الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد
الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد الفصل الخامس
المحتويات
ما فاجئها بالفرح.
.فلاش باك
فدوه. فرح.. فرح ليا انى لاه لاه.
سيف بحب. مين غيرك يستاهل يتعمله فرح مين غيرك يستاهل الفرح
فدوه. كيف بس عايزنى البس فستان فرح واتزف وانى كبيره اكده حداى عيل.
سيف اتكلم بهدوء بس كلامه كان حازم. هتلبسيه وهتبقى احلى زفه لاجمل بنت فى الدنيا وارق ام فى العالم هتلبسيه علشان انتى اول فرحه ليا وخلينى اكون اول فرحه ليكى انسى السنين اللى فاتت كاننا ماعشنهاش خلينا نبدأ زى اى اتنين لسه بيبتدوا حياتهم من اول ما كتبنا الكتاب وانا بخطط ازاى هيبقى فرحنا وشكله ايه وايه اللى بتتمنيه ممكن يفرحك.
وبدأت اول ليله ليهم مع بعض.
وفدوه اللى كأنها بتتجوز لاول مره وده سيف كان حاسس بيه اوى وماكنش قادر يخبى فرحته بده قرب منها يتكلم معاها بهدوء ويشيل الاحراج والتوتر اللى هى فيه .
سيف. انتى مش جعانه.
فدوه قامت بسرعه. حقك عليا قولى فين المطبخ وانى هعملك الوكل حالا.
انا بسألك لان الاكل فعلا هنا وانا جعان بس اكيد مش هاكل لوحدى.
فدوه بكسوف. بالهنا على قلبك انى مش جعانه.
سيف قام من جنبها وقعد قدامها على الارض ومسك اديها الاتنين.
فدوه وقفت بكسوف. ااانى بدى اغير الفستان.
سيف وقف قدامها وقرب اكتر. تؤتؤ
خليكى بيه شويه شكلك يجنن بفستان فرحنا.
فدوه بتوهان. بدى اغيره ياسيف.
الصبح من بدرى صحيت فدوه ابتسمت وافتكرت ليليتهم امبارح ومعاملة سيف ليها واتاكدت انها فعلا ما اتجوزتش قبل كدا. اتسحبت بشويش من جنبه بس هو لحقها
وبصوت نعسان. اوعى تخرجى من حضنى.
فدوه. النهار طلع بكفايه نوم عاد
باااااك.
فى مستشفى المركز
سيف وادهم عندهم مقابله مع مدير المستشفى وهما فى الطريق اتكلم
سيف. تعرف يا ادهم انى شاركتك ليا كانت حافز قوى انى استقر هنا فى مصر.
ادهم. والله ياسيف انا مش من انصار السفر والغربه نهائى وخصوصا لو ليك مجال شغل هنا فى بلدك يعنى الناس اللى فعلا ملهاش فرص هنا دى ناس معذورة بتبقى مجبره تسيب وراها اهلها واسرها سواء بقا اب او ام او زوجه واولاد وتمشى علشان لقمة العيش وهما عارفين ان زى الغربه دى ما بتدى فلوس وعيشه مستوره بس بتظلم معاها الزوجه اللى
متابعة القراءة