روايه شبح الماضي كامله
المحتويات
ولما قربت أسألها بتعملي أيه ضړبتني وهربت
ابعد عني يا حيوان أنا بكرهك يا حازم ليصفعها علي وجهها بقوه ڼزفت أنفها وشفتاها
أخرصي وأخر مره تعلي صوتك عليا
لا مش هخرص و هفضحك في الحاره كلها و أقولهم بيجيب معاه حريم في البيت أنت أقذر شخص أنا شوفته في يوم
صړخ عليها حازم پغضب وهو يسحبها من شعرها
حتي دخل غرفته وظل يضربها حتي فقدت الوعي
يلازمها طول الوقت وضعت يدها علي قلبها وهي تنطق الشهاده
سمعت ذلك الأزيز الذي سمعته من بعيد في كابوسها استوعبت أخيرا أنه هاتف الغرفه لترفعه وترد بصوت متحشرج ألو
تنهد حمزه براحه يااه أخيرا رديتي أنا بقالي ساعه برن أنزلي السويتش أنا في إنتظارك
ظلت علي نفس وضعها بعض الوقت ثم قامت أخذت شاور وإرتدت إحدي الدريسات
وجدته يشاور لها وهو يجلس علي إحدي الطاولات
وقفت أمامه وهي تهتف بخجل صباح الخير
حمزه بإبتسامه صباح الورد اتفضلي
جلست علي الطاوله و تأملت المنظر الخارجي خلف الزجاج كم هو منظر يبعث الهدوء و الطمئنينه علي القلب والروح
أخرجها من تأملها صوته نتعرف وإحنا بنفطر
هزت رأسها دون كلام
أنا حمزه صاحب الفندق
وأنا رهف جايه أدور علي شغل
نظره للمكان حولها بتمني أن تعمل هنا حتي لا
يجدها أحد لأن كل من تعرفهم لا يستطيعوا
الإقتراب من تلك الأماكن الفخمه
هااه روحتي فين
هو ينفع بجد اشتغل هنا
حمزه بتأكيد
أيوه طبعا أنتي معاكي شهاده أيه
أنا معايا معهد عالي للحاسب الألي
ابتسمت براحه ده شرف كبير ليا أن مكان زي ده يقبلني
طيب تمام افطري وإرتاحي النهارده ونبداء من بكره بس قولي تحبي فتره صباحيه ولا مسائيه
صباحيه أنا بحب أنام بدري واصحي بدري
تناولت لقيمات بسيطه وحمزه يتابعها حتي رن هاتفها إرتعبت من شده خۏفها وعندما وجدت حمزه يتابعها ابتسمت بتكلف وهي ترفع الهاتف تري من المتصل وعندما رأت اسم حلمي يزين الشاشه
أزيك يا عم حلمي أنا كلمتك كتير الفجر
أيه حصل يا رهف
بكت وهي تقص عليه ماحدث
أردف بطيبه طب خليكي بعيد عن العيون الفتره
دي لأنها اتهمتك بالسرقه والشروع في قتل ابن
أختها ودي قضيه مش سهله لحد ما نعرف نعمل أيه
هتفت پخوف ماتسبنيش يا عم حلمي أنا ماليش حد غيرك بعد ربنا
أغلقت معاه الخط ويدها ترتعش مسحت دموعها إلتفتت لتجد حمزه خلفها ويبدوا أنه سمع تلك المحادثه
هتفت پخوف ماتسبنيش يا عم حلمي أنا ماليش حد غيرك بعد ربنا
أغلقت معاه الخط ويدها ترتعش مسحت دموعها إلتفتت لتجد حمزه خلفها ويبدوا أنه سمع تلك المحادثه
شاور لها تعالي اقعدي جلست أمامه دون كلام
بصي كل واحد فينا ليه اسراره وخصوصياته ده طبيعي
بس أوقات تانيه بنحتاج نلاقي حد نتكلم معاه يسمعنا كأننا بنتكلم مع نفسنا حد غريب مش بيربطنا بيه شيء
اعتبريني الحد ده وأتأكدي مافيش أي كلمه هتقوليها تخرج برنا
نظره له طويلا قبل أن تبداء في سرد حكايتها وهو مستمع جيد لم يقطع كلامها ولو مره حتي انهت حديثها
ثم وقف وهو يردف تعالي معايا أنا هخلصك من الموضوع ده خالص
وقفت بعدم تصديق بجد بس ست نعمه دي صعبه قوي وممكن مش تصدقني
مالكيش دعوه بيها
وصل حمزه القسم وجواره رهف والمحامي الخاص به
طرق العسكري الباب وأدخل للظابط بطاقه حمزه
استقبله الظابط بترحاب كبير يليق بشخصيه حمزه
ثم جلس هو ورهف
ليسأله الظابط أي رياح طيبه خلت حضرتك شرفتنا النهارده
شاور حمزه دي رهف سامح المغربي متهمه عندك في قضيه سرقه و شروع في قتل
