احببت جشا بقلم حازم باشا الحلقه الرابعه

موقع أيام نيوز

بكل حماس  
عيب عليك يا معتز
ده بيت اخوك 
تنور الدنيا كلها 
بس اعمل حسابك 
الليله شامله الفطار وواحد شاي بخمسين جنيه !!!
رد معتز وهو هايتنقط من الغيظ 
ونعم الاخوه يا مجدي 
بس انا مش عاوز فطار ولا شاي
وهادفع ٣٠ جنيه بس
رد مجدي بكل ثقه 
كان على عيني واللهي
اسأل بره وانت هاتعرف 
اني عامل معاك واجب
رد معتز بنفس الغيظ 
طيب يا مجدي 
امري لله
موااااافق عالخمسين جنيه 
ويلا بقا اتفصل روح بيتكم 
وانا هاجيب شنطتي واجيلك بالليل
مشي مجدي ومعتز بدا يرد على سماح وكتبلها ...
انا اسفه جدا يا سماح 
انا مش عايشه في مصر 
بس ما تقلقيش 
انا كلمت لك شاب قريبي اسمه معتز 
اتصلي بيه على الرقم اللي هابعتهولك 
وهو هيعمل اللازم 
وبالفعل سماح اتصلت بمعتز ولاول مره يدور بينهم حوار حقيقي بدون اسامي مستعاره ولا شخصيات