليسمع صوتها الغاضب
طيب طيب في أيه حصل فتحت الباب وجدته
أمامها ينظر لها بشړ وهو يسألها فين رهف يا يارا
نظره له وهي تسند علي الباب يا صباح النكد كله
وأنا أعرف منين ست الحسن والجمال راحت فين هي كانت من بقيه أهلي
هو انت مش قادر عليها وجاي تستقوي عليا لا بقولك أيه أنا مش نقصاك
ضحكه بسخريه الكلام ده قبل ما الهانم تغلط فيه
و تتهمني قدام الناس كلها إن خطافه رجاله وعايزه
أخدك منها ما تعرفش إنك مش تستاهل أبص لك
نظر لها بعدم تصديق وهو يهتف بټهديد يا ويلك لو عرفت إن ليكي يد في هروبها مش سايبك
أغلقت الباب وهي تتحدث مع نفسها ربنا ينجيكي منه يا حبيبتي ويرزقك بناس كويسه
إحتضنتها يارا لينا رب كريم بس أدعيلها ربنا يوقف لها ولاد الحلال دي تعبت
و أتعذبت كتير علي إيد وحده لا يمط للرجوله بشيءتنهدت براحه عندما تحرك الأتوبيس في أول خطوه لها بعيد عن جحيمها الأزلي
أغمضت عينها وهي تحلم بأرض أحلامها الورديه الغردقه
تتذكر أبن عمتها بلائها الكبير
عندما ربطها والدها بسجانها الشرعي وكتبها علي
أسم أكثر شخص تشمئز منه و تخافه بشده
بحجه أنه ابن عمتها وهو الوحيد الذي يأمنه عليها
أنا أخافه منذ الطفوله بسبب نظراته وتصرفاته الغير محسوبه معي
أنا رهف عمري ٢٢سنه حاصله علي معهد عالي للحاسب الألي
نظره له بلوم وعتاب طب ليه كده بس يا راجل يا طيب هو أنا ناقصه غلب على غلبي
معلش يا بنتي أنا خاېف عليكي داخلين على المغارب ومش هأمن عليكي غير هنا لحد ما تظهر حاجه أحسن
سمع صوت نعمه البارد
بص يا حلمي أنت عارف طبعي أنا مش بحب المياصه وقله الأدب فلو هتتعبني بلاها
ثم نظر لرهف خلي بالك كل يوم هتفتشك خوفا أنك تكوني أخده حاجه كده ولا كده دي بتشك في صباعها
نظره له بزهول طب وليه كل ده بناقص الشغل خالص يلا بينا أنا مش ناقصه غلب
أنا معايا فلوس قبضه معاش بابا أشوف أي مكان ابات فيه الليله دي
هتفت پصدمه من كم الكوارث التي قڈفها في وجهها ليه كده يا عم حلمي حرام عليك إنت جيبني أتعذب
ضحك والله علي عيني يا بنتي لو كانوا ولادي هنا كنت خدتك عندي بس أنا عايش لوحدي بيجوا في الصيف بس
طيب خلاص يا عم حلمي هحطهم في محفظه فودافون
هو أنتي معاكي خط
لا هنروح الوقت أجيب واحد و احط فيه الفلوس أحسن
وافق علي فكرتها وهتف بحماس طب يلا عشان نرجع بدري
يطرق علي الباب بقوه وهو ېصرخ بإسمها
ليسمع صوتها الغاضب
طيب طيب في أيه حصل فتحت الباب وجدته
أمامها ينظر لها بشړ وهو يسألها فين رهف يا يارا
نظره له وهي تسند علي الباب يا صباح النكد كله
وأنا أعرف منين ست الحسن والجمال راحت فين هي كانت من بقيه أهلي
هو انت مش قادر عليها وجاي تستقوي عليا لا بقولك أيه أنا مش نقصاك
هتف حازم وهو ينظر في عينها بس أنتوا صحاب
ضحكه بسخريه الكلام ده قبل ما الهانم تغلط فيه
و تتهمني قدام الناس كلها إن خطافه رجاله وعايزه
أخدك منها ما تعرفش إنك مش تستاهل أبص لك
نظر لها بعدم تصديق وهو يهتف بټهديد يا ويلك لو عرفت إن ليكي يد في هروبها مش سايبك
أغلقت الباب وهي تتحدث مع نفسها ربنا ينجيكي منه يا حبيبتي ويرزقك بناس كويسه
وقفت والدتها پخوف حازم سماوي ولو عرف حاجه يبهدلنا وإحنا حريم مالناش راجل
إحتضنتها يارا لينا رب كريم بس أدعيلها ربنا يوقف لها ولاد الحلال دي تعبت
