الكاتبة مشيرة محمد الظلم ظلمات
الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد الفصل الثاني
تفضى فيه كل الغل والقهر اللى جواها كلبشت فى شعر سعديه وهى على صرخه واحده وبتقول يا ولاد الكلب منكم لله حسبى الله ونعم الوكيل
اتدخل عبدالله وادهم وفصلوا بينهم
ادهم. عبدالله دخل فدوه جوه.
عبدالله. اوامرك يا بيه.
ادهم قرب من سعديه اللى بټعيط وقال. انا مش هقولك انها ست زيها زيك وكان اولى ماتقوليش ده على حد مفروض واللى فهمته انك تعرفيها انا بس هقولك انك طعنتى واحده فى شرفها من غير دليل ولابينه وده اسمه قصف محصنات.
ادهم. ولو حد غيرى كان سالك بردو كنتى هتجاوبيه وتفضحيها قدام كل اللى يسالك من انهرده مالكيش شغل فى السرايا هنا ولولا انك انتى وجوزك بقالكم سنين هنا كنت مشيته هو كمان.
سعديه فضلت تتوسل لادهم. حقك عليا يابيه حقك على والله ما هفتح بوقى تانى بس بلاش قطع العيش انى حدايا عيال وطول عمرى فى خدمتكم ليه بس اكده.
بقلمى مشيره محمد
ادهم وهو بيرتب الشنطه. من امتى ياماما وانا متهور
دولت. وطردك لسعديه بعد السنين دى تسميه ايه.
ادهم بعصبيه. اللى يخوض فى العرض يا امى لا يؤتمن وانا لو متهور بجد كنت مشيت جوزها كمان.
دولت. طيب خلاص اهدى جوزها كمان بهدلها وجه اعتذر ورجعها بيتها.
دولت بتغير للموضوع . طيب بقولك ايه. خالتك نازله اسكندريه وبصراحه وحشتنى جدا.
ادهم. طييب كويس اجهزى يلا وسافرى ومعايا.
دولت. بصراحه خاېفه اسيب فدوه هنا لوحدها.
ادهم. يعنى ايه مش فاهم هتنزلى معايا ولا لا.
دولت. بفكر اخدها معايا احساسى
ادهم. اعملى اللى يريحك ياماما ووقت ماتحبى تنزلى اسكندريه قوليلى وانا ابعتلك السواق ده طبعا
فجأه صوت زعيق فى الجنينه وحد بينده على فدوه بصوت عالى
ادهم وهو خارج بسرعه. ايه الصوت ده ومين بيزعق كدا.
دولت خرجت وراه ووصلو للجنينه وشافوا عبدالله ماسك فى شخص وبيحاول يمنعه يدخل من باب السرايا بالعافيه.
يتبع.
توقعاتكم ورائكم ياجماعه.