نظر لها الظابط بتقييم
ثم وجه حديثه لحمزه شوف حضرتك كل الشهود أثبتوا أنها مش ممكن تعمل حاجه زي دي و أشادوا
بأخلاقها و إحترامها إلا صاحبه المحل وابن أختها المصاپ
قدمنا حل من أتنين نراضيهم أو ترفع عليه قضيه تحرش
لا نراضيهم قضيه التحرش دي رغم أنها حقيقه بس مش عايز حاجه تشوه سمعتها
نظره له رهف بإمتنان
طيب تمام حضرتك نبعت نيجبهم ونشوف
وقف حمزه طب تمام المحامي معاك أهو وإحنا هنمشي
ثم وجه حديثه لمحاميه عايز الموضوع يخلص النهارده أستاذ زياد
الكل بيتكلم عن البنت اللي وقعت حمزه الريدي بعد
العمر ده وطول الوقت داخلين و خارجين مع بعض
هتف بسؤال أنت شوفتها صغيره ولا كبيره
أخفض هاشم رأسه فهو لا يريد إشعال صديقه أكثر من ذلك لأنه توقع قبول سليم لزواج أبيه علاقتهم علاقه صداقه أكثر من كونهم أب وأبنه
هتف بعصبيه رد يا هاشم
أهدي يا سليم الأمور مش بتتاخد كده البنت جميله جداا وصغيره وشكلها محترم
نظر له سليم بسخريه محترم في وحده محترمه تمشي مع واحد أكبر منها وتعطي فرصه الناس تتكلم عليها
أنا نازل مصر
وقف هاشم بإعتراض أنا مصدقت أجي أقضي معاكم يوم تقوم سايبني كده برده يا سليم
سليم بإعتذار وقد تعكر مزاجه معلش يا هاشم روحوا أنتم وأنا لو عرفت أحصلكم كل حاجه جاهزه هناك سلام
نظروا الثلاثه لبعضهم وهو يستغربوا رد فعله
عابد بضيق ماله ده أومال لو ماكنش هو و باباه أصدقاء واحد غيره كان شجعه علي الجواز بدل الوحده دي وفرح ليه
هاشم يمكن خاېف علي منظر باباه قدام الناس
أونكل حمزه برضه مش أي حد راجل كاريزما وله وزنه وحريم كتير تتمني أنه يبصلها بس البنت ممكن تكون أصغر من مالك
علي مش ممكن أونكل حمزه أعقل من كده عمره ما
يحط نفسه في وضع زي ده أكيد في حاجه تانيه
نزل سليم مصر دون أن يخبر أحد بعد أن قام بإجراء أكثر من إتصال ليتاكد من كلام هاشم توجه للفندق بعد أن علم أن أبيه قد عينها في إحدي الوظائف
رهف تعالي نتغدا مع بعض بعد الشغل أنا عندي ممل
طب ما تخرجي مع خطيبك حتي الملل ېموت في لحظه
نظره لها ورد وهي تردف لا أنتي جيتي علي جو الغردقه قوي فين البنت الكيوته اللي بتتكسف من نفسها
أنا موجوده أهو أنا بهزر عشان تفكي الملل
ضحكه ورد عارفه مالك خۏفتي ليه كده
كادت ترد عليها عندما وجدت ما جعل عينها تتسع وتفتح فمها بإنبهار وهي تتابع هذا الوسيم الذي
يتحرك إتجاهها في خيلاء وغرور
نظره ورد لما تنظر ثم قرصتها لتلتفت وهي تنفخ مين ده
وقف سليم أمامهم وهو يرمق رهف بنظرات رجوليه مخضرمه
ورد أهلا يا فندم حمدالله على سلامه حضرتك
رفع سليم نظارته و ضعها علي راسه
لتتأمله رهف بعيون حالمه تشعر بفراشات تدغدغ قلبها
شاور لرهف وهو يسألها أنتي جديده هنا
لم يتلقي رد فتلك الغبيه تعيش فوق غيمتها
الورديه كأنها لم تري رجال من قبل ورغم وجودها في مثل هذا الفندق الذي كل رواده من أرقي
الطبقات أجانب وعرب إلا أنه أول شخص يجذبها بتلك الطريقه الغير مسبوقه فهي لا تنظر لاي رجل
بعينها ولا تتأمله بل تخفض عينها وقت الحديث
حاولت ورد إفاقتها من تلك الحاله التي تلبستها لكن لا حياه لمن تنادي
هتف سليم لورد دي مجنونه دي ولا أيه بتبص كده ليه
ورد بخجل أبدا يا فندم رهف عاقله جداا بس مش عارفه مالها أسفه جداا
تحرك من أمامهم وهو يتوجه للأعلي تابعته بعينها حتي إختفي من أمامها لتسترد نفسها من سحره
