روايه حازم باشا احببت .. الحلقه الثالثة

موقع أيام نيوز

ازرق من كتر الضړب بالحزام 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا جمال
ربنا ينتقم منك 
انا خلاص ما بقتش 
عارفه اعمل ايه
كانت دي اخر كلمه قالتها سماح في رسايلها قبل ما تتفتح في العياط
لدرجه خلت معتز قلبه يوجعه عليها !!!
ء
معتز سمع الرسايل وقام مقطع الورقه اللي كان بيكتب فيها تفاصيل حياة سماح !!!
وفضل يقول في سره ...
ايه اللي انت 
بقيت فيها دي يا معتز !!!
خليت الست تحكي لك قصتها 
عشان تستغلها في روايه
ومعندكش ډم !!!
بقيت تتاجر بۏجع الناس !!!
بدل ما تحاول تساعدهم !!!
او على الاقل تواسيها !!!
وتخفف عنها ولو بكلمه !!!
راح فين ضميرك 
يا كاتب يا محترم !!!
ء
وفجأه اتنفض معتز وقرر انه لازم يساعد سماح ويحسسها ان فريده دي هتبقى اختها بجد
وبدأ يكتب لها الرسايل دي ...
اختي سماح
قلبي اتقطع من حكايتك دي
انتي لازم تاخدي موقف من الحيوان جوزك ده
ولازم نفكر ازاي نوقفه عند حده
العيشه الزفت اللي انتي عايشاها دي لازم تنتهي
كانت سماح بتقرا رسايل معتز وكل ذره من جسمها بتتنفض
لانها اخيرا لقت حد يحس بيها ويطبطب عليها
فبعتت رسايل مكتوبه لمعتز
كتبت فيها ... 
ياريت ده يحصل بجد يا فريده
انا من ايدك دي لايدك دي
قوليلي اعمل ايه وانا هانفذ كلامك بالحرف
معتز فرح بثقه سماح فيه او بمعنى ادق بثقتها في الكاتبه فريده
وبدأ يشرح لسماح خطته المجنونه عشان تخلص من الحيوان اللي اسمه جمال !!!
وسماح اترددت شويه لكنها في النهايه وافقت على الخطه اللي شرحها لها معتز
وفعلا الخطه اللي اتفقوا عليها كانت خطه في منتهى الجنان !!!
اما معتز ...
فبرضوا لاول مره ينام وهو حاسس بإنه راضي عن نفسه
وانه بقا انسان محترم وبيعمل حاجه يساعد بيها الناس
بعد ما كان بينام كل ليله وهو حاسس انه انسان سيء بسبب الروايات اللي بيقدمها للناس
وقبل ما تروح عنيه في النوم ابتسم ابتسامه خفيفه بعد ما خد باله ان حواره مع سماح ومشاكلها ومأساتها
خلته يتلهي شويه عن قهره قلبه على حبيبته راندا والزفت هيثم الي بتحبه وهاتموت عليه !!!
ء
تاني يوم الصبح ...
صحي معتز ...
وقبل ما يروح الشغل اتصل بصاحبه مجدي مصلحه وطلب منه يجيله البنك ضروري عشان مصلحه فيها قرشين حلوين
اما سماح ... 
فصحيت عملت الفطار ل جوزها وقعدت تعتذر له وتصالحه وتبوس ايده ووعدته تعمله المحشي اللي بيحبه
واول ما نزل جمال بدات سماح في تنفيذ اول خطوه في الخطه المجنونه اللي اتفقت عليها مع معتز !!!
ء
وعلى الساعه ٣ العصر
كان مجدي مصلحه بيدخل من بوابه البنك حسب اتفاقه مع معتز
واول ما دخل مجدي للبنك كل اللي جوا البنك وقفوا متنحين وهما بيبصوله
كان منظر مجدي غريب جدا !!!
واحد طويل عامل زي النخله ولابس بدله صوف شتوي في عز الحر !!!
وتحت البدله اللي لونها ازرق فاتح قميص برتقالي فاقع ياقته مبلوله من كتر العرق كأن حد دلق جردل ميه على
تم نسخ الرابط