الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد
الظلم ظلمات الكاتبة مشيرة محمد الفصل الخامس
المحتويات
متجوزه بالاسم وبس وبتظلم اولاد بيكبروا فى عدم وجود اب بيكون فى نظرهم البنك اللى بيسحبوا منه فلوس وبس ودول نادر جدا لما بيطلعوا اسوياء.
اللى يقهر كمان لما اب وام يتوفو وهما روحهم متعلقه فى ابنهم اللى متغرب.
سيف. عندك حق وعلشان كدا انا كمان كان عندى النيه انى انقل شغلى هنا برغم كل التعقيدات والعركله اللى قابلتنى اكتر من مره.
سيف وادهم اتقابلوا مع مدير المستشفى ومعاهم جهات تانيه كمان وبعد اجتماع طويل خرجوا فى جوله للمستشفى.
شافو جميع الاقسام وعينوا الاجهزه الطبيه اللى هى تخصص شركه ادهم وسيف.
وفى قسم العنايه ادهم وقف فجأه لما لمح حد شبه عليه.
ادهم. سيف.. سيف تعالى كدابص مين ده....فاكره
دكتور من التيم اللى كان بيمر معاهم شافهم بيصوا عليه فقال. الحاله دى جت من 6 شهور تقريبا فى حاډثه حضراتكم تعرفوه
سيف. 6 شهور ولسه هنا ليه هو عنده ايه.
الدكتور. الاصابه كانت فى العمود الفقرى غير انه دخل فى غيبوبه وما قدرناش نعرفله قرايب ولا معارف.
يعنى مافيش امل فى علاجه يادكتور ولا ايه
الدكتور. فى محاوله بس دى عايزه تبرع من حد من دمه اخوه مثلا او ابنه او ابوه بس حضراتكم ماقولتوش تعرفوه
ادهم. نعرف بلده هكتبلك العنوان وانتم اتواصوا مع اهله.
الدكتور. ياريت.
خلصت جوله ادهم وسيف ورجع سيف بيته ومعاه فدوة ومعاذ
فدوة. فيك ايه عايز تقولى ايه وبتراجع روحك ما تقوليش.
سيف بصلها بحب. هو انا مكشوف اوى كدا قدامك.
فدوة بصدق. انت بس قلبك ابيض ما تعرفش تخبى و اللى فى قلبك بيبان عليك.
سيف بتردد وعيونه عليها قال. عمران.
فدوة پغضب. ليه السيره دى دلوك.
سيف. اهدى بس انا ما اقصدش اجيب سيرته بس فى حاجه حصلت
فدوة. فى ايه ياسيف اتكلم دوغرى.
سيف. عمران فى غيبوبه من 6 شهور تقريبا وفى المستشفى دا غير انهم ماكنوش يعرفوله اهل وحالته الصحيه بين ايادى ربنا.
فدوة زعلت وقالت. لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيه بس انا مالى وتصرف ايه اللى عايزنى اعمله.
فدوة. حاجه ايه دى.
سيف. انا مش عارف بالظبط بس كل اللى اقدر اقولهولك ان شفى عمران فى ايدك انتى ومعاذ بعد ربنا طبعا وده لان زى مافهمت انه وحيد ووالده متوفى.
وعلى فكره ادهم اتكفل بعلاجه فى المستشفى فخلى كل واحد يعمل اللى عليه قدام ربنا ياحبيبتى.
فى المستشفى
امينه قاعده جنب عمران وماسكه ايده بتبوسها وبتعيط وبتتكلم معاه
و مرة واحده حاسة بأنه بيضغط على اديها فصړخت بفرحه.
ولدى.. ولدى.. يا دكتور...
متابعة القراءة