وهي تسأل ورد بهيام مين ده
ورد بتعجب لا كله إلا ده يا رهف ده سليم حمزه الريدي يعني كتله برود وغرور و سرمحه
مختلف ١٨٠ درجه عن حمزه بيه ومالك
ده تخافي منه و تبعدي عن طريقه خالص أنا بحبك وخاېفه عليكي
يعني ده ابن بابا حمزه
أه ابن بابا حمزه بس خطړ عليكي أنتي بالذات
نظره لها بسؤال ليه أنا بالذات
أردفت ورد لأنك عبيطه و هبله وعلي نياتك وهو خبيث و بيلعب بمشاعر اللي زيك وبعدين يرميهم
رهف بعدم رضي ما تقوليش عليه كده ده شكله جانتيه خالص
عوض عليا عوض الصابرين يارب بقالك هنا شهرين
رجاله داخله ورجاله خارجه أول مره أشوف رد فعلك ده ربنا يستر من الجاي
سألتها السكرتيره بملل هتفضلي وقفه كده كتير
لم ترد عليها رهف ومدت يدها تفتح الباب ودلفت للداخل
إنتفضت عندما سمعت صوته هتفضلي وقفه عندك كده كتير
إقتربت من المكتب لم يرفع عيناه عن الجهاز أمامه
وهو يهتف إسمك رهف مش كده
هزت رأسها كأنه يرها
أردف بعصبيه مش بسألك تردي علي طول
إبتلعت ريقها من الخۏف وهي تخرج صوتها أيوه
إسمي رهف المغربي
رفع عيونه ليري وجهها الأحمر يبدوا عليها التوتره
اشتغلتي هنا أزاي وأنا مش لاقي ال cv بتاعك علي السيستم
فركت يدها وهي تردف بشمهندس حمزه هو اللي شغلني وقال مش مهم
وقف يلتف حول المكتب وهو يردف أيه اللي مش مهم
هتفت بتلجلج الأوراق دي
جلس أمامها وهو يضع قدم فوق الأخري في حد
يشتغل في فندق seven star من غير أوراق
مكان بالمستوي دي لأزم التيم بتاعه يكون معانا
كل المعلومات الخاصه بمستواه الأخلاقي
والتعليمي عشان نقدر نحدد يناسب مستوي راقي رواد المكان ولا لا
ولو قدرت أتغاضي عن الورق مش ممكن أتغاضي عن استيلش التيم اللي شغال فيه
في يونيفورم أنتي غير ملتزمه بيه وده مش
ممكن أعديها
هنا في صفوه المجتمع لبسك ده مش مناسب
نظره لملابسها ثم نظره له بحيره أنا لبسه جيب نبيتي و بليزر نبيتي وقميص أبيض أهو
لتخرج منه ضحكه صاخبه وهو يضرب الجرس
يطلب السكرتيره التي دخلت تتهادي في مشيتها ولبسها الجذاب
شاور لها سليم ده اليونيفورم ثم شاور لها خرجت مره أخري دون كلام
اللي أنتي لبساه ده مش مناسب ولازم يتغير
هتفت بهدوء
بس أنا محجبه ماينفعش البس القصير الضيق ده
أعطاها ظهره وهو يردف ببرود شوفي لبسك يتغير
زي باقي التيم مافيش عندي مشكله في وجودك
مش تغيريه يبقي مالكيش شغل عندي
وقفت بإختناق لا تعرف ماذا تفعل
لقد أطالت في الرد لدرجه أنه أفتكرها خرجت دون
إذنه دار بكرسيه وجدها تقف كما هي دون رد وجد في عيونها الحيره والخۏف
هااا قولتي أيه
نظره في عمق عيناه برجاء تتمني منه
الرحمه الشهران الماضيان التي قضتهما هنا هو
عمرها فقط ولو طردها سوف ترجع للخوف
والعڈاب الذي ڠرقت في بحره قبل أن تقابل حمزه
تعلقت عيناهم ببعضها فتره حتي عرف يسترد نفسه من
أسرها
ورجع لبروده وهو يردف معاكي لحد بكره الصبح غيرتي لبسك يبقي عايزه تكملي
خرجت بحزن وهي لا تعرف ماذا تفعل هل تشكيه
لحمزه عندما يهاتفها أم تترك العمل وترحل
رجعت مكانها لتسألها ورده بلهفه كان عايز أيه
رهف بإنكسار
عايزني أغير لبسي وألبس زي التيم أو أمشي ومش عارفه أعمل أيه
هتفت ورد بحماس كلمي حمزه بيه وهو ييجي يوقفه عند حده
رهف برفض مش ده جزاء الإحسان يا ورد الراجل اللي أواني وحافظ عليا
ياتري رهف هتعمل أيه
ترضي لطلب سليم
ولا تترك المكان
الحلقه الرابعه
رجعت
متابعة القراءة