آدم وسلمي

موقع أيام نيوز

 


مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه أنا مش بحبك أنا عايزك وبس
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده الكلام زى قلته معاه

سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها 
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى واحشتنى قولت أكلمك
أدم مانا لسه مكلمك
شادى قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية ماتيجى معايا
أدم مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية متزعليش مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب وجريت على الحمام وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح 
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن هو مش بيحبك بس أنا حبيته أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك خليكى قوية هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها طب أتصرف ازاى دلوقتى وهو نايم على السرير أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير 
أنتى بتضحكى على نفسك 
أ مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن

ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير تعالى نامى يلى
سلمى أنا هنام على الكنبة
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير أنا هنام على الكنبة مقدرش أنام معاك على السرير أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
سلمى أنابكرهك مش بحبك 
أزاى واحد زيك ملهوش قلب مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى 
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهز فيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايز أسمع صوتك خالص
سلمى بټعيط جامد من غير صوت هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت
سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب أنتى اللى أستفزتيه وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده
أدم المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا
و راحت ضمھ نفسها وأخدت مكان صغير من السرير
وسلمى لسه بټعيط صعبان عليها نفسها أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ
أدم بعصبية مش عايز أسمع صوت نفسك خالص 
سلمى والدموع نازلة من عينيها أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين
سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم
وبصوت حزين متزعليش منى أنا بحبك
سلمى وهى نايمة 
ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وڠضب
قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها پعنف
دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح
ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة
سلمى لنفسها كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة
سلمى باست راس فريدة صباح الخير
فريدة صباح النور أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس
سلمى معلش ياماما متزعليش نفسك هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول
فطرتى ياماما
فريدة لسه مليش نفس
سلمى طب وعشان خاطرى أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه عشان كمان تاخدى الدوا
فريدة عشان خاطرك بس
وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها
شريفة ميصحش اللى بتعمليه اومال انا لزمتى ايه هنا
سلمى ببتسامة معلش ياداده خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار
شريفة ببتسامة ربنا يباركلك يابنتى أدم عرف يختار صح
سلمى أدعيلى ياداده
شريفة أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى
وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة
سلمى ببتسامة أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص
فريدة بحب فطار مخصوص ليا