و أتعذبت كتير علي إيد وحده لا يمط للرجوله بشيء
رجعت بذاكرتها لشهر فائت عندما طرقت عليهم رهف ووجهها أزرق متورم من تكرار اعتداءات عليها التي لم تنتهي
شهقت يارا بفزع وهي تجذبها للداخل وهي تدعو عليه بكل ما جال بخاطرها
بينما جلست رهف علي الكرسي في صمت ودموعها تسيل لأنها ليست المره الأولي ولن تكون الأخيره
نادت يارا أمها بينما توجه هي للمطبخ لإحضار مكعبات الثلج حتي تضعها علي وجهها
خرجت أمها ضړبة صدرها وهي تهتف بحزن حبيبتي يا بنتي برده ضړبك منه لله ربنا يأخده
و يسامح أبوكي علي الوقعه المهببه دي
ظلت يارا تحرك كيس الثلج علي وجهها لتغمض رهف عينها من الألم
لتخرج حروف كلمتها بضعف أنا قررت أهرب وأنا ونصيبي مافيش حاجه ممكن تحصلي أسواء من كده
رفعت يارا وأمها عيونهم پصدمه فأين تذهب وهي لا تعرف شيء عن العالم الخارجي
الحلقه ٢
دخلت نعمه في الصباح وجدت المحل مفتوح ونظيف جدا جدا لتبتسم برضه وهي تهتف شكلك هتعمري معايا
إبتسمت رهف بفرحه أنا بحب المكان يكون نظيف ومنظم
جلست نعمه وهي تردف طب روحي أعمل ليا كوبايه شاي
رجعت لها وهي تضع الكوب وتجلس أمام الكشير
محل نعمه لا يأتيه الكثير من الزوار لان معاملتها فجه قد تفسد البيعه من أجل نصف جنيه أو جنيه
لذلك يهرب منها الزبائن
لكن بوجود رهف ووجهها البشوش ولين معاملتها جعلت الأقدام تدب مره أخري علي المكان
جلست نعمه تتابع ما يحدث بإبتسامه رضي
في المساء
هتفت نعمه وهي تملي عليها الوصايا العشر ممنوع حد يدخل المكان وأنا مش موجوده اقفل الأبواب كويس وممنوع تمدي إيدك علي أي حاجه في المحل فاهمه
رهف وهي تسمع صوت معدتها ترجوها أن ترحمها و تبتلع أي شيء يسكن ألمها
بس أنا جعانه وعايزه أكل أي حاجه
أردفت بعصبيه هو مش أنا بعطيكي كل يوم عشرين جنيه مصروف
أردفت بتململ هي العشرين جنيه دي تجيب فطار ولا غداء ولا عشاء
أردفت نعمه بتحذير
أنا مش بحب الطمع أوعي تكوني فاكره أن كل الفلوس دي داخله جيبي لا في ثمن بضاعه و إيجار أنا بيفضل ليا فتافيت
هتفت رهف طب ممكن تستني أروح محل الفول و الطعميه أجيب سندوتشات
هتفت برفض لا أنا تعبانه اوي وعايز أروح بيتي أرتاح ثم تركتها و إبتعدت
نظره رهف لطيفها وهي تبرطم أعوذ بالله دانتي
طول النهار قاعده تحشي و تشربي شيشا وأنا اللي بقيت دايخه من المحل للمخزن
تحركت رهف بخطوات سريعه وجدته يستعد للغلق
هتفت بإحباط شديد هو ماعدش فيه فول ولا طعميه
إلتفت لها الشاب و هو يتأملها ثم سألها أنتي اللي شغاله عند نعمه مش كده
أيوه أنا
طب تعالي كلي وبعدين أقفل
جلست علي طاوله أخرج امامها طبق طحينه وطبق بتنجان وغرف لها فول ساخن لتسأله بإهتمام هو مافيش طعميه
لا للأسف ومش هعمل غير الصبح عشان تبقي سخنه
ثم هتف وهو ينظر لها بإعجاب إنتي إتحملتي نعمه دي أزاي أنا ماتحملتش الشغل معاها يومين
رفعت عينها عن الطعام وهي تسأله أنت كنت شغال عندها
أه بس ست فظيعه لاقيت الشغل معاها تعب وزي قلته مايستهلش الغربه
أردفت بحزن أعمل أيه بس ماكنش قدامي غيرها
وعمي حلمي وعدني يلاقي لي مكان تاني
أكلت حتي شبعت ثم وقفت تناوله بإبتسامه
عريضه خد العشرين جنيه دي وبكره أجبلك الباقي
لا خليها علينا المره دي
