آدم وسلمي

موقع أيام نيوز

 


أحمد
أحمد ببتسامة واحشتينى وياخد سلمى فى حضنه جامد
وعفاف واقفه وراها مصډومة
سلمى ببتسامة وأنت أكتر ..نزلنى بقا وينزلها وتبص لعفاف تلاقيها مصډومة
سلمى أحمد أخويا ياعفاف .. عفاف بنت خال أدم
عفاف پصدمة أخوكى أخووكى
سلمى ببتسامة أيوه أخويا من امى وأبويا
عفاف بس أنتى مجبيتش فى سيرته قبل كده
سلمى مجيتش مناسبة .. هنفضل وافقيمن كده كتير .. تعالو نقعد

وبعد ماعفاف وأحمد يقعدو
سلمى أنا هروح أعمل قهوة لينا كلنا
ولما سلمى تروح المطبخ
عفاف هو انت كنت مسافر عشان كده اول مره نشوفك
احمد ايوه انا بشتغل في الغردقه ولسه رجع النهارده
عفاف بتشتغل ايه في الغردقه
احمد ببتسامه هو انا المفروض اني خريج تجاره والمفروض اشتغل محاسب بس طبعا في بلدنا هنا محدش بيشتغل بشهادته فانا بشتغل ويتر في فندق
عفاف برافو عليك انك مستنتش لحد ما تشتغل بشهادتك وقعدت علي الكافيهات زي باقي الشباب
احمد ببتسامه بصراحه انا من فتره كنت زي باقي الشباب بس حصل حاجه غيرتني وخلتني

افوق لنفسي
عفاف تبصله بأعجاب وطبعا كل شغلك مع الاجانب وبتشوف بنات حلوه كتير
احمد ببتسامه هم حلوين طبعا واوي كمان بس فيهم حاجه كده غريبه
عفاف حاجة ايه
احمد تحسي انهم بردين مافيهومش روح وحياة البنت المصريه ويبصلها اوي اصلا انا اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف ويبص لعينيها باعجاب وعينها تكون فيها شقاوة وحلوين ولونهم عسلي
عفاف تبتسم بكسوف وتنزل عينيها للارض
احمد ببتسامه ايوه هو دا اللى بقصده
عفاف بكسوف هو ايه دا
احمد باعجاب الخدود اللي بتحمر لما بتتكسف
وتدخل سلمى القهوة هى ماسكة الصينية وتحطها على الترابيزه
سلمى القهوة ومفيش حد فيهم بيرد ..فتعلى صوته .. القهووووة يابشر
عفاف بكسوف وارتباك من نظرات احمد وابتسامته انا هسيبكم برحتكم زمانكم وحشين بعض وفي بينكم كلام كتير
احمد يقف لااااا دي مش وحشاني خالص عادي خليكي بس انتي قعده
سلمي بصت ليه بستغراب وشافت نظراتهم لبعض
عفاف بكسوف لا معلش عن اذنكم وتطلع تجري علي اوضتها واحمد عينيه عليها وسلمي ابتسمت وقامت مسكت اخوه من ودانه
سلمي ببتسامه بقي انا موحشتكش بقي كده
احمد بضحك انتي صدقتي بس يعني قولت اخليها قعده معانا تنورنا اصلها قمر قمر يا سلمي