وانت اللى عملها
سلمى عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة دوقى بقا وقوليلى
فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت أكلك يجنن ياسلمى أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى
سلمى ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها
وبعد مااخدت فريدة الدوا
سلمى أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما
فريدة ماشى يابنتى قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة
سلمى حاضر ياماما
ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج
سلمى بقلق فى أيه ياداده
شريفة پخوف دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى
سلمى بقلق أنا هروح أشوفها
ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها
شريفة ماله يابنتى هى مش بترد ليه
سلمى أبدا ياداده دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى روحى ياداه جيبى كوباية ميه عشان افوقها
شريفة حااضر وخرجت جرى
تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن
سلمى طب أعمل ايه ارد ولا مش ارد ردى يمكن التليفون ضرورى
ومسكت سلمى التليفون وفتحته
كريم وهو بيزعق أنا قولتلك أتصلى بيا الصبح متصلتيش ليه
سلمى معرفتش تتكلم من صوت الشخص اللى بيزعق أوى
شريفة كوباية المية
ومسكت سلمى كوباية المية وأبتدت ترش على وش عفاف لحد مافاقت
عفاف بصوت نعسان فى أيه
سلمى خلاص ياداه عفاف فاقت أخرى انتى وانا هفضل قعده معاها
شريفة ماشى يابنتى وبصت لعفاف وقالت بضيق وقعتى قلبى وخرجت من الاوضة
عفاف بضيق أنتى ايه اللى عملتيه ده وجايه اوضتى ليه
سلمى بتحاول تتكلم بهدوء داده اتخضت عليكى وكنت بفوقك
عفاف خلاص أنا فوقت قعدة بقا ليه يلى أمشى
سلمى بهدوء مش همشى غير لما اتكلم معاكى
عفاف أحنا مفيش بينا كلام أطلعى برا
سلمى يارب صبرنى أحنا مش هخرج الا لما اتكلم معاكى
عفاف خلاص قولى أنتى عايزه أيه عشان بجد تعبانه واعصلبى بايظة
سلمى أنا رديت على مكالمة فى تليفونك
عفاف پغضب أزاى تفتحى تليفونى
سلمى مش تعرفى أنا مين الاول اللى كان بيصل وفتحت عليه
عفاف پخوف مين
سلمى كريم بس مدنيش فرصة اتكلم وكان بيزعق
عفاف عينيها دمعت
وفجأة أنهارت فى البكاء
سلمى بنبرة مهدئة بطلى عياط واحكيلى يمكن اعرف اساعدك
عفاف من بين غشاوة الدموع اللى فى عينيها وبدهشة قالت
تساعدينى ليه أنتى بتكرهينى
سلمى أنا مش بكرهك ولاعمرى کرهت حد
عفاف بس انااا بكرهك 
سلمى كلامها ضايقها وبالرغم من كده قالت بهدوء وأنا مش بقولك حبينى وانسى خالص انى ابقا سلمى مرات أدم وأعتبرينى اى حد تحبيه دلوقتى احنا فى مشكلتك وانا لو هقدر اساعدك هساعد
عفاف انتى بتتكلمى جد وبشك قالت انتى باين عليكى بتضحكى عليا وعايزانى اتكلم عشان تفضحينى وتشمتى فيا
سلمى انا عايزه اساعدك وعشان تطمنى هقولك سر بينى وبين
ادم بس هقولهولك عشان تعرفى انى هأمنك على سرى
عفاف بحزن سر أيه
سلمى بحزن لقيت نفسها بتحكى انا وأدم متفقين على الطلاق والموضوع ملهوش علاقة بالوصية احنا مستمرين فى الجواز وبنعمل اننا مبسوطين قصاد الكل عشان خاطر ماما فريدة قلبها تعبان اوى وايامها فى الحياة معدودة ومفيش أمل انها تتعالج
عفاف بحزن انا مكنتش اعرف ان عمتو بټموت والله مكنتش أعرف
سلمى عارفة مفيش حد يعرف 
عفاف حكيت ليها كل اللى حصل وهى بتتكلم دموعها كانت بتنزل على وشها
الفصل السابع
من أجل المال
بقلمي سلمى محمد
عفاف بحزن هو عمل معايا كده عشان علطول مكنتش مديله وش فحب ينتقم منى
سلمى پغضب حقييير ومسكت أيد عفاف تعالى معايا
عفاف أجى فين
سلمى نطلع أوضتى أنا لقيت حل لمشكلتك بس يارب ميكنش عامل نسخ للصور اللى معاه
عفاف بأمل بجد لقيتى حل
سلمى أيوه
عفاف طب أزاى
وهما طلعين السلم
سلمى هقولك بس أصبرى شوية لما ندخل أوضتى
وهما فى الاوضة
عفاف مش تقوليلى هتحلى مشكلة الصور أزاى ولا بتضحكى عليا
سلمى مش بضحك عليكى بجد لقيت حل لمشكلتك
وراحت مطلعة اللاب بتاعها
سلمى عندك فيس بوك
عفاف أيوه طبعا
سلمى قوليلى هو كريم معاه الاكونت بتاعك
عفاف هزت راسها وقالت أيوه
سلمى طب قوليلى اسم الاكونت والباسورد
سلمى شغلت اللاب وقالت هقولك بس قوليلى الاسم الاكونت
ودخلت على الفيس بتاع عفاف
وعفاف واقفه وكانت شاكة فى سلمى أنها ممكن تساعدها
سلمى بصى ياعفاف أنا هبعت رسالة لكريم من الاميل بتاعك لى أميل كريم
عفاف رسالة أيه اللى عايزه تبعتيها ليه
سلمى أصبرى خلينى أخلص كلامى الاول أنا كنت مصممة فيرس يقدر يمسح الملفات الموجودة على أى جهاز
عفاف بفضول طب وانتي مصممه ملف زي دا ليه
سلمى فى الشركة اللى بشتغل فيها حصلت عملية سړقة لمهندسة معايا فى الشركة فأنا قولت لنفسى لازم أصمم برنامج أقدر أحمى بيه التصاميم بتاعتى عشان اللاب بتاعى لوأتسرق أو سابت الشركة محدش يقدر ياخد مجهودى والبرنامج جاه بمصلحة ليكى
عفاف يارب
وحملت سلمى الفيرس على الرسالة وبعتتها لكريم
كريم كان قاعد فى البوتيك وعمال ېصرخ فى العمال عنده وأول ما شاف رسالة من عفاف جات ليه على الفيس راح فاتح الرسالة وأول مافتحها الفون فصل والشاشة بقيت سودا
كريم پغضب ده وقته تفصل شحن مش كنت تفصل بعد ماشوف ردها وفكر ان التليفون محتاج يتشحن وبضيق قام من مكانه ودخل مكتبه وفتح الكمبيوتر بتاعه وأول مادخل على الفيس عنده الكمبيوتر فصل هو كمان
وفى اللحظة دى أبتدى كريم يستوعب أيه اللى حصل معاها
كريم بصياح فضل يشتم فيها لحد ماوشه أحمر من الڠضب
ومسك تليفون البوتيك وأتصل
عفاف لما تليفونها رن وشافت نمرة غريبة بصت لى سلمى پخوف
سلمى ردى
عفاف خاېفة يكون هو
سلمى أدعى أنه يكون هو عشان لو كان يبقا الفيرس أشتغل وبوظ
 

 

تم نسخ الرابط