هي برفض لا معلش عشان أبقي أجي أكل بنفس
تناول منها المال وهو يردف
بصي بعد كده لو مش عارفه تيجي هبقي أبعتلك
بنت صاحب المحل هي صغيره بس شاطره
وممكن تنوعي في الأكل يعني يوم بطاطس يوم
بيض بقوطه كده يعني
أردفت بإمتنان
أنا بجد متشكره ليك كفايه أنك عطلت نفسك عشاني تصبح علي خير
وقف يتابعها حتي يطمئن على دخولها المحل وهو يتحدث أهلك دول شكلهم أيه
دانا راجل وأمي كل دقيقتين تكلمني من خۏفها الشديد عليا
تناولت عبائتها ترتديها بيد مرتعشه وتتناول
حقيبتها وتخرج من الباب الخلفي تركض بسرعه رفعت هاتفها بيد مرتعشه وقامت بالاتصال علي حلمي ليأتيها
رساله مغلق أو غير متاح لتتحدث پبكاء أرجوك رد يا عمي حلمي أنا ماليش غيرك بعد ربنا
توقفت علي الطريق العمومي تبحث عن أي
وسيله مواصلات بعد أن اتصلت علي حلمي لكنه لم يرد
وقفت تتلفت حولها پخوف لأن الوقت متأخر
شاورت لسياره لكنها ندمت عندما وجدت بها شباب فقط لترجع خطوه للخلف
توقف الشباب وشاور أحدهم الجميل رايح فين
لم ترد وهي تبتعد عن السياره لكن نزل شابان
وحولوا جذبها لكنها صړخت
أوقف حمزه سيارته ونزل بسرعه أتجاههم وهو
يهتف پغضب أبعدوا عنها
نظروا له الشباب بسخريه ولو مابعدناش
سحب سلاحھ من خصره ورفعه أمامهم ولا
حاجه السلاح مرخص وهعمل معاكم ما بدالي
ركب الشابان السياره و إبتعدوا دون كلام
بينما هي رمقته بنظره خوف
ليبتسم في وجهها بحنان مټخافيش أنا كنت بهوشهم بس أنت مين و رايحه فين في وقت متأخر كده
نظره له بحيره مش عارفه بدور علي مكان أبات فيه
هتف بحذر من الړعب الظاهر علي معالمها طيب تعالي معايا مټخافيش
تحركه خلفه پخوف ولكن لا يوجد حل أخر أمامها
ركبت في الخلف
نظر لها في مرآه السياره وهو يبتسم
أما هي كانت تسبح في حظها العثر الذي يلقيها
دائما في كوارث همست لنفسها ماټ هذا الشخص أم مازلا يتنفس ماذا سوف تفعل نعمه
وصلنا أتفضلي نظره له ثم للمكان بركينج كبير وفندق ضخم
أنت أخدني فين
هتف بهدوء
مش أنتي محتاجه تباتي للصبح ده فندق محترم تباتي فيه للصبح وبعدين نتكلم
تحرك حمزه بخطوات قويه وهي خلفه حتي وصل
أمام غرفه فتح باباها وهو يردف دي غرفه ليكي
ادخلي خدي شاور وهبعتلك أكل نامي والصبح نتكلم
نظره له وللغرفه پخوف
إبتسم أقفلي الباب عليكي من جوه بس بعد ما الهوم سيرفيس يجيلك
دخلت الغرفه بحثت في غرفتها وحمامها
ثم عادت تجلس علي طرف الفراش في إنتظار الباب
وعندما سمعت الطرق فتحته لتجد أمامها فتاه
تدفع عربه صغيره تناولتها رهف وهي تشكرها ثم
أغلقت غرفتها من الداخل
غيرت ملابسها وجلست تنظر للطعام امامها دون شهيه ورغم جمال منظره لكنها لم تتذوقه وضمھ نفسها وبكت حتي غفت
في الصباح
إنطلقت صرخه قويه من حنجره نعمه التي وجدت إبن أختها في بركه من الډماء
ليلتم عمال المحلات المجاوره والجيران
وطلبت الإسعاف
أتت الشرطه لأنها بلغت أن رهف قد سړقت المحل وعندما كشفها ابن أختها ضړبته وهربت
ركبت جوار ابن اختها وهي تهتف خلي بالك من المحل يا فادي لحد ما أرجع
وصلوا المشفي وأتي فرد من الشرطه لأخذ أقواله
تحدث الملعۏن أنا كنت داخل اطمن علي المحل لأن اتخيلت بضوء بيتحرك لاقيتها أخده شنطه كبيره
ولما شافتني قدامها شكلها اتغير واتوترت
متابعة القراءة