الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد الفصل الثاني

من دولت. يزيد فضلك ياهانم ايوه انى فدوه انى زينه الحمد لله ومتأخذنيشى ياهانم على جيتى دى بس انى مالجيتش حته تانيه اروحها. 
دولت. ما تقوليش كدا يا حبيبتى اتفضلى
دولت. روح انت ياعبدالله
عبدالله. اوامرك ياهانم 
فدوه اعدت وشويه وابتدت ټعيط باڼهيار ودولت ادتها مساحه كافيه تخرج كل اللى جواها واللى واضح انها شايله كتير وطلبت من الشغاله تعملها عصير وبعد وقت دولت قربت منها وقالت. 
انا سبتك ټعيطي وتخرجى كل اللى جواكى ممكن تهدى بقا واتفضلى اشربى ده. 
فدوه. تسلم يدك يا هانم انى ما عوزاش حاجه
دولت بحنيه . ده مش ليكى ده للبيبى اللى فى بطنك انا فاكره انك قولتيلى انك حامل مش كدا. 
 وانى ماليش حد اشتكيله ولا اروحلو بس اشتكيتو لربنا قادر يجيبلى حقى منيه. 
فدوه فتحت قلبها وحكت لدولت كل حاجه وغفلت عن اللى كان واقف و سامع كل حاجه.
وبعد ماحكيت فدوة كل اللى فى قلبها قالت. حجك عليا يا ست هانم نكدت عليكى وانتى دولت خدتها فى حضنها وقالت حسبى الله ونعم الوكيل. 
ادهم اللى كان واقف وسامع كل حاجه فدخل وكانه ما سمعش حاجه. احم احم ازيك عامله ايه
فدوه مسحت دموعها وردت. تسلم يا بيه شاله تعيش. 
ادهم بضحك. هههههههه بس انا مش بيه انا اسمى ادهم. 
فدوه. ربنا يجبر بخاطرك يابيه. 
دولت قالت وهى بتبص لادهم. 
فدوه هتعقد معانا هنا و هتساعدنى فى البيت من اول انهرده يادهم. 
ادهم كان حابب يخفف عنها فقال بهزار. المهم ياماما مش كل ما اشوفها الاقيها بتكلم نفسها اه احسن دى بقت عاده بعدين اتعدى منها ههههه.
بعد يومين فدوه فعلا استقرت فى السرايا ودولت مسكتها شغل المطبخ او بمعنى اصح الاشراف عليه وبس علشان حالتها اللى كانت متعاطفه جدا معاها.
فى الجنينه عبدالله الغفير شاف سعديه جايه عليه . اصباح الخير يا عبدالله. 
عبدالله. اصباح الخير رايحه على فين اكده عالصبح. 
سعديه. مشوار جوام جوام اكده شالله يخليك اوعاك الهانم تدرى. 
عبدالله. بقولك ايه انى ماليش صالح روحى قوليلها انتى او قولى للبنته اللى جوى تقولها لو لساتها نعسانه. 
سعديه. ابنته.. مين دى
عبدالله. اللى جاتك نوبتين ومره منيهم كنتيش قاعده. 
سعديه. واه ودى اهنه ليه عاد ومن ميتى. 
عبدالله. ماخبرش بس هى اهنه بقالها يومين اهه الا بحق ياسعديه خبرها ايه البت دى وتقربلك ايه. 
سعديه ارتبكت. ااانى ماليش صالح بيها ولا تقربلى لا من بعيد ولا من قريب. 
عبدالله بخبث. يا وليه ياكهينه يعنى كانت تاجيكى وانتى ماتعرفهاش يعنى. 
سعديه. حماتها كانت نفر فى الجمعيه امعاى