سلمي بضحك تضربه علي كتفه يا واد اتلم انا قولت انك اتغيرت
احمد يعقد هو انا اتغيرت ويبصلها ويلعب حواجبه بس قدام جمال زي ده برجع احمد
سلمي تضحك وتعقد جمبه
احمد يتنهد ويبصلها المهم خلينا فيكي انتي سلمي انا جيبت اللي 20 الف جنيه وهدفعهم لادم اول ما يرجع واخليه يطلقك
سلمى بجد جبت الفلوس وتسكت شوية وتبصله بقلق وأتصرفت فى الفلوس أزاى
أحمد الفلوس والله حلال ومن تعبى
سلمى جبتهم مينين
أحمد عملت جمعية بنص المرتب بتاعى وقبضت الجمعية الاول والعشرين الالف بقو معايا
ولما يرجع من السفر هطلقك منه
سلمى تسكت شوية بس أنا مش عايزه أطلق ... أنا بصراحة بحب أدم وعايزه أفضل مراته وهو بيعاملنى كويس ومش بيزعلنى
أحمد يفرح لاخته بتحبيه
سلمى تهز راسه وتبص ليه وتبتسم بحبه أوى كمان .. اهو أزمتك جات بفايدة عليا وأتجوزت نصى التانى
وتسرح سلمى فى أدم
أحمد مالك كنت سرحانه فى أيه
سلمى سيبك منى ..أقولى أيه أخر أخبارك
أحمد اشتغلت ويتر فى فندق وبيطلع ليا بقشيش حلو أوى
سلمى ياخواتى أيه الحلاوه ديه كلها .أخويا بقا بيشتغل ويكافح ..تعالى لما ابوسك..
أحمد أنا قولت لازم أعتمد على نفسى ومش لازم اشتغل فى شركة أو فىى الحكومة والشغل الشريف مش حراام ..كفاية انك ضحيتى بنفسك علشانى..لازم أبقى راجل تقدرى تعتمدى عليه ..كفاية السنين اللى فاتت دى كله وانتى شايله همومى ..ودلوقتى الدور عليا أقف معا أختى وأشيل همها وأساعدك لما تحتاجينى..
سلمى عيطت..أحمد راح أخد أخته فى حضنه جامد ..
أحمد كفايه بقى .. أنا مليش غيرك وهعمل المستحيل عشان أخليك مبسوطة..أنتى لسه زعلانه منى
سلمى أنت أخويا والاخ عمره مايتعوض .. أى حاجة تتعوض ألا الاخ ..ولو الزمن رجع بيا تانى ..هعمل نفس اللى عملته
الوقت فات بسرعة وهما قاعدين مع بعض
أحمد الوقت بقا متأخر لازم أمشى دلوقتى
سلمى باستغراب تبص لساعتها تصدق أحنا بقينا نص الليل
أحمد ببتسامة الوقت الحلو بيفوت بسرعة
سلمى وصلت أخوه لحد باب الفيلا..وقبل مايمشى أخد سلمى فى حضنه وقال أنا خلاص أتغيرت ..لو أحتاجتينى فى أى حاجة أنا موجود .. أيه رأيك أعدى عليكى بكرا الصبح نخرج نفطر برا وبالمرة تعزمى عفاف معاكى
سلمى ببتسامة قول كده .. أنت مش عايز تخرج معايا أنا ... بس هعديها وهقولك موافقة وهقول لعفاف تخرج معانا
أحمد ببتسامة حبيتى ياسلمى ..

سلام وأشوفك بكرا
سلمى تشوفنا ..هاااا ركز معايا تشوفنا .. سلام
وتطلع سلمى على أوضتها وتغير هدومها وتحاول تنام متعرفش وتليفونها يرن
سلمى بلهفة أدم
أدم أحنا دلوقتى فى المستشفى وماما خلاص هتعمل العملية بكرا
سلمى تبقا طمنى يأدم عليها لما تدخل اوضة العمليات
أدم حااضر ياسلمى .. أنا هفقل معاكى دلوقتى عشان أخلص شوية أجراءات بخصوص العملية ..خلى بالك من نفسك
سلمى حااضر ويقفل معاها
وعفاف طول الليل سهرانه مش عارفة تنام وسرحانه وبالها مشغول بأحمد
عفاف وهى بتكلم نفسها مالك فى ايه ماتنامى ..وبتفكرى فيه ليه ومش عايزها يفارق خيالك ليهوحبك لآدم راح فين ..هو أنا لوكنت بحب أدم بجد كنت فكرت فى غيره ..وبعد وقت طويل أخيرااا عرفت تنام
وتانى يوم الصبح تخبط على اوضة عفاف
عفاف أدخلى ياسلمى
سلمى صباح الخير
عفاف صباح النور
سلمى أحمد عزمنا على الفطار النهاردة
عفاف بفرحة بجد وأنا معاكم
سلمى تبصلها وتبتسم أيوه بجد ..بس مالك مبسوطة اوى عشان خاطر العزومة
عفاف بكسوف مبسوطة عشان هنجرج كلنا مع بعض
سلمى بعد ماكانت بتبتسم وشها أتغير مرة واحدة
عفاف مالك ياسلمى زعلتى مرة واحدة ليه
سلمى أدم أتصل بيا أمبارح وقالى ماما فريدة هتعمل العملية النهاردة الصبح وأنا بصراحة بفكر أفضل قاعدة مستنية مكالمة أدم ويطمنى عليها
عفاف كلنا هنخرج مع بعض ونطلع نفطر وكده الوقت هيعدى بسرعة والواحد ميتعبش من التفكير ولماترجعى من برا تبقى تتصلى وتطمنى ... وأتحايلت عليها عفاف وأقنعتها أنهم يخرجو كلهم سوا
سلمى خلاص بطلى زن ..هنفطر برا .. أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها
عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة .. تختار أيه عشان الخروجة
عفاف لنفسها أوووف بقا .. أختارى أى حاجة .. لآ مش هختار أى حاجة
وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف
سلمى دخلت الاوضة وبصت لعفاف أيه يابت الحلاوة دى
عفاف بجد حلوة
سلمى ببتسامة قمر يلى بينا ... أحمد جاه ومستنى تحت
وأول مانزلت عفاف وسلمى
أحمد بص لعفاف بأعجاب صباح الخير
عفاف ببتسامة صباح النور يأستاذ أحمد
أحمد ببتسامة مابلاش أحمد دى وخليها .. أحمد علطول
عفاف حااضر يااحمد
سلمى وهى بتضحك أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا
ويخرجو كلهم ويروحو كافييه
وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم
عفاف بصت لسلمى پصدمة وتشاور على كريم
سلمى فى أيه ياعفاف
عفاف پخوف كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا
أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء مالك ياعفاف
سلمى بصت لاخوها وپغضب قالت أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا
عغاف ياريت نروح مكان تانى غير ده
أحمد بأصرار مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود
وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره ..يقوم من مكانها پغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى
أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الڠضب وراح ضربه بالبوكس على وش
كريم وزعقله وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى ..هخلص عليك
كريم رد لآحمد البوكس والاتنين مسكو فى بعض والناس أتجمعت وفرقو بينهم بالعافية
كريم بزعيق دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى
أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا ..بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك
سلمى أنت كداب ياكريم ..كداب .. ده أنسان واطى وحقېر وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها
أحمد وهو بيحاول يفك نفسه من الناس اللى ماسكه فيه سيبونى عليه أعلمه الادب .. عشان يحرم يجيب فى سيرة بنات الناس
كريم بغل بنات ناس
سلمى سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا
وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط
سلمى أهدى شوية .. بطلى عياط وعفاف مش بترد
وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ پغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض
وأول مايوصلو الفيلا .. تتطلع عفاف جرى على اوضته وتفقل باب اوضته وتسند ضهرها على الباب وټعيط جامد
أحمد پغضب ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى
سلمى بضيق مفيش حاجة عشان أحكيها ..ده أنسان كداب وبيتبلى عليها
أحمد يبصلها ويزعق مادام كداب ..محاولتش تدافع عن نفسها ليه
سلمى معرفش ايه اللى جرالها
أحمد بزعيق قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت 
ليه سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل ..حصل ياسلمى
أحمد وشه يحمر من الڠضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها
سلمى هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله
أحمد پغضب وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم
سلمى هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص
أحمد پغضب أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف
سلمى بقلق اوعى ټأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية
سلمى قامت واقفت انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك
ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم
وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب پخوف وتليفونها يرن
أدم ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط
سلمى بخضة فى أيه يأدم .. ماما فريدة كويسة
أدم وهو بيعيط حالتها خطړ ونقولها العناية المركزة .. مش عارف لو ماټت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه
سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة
أدم يارب ياارب
سلمى يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف
وقبل ماتدخل عندها تسمع صوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول
وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها ان قولت لآحمد على كل حاجة .. وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه
عفاف شهقت من بين دموعها ليه ليه تقوليلو كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى
سلمى متقوليش كده وهو هيكرهك ليه
 

 

تم نسخ الرابط