روايه حور

موقع أيام نيوز

علي فراق حبببته وان كانت لم تغادر المنزل بعد
اخرجها من احضانه حاضر ياعمي يلا كلي يا حور ريم عارفة لو دستي علي رجلها تاني هفرمك
ريم بمدافعةيا عمي بيقولوا اقرسها في ركبتها علشان احصلها في جمعتها
سيف اقرسيها مش تدهسيها وبعدين مين الي يضحي بعمره ويتجوزك دا انتي مچنونة
اخرجت ريم لسانها له مالكش دعوة
ضحكت حور عليهم
انتهي العشاء
قال احد رفقاء سيف
ايه يا سيف مش هنحتفل ولا ايه
سيفلا يا عم انا هحتفل مع حبيبتي لوحدي بعد اذنك يا عمي ممكن اخد حور واخرج معاها 
نظر له عادل لا يعرف بماذا يجيب لكن رفيق دربه رأفت ربت علي يده يدعمه ويخفف من قلقه 
عادلماشي يا سيف بس ما تتأخروش
وقفت ريم وقالت
وانا اجهز بقي علشان ابقي محرم
ضحك الجميع عليها
وقف سيف بجانبها وامسك اذنها
بنت انتي مالكيش دعوة بيا احسن لك وبعدين محرم ايه دي مراتي واجلسها علي الاريكة اقعدي هنا وما شوفش وشك
وضعت يدها علي اذنها مټألمة بقي كده يا سيف تضيع برستيجي ماشي بس والله لقلبها عليك
سيفبنت
امسكت حور يده
خلاص يا سيف هي حلوة ومش هتعمل حاجة تاني
امسك يدها وخرج بها وسط جميع نظراتهم منها الفرحة ومنها القلقة وبشدة
فتح لها باب السبارة الامامي وجلست وجلس بجانبها
حوراحنا رايحين فين
أمسك يدها 
هاخدك مشوار حلو قوي و
قاطع كلامه رنين هاتفه وصوت مندفع بالمباركة
مبروووووووووووووك
سيفالله يبارك فيك يا حاتم
حاتماخبار العروسة ايه
قبل سيف يدها ثانية ثم اكمل حديثه مع حاتم هحطك علي السبيكر
حاتم ازيك
________________________________________
يا حور
حور الحمدلله
حاتممبروك عقبال الفرح
حور الله يبارك فيك
سيفكان نفسي تحضر يا متخلف وتبقي جنبي
حاتم ضاحكاهه ماشي مقبولة منك بس انت بزمتك كنت محتاجني جمبك ولا محتاج حور
سيف في دي عندك حق
حاتموبعدين خلاص كلها ايام وجي
اخبارها قال هذا سيف بشئ من القلق
حاتم وقد تحول صوته من المرح الي الجدية كويسة هقفل بقى واروح اشوف بتعمل ايسيفسلام
نظرت حور له بعبوس
مين اخبارها دي
نظر لها سيف وابتسم
ايه حبيبي غيران
لاول مرة يراها غاضبة مين اخبارها دي بقي
اوقف السيارة وادارها تنظر له واردف بمنهى الحنان 
حبيبي انتي ليه زعلانة ما نا هجاوبك
انزلت رأسها وادمعت عينيها رفع رأسها مرة اخري
ليه بس الدموع دي
علشان هتسيبني وتروح عند اخبارها دي
قالت هذا بمنتهي البراءة وهي تشهق من البكاء
احتضنها لا بل زرعها في حضنه
هش اهدي بټعيطي ليه
حور ريم قالت لي اني اخد بالي ه ه وما تكلمش اي بنت علشان هتسيبني وتروح لها
اخرجها من حضنه
حبيبي دي مرات اخوية وبعدين انا عمري ما هبعد عنك ابدا قال هذا وهو يمسح دموعها برفق
تناست ما كانت تبكي من اجله واتسعت عيناها
ايه ده هو متجوز
ابتسم علي تقلبها
ايوة يا روحي متجوز وكمان مراته حامل
صفقت بيدها كالطفلة الصغيرة 
الله دي طنط هتفرح قوي
سيفحور دا سر
بيني وبينك وما حدش يعرف بيه هو هيرجع قريب ويقول لهم
لم تبد اي ردة فعل كانت فقط تنظر له
ازدا خفقان قلب حور ووضعت يدها على قلبها
قلبي بيوجعني يا سيف
قالت هذا بهمس شديد 
ارتشف من رحيقها اه من نعيم قربها انها الجنه شعور لا يوصف ابتعد عنها وضع جبينه علي جبينها وصوت شهقاتهم للهواء لم ينتظر وهو ينظر لها اعين مغلقة وجنتان مخصبة بالحمرة 
حارب نفسه وابتعد ببطء واجلسها علي مقعدها مرة اخري وخرج من السيارة سريعا حتي لايقع مالا يحمد عقباه
عندما نزل سيف استند بيديه علي السيارة ومن ثم علي ركبتيه واخذ يهدئ حاله
اهدا يا سيف اهدا
وجلس علي
الارض واستند بظهره علي السيارة
عنما نزلت وجدته هكذا جلست بجانبه
ووضعت يدها علي كتفه
حبيبي
نعم انها هي لما الدنبا ضاقت فجأه رفع وجهه ينظر لها كانت قد رتبت حالها
امسكت يده تتحدث برقة
انا مش زعلانه
نظر لها كأنها كائن فضائي
وضعت رأسها علي كتفه
ريم فهمتني ان دا ممكن يحصل طالما انت بقيت جوزي وانا حسيت حلو مش وحش لف ذراعه حولها وقربها منه معترفا بحبه
انا بحبك قوي
بادلته حور كلمتهوانا بحبك
ابتسم علي براءتها واخرجها من حضنه يلا ي حور نمشي من هنا احسن
حور حاضر
ركبا السيارة وقادها وتمسك بكفها 
والله ريم دي عسل
حور بمشاغبة طفلة مش انت كنت عايز تبعدني عنها
نظر لها بكل براءة مين انا هو انا
اهبل علشان ابعدك
وعادوا الي المنزل
لقد كان كتب الكتاب في منزل سيف
سيفيلا يا حبيبي اطلعي
حور حاضر
نزلت من السيارة وذهبت لغرفتها بينما هو ابقى السيارة في الجراج فإن لم يبعدها عنه لم يكن ليرتاح او يهدأ
الا وهي في حضنه وصعد لغرفته واخذ حماما باردا وحاول النوم حتي الصباح
صعدت لغرفتها واخذت حماما وارتدت منامتها وجلست علي السرير استعدادا للنوم
دق والدها الباب ودخل
حور بسعادةبابي
جلس بجانبها واخذها في حضنه
ازي حبيبة بابي
حور بفرحة واضحةفرحانة اوي اوي تأمل عينيها ووجد الفرحة تشع منها
سيف بيعاملك كويس
حورجدا يا بابي
عادل ربنا يفرح قلوبكوا يا رب يلا تصبحي علي خير
حوروانت من اهله
دثرها في الفراش واغلق النور والباب ذهب لغرفته
وجد ألفت تنتظره
جلس بجانها علي السريرشكلها مبسوطة اوي
احتضنته ربنا بيعوضنا فيها
زاد من احتضانها عندك حق
نام وجعلها هي من حضنه
بعد ان انهي مكالمته مع اخيه ذهب يبحث عنها
لم يجدها ولكنه سمع صوت من المطبخ ذهب فوجدها ترتدي قميصه الاسود مالها لا ترتدي سوى ملابسه هو وخف في قدميها وتجلس امام الثلاجة وهي مفتوحة وتأكل منها اقترب منها بحذر حتي جلس بجانبها وهي تعطيه ظهرها ووجهها للثلاجة 
هامساانتي بتعملي ايه
صړخت خضتيني
ادارها له سلامتك من
________________________________________
الخضة يا جميل انت بس انتي بتعملي ايه جوا التلاجة
بتاكل قالت هذا وهي تمسك شكلاته وقطعة توست عليها جبنة ومربة معا وتأكل منهم مع بعض
نظر لها بذهول
انتي بتاكلي دول ازاي مع بعض
وضعت الطعام ارضا وعبست و وقفت
انا زعلت ومش هتاكلي تاني اوف
ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطڤ قلبه مظهرها إنها فاتنة
ېخرب بيتك ايه الحلاوة دي
تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة عادت واخذتها وذهبت للغرفة
نظر لها مذهولا 
ېخرب بيتك يا مچنونة دا الحمل هيطلع عليا انا
ذهب خلفها وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة
جلس بجانبها واخذها في احضانه 
مش هتديني حبه تفاحة
هزت اكتافها بدلع
تؤ دي بتاعي انا
حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا
جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل
حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل
جويبجد
ايوة بجد هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه
خرجت من احضانه فرحة لسيف
بجد حلو اوي ليه مش نروح
حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص وبعدين لسه الفرح
حاتمماشي
اخذها في حضنه وتمدد علي السرير مش يلا ننام بقى
جوي بطاعة هاضر
مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه
كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته
شايف بيعاملها ازاي
كان هذا كلام رأفت لعادل
عادلشايف
والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته
قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت
الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط
لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم
انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم نعم انه ابنها
الغالي الغائب
حاتم قامت منى واحتضنت ابنها الغائب وحشتني وحشتني اوي واخذت تبكي امسك يديها وقبلهم
مالك يا ست الكل بټعيطي ليه اهدي كده انا
اه جيت ومش هسافر تاني
منى بدموع بجد يا نور عيني
اقبل عليه والده واحتضنه يشتم رائحته التي افتقدها هامسا بتحشرج وحشتني يا واد
شعر حاتم بنبرته فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر يا حج
ابتسم رأفتهعديها المرة دي
سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور
اما سيف فاحتضن اخاه الغائب الذي اشتاق له وحشتتي يلا
حاتموانت كمان يا معلم
سيفماقلتليش ليه اجيبك من المطار
حاتم انا قلت اسيبك شوية قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور
قرب سيف حور منه واحتضنها
حبيبتي دا حاتم اخوية 
مدت يدها لتصافحه حمدلله علي السلامة
مد حاتم يده ليسلم عليها لكنه وجد يد سيف في يده واليد الأخرى تمسك بيد حور
قال وهو يضغط علي يده
ما عندناش بنات تسلم
استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين حقك
نظروا جميعا لسيف بذهول انه يغار عليها من اخيه ايضا
مين دي يا حاتم
قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل
اقترب حاتم من جوي وامسك يدها قربها لتكون في مواجهة والده ووالدته واحتضن جوي وقبل شعرها
دي مراتي يا امي
الفصل 11
ذهول هو ما حل علي الكل
يقف حاتم محتضنا زوجته التي تنظر لهم بكل خوف
يقفان امام منى المصډومة التي لم ترمش فقط تنظر لهم هل هذا حقيقة ام انه خيال
اقترب رءوف من منى وامسك يدها
عادل يقف بجانب ألفت بينما سيف ترك يد حور وتقدم تجاه امه
حاتم زوجته وتوجه ناحية امه سريعا
فأصبح الوضع كالتالي
تجلس منى علي الكرسي سيف امامها جاثيا علي ركبتيه بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب ام ماذا وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه وبجانبه زوجته اما حور فمازالت في مكانها لم تتحرك تنظر فقط لما يحدث
سيفامي انا عارف ان حاتم غلط ومش اي غلط بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش 
ولكن لايوجد رد منها
حبيبتي انا اسف والله اسف اتكلمي اعملي الي انتي عيزاه فيا اضربيني زعقيلي 
لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم
نزلت دمعة من حاتم
طيب خلاص عايزاني امشي 
لم يستطع ان يكمل كلامه
فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية ووجهها احمر بشدة
أمسكت وجهه بين يديها وتكلمت بهستيرية
انت انت عايز تمشي و ووتسيبني لل لاا لا ما تبعدش عني انت ابني انت حبيبي انت ابني لا ما تروحش
تركته ووقفت تجاه زوجها واخذت تبكي وټنهار ووقعت في حضنه
لا يا رأفت دا ابني انا ماتخليهوش يروح اموت والله لا لا يا رأفت
احتضنها رأفت بشدة 
________________________________________
واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ وبعد مرور عشر دقائق افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها لكنها ما زالت في أحضان زوجها جثى حاتم امامها 
ماما والله اسف بس انا حبيتها واتجوزنا انا عارف اني غلطان 
خرجت من احضان زوجها ونظرت له وهو جاث امامها
وتكلمت بصوت مبحوح
ليه ليه يا حاتم لو جيت وقولت يا
ماما انا بحب عمري ما كنت هرفض ليه تتجوز من ورانا ليه 
قبل يدها بسرعة وازال دموعها باصابعه
والله اسف بس ما فكرتش انا اه جيت ومش هبعد تاني وكمان في خبر حلو قوي اخذ نفسا جوي حامل يا ماما يعني بعد كام شهر
تم نسخ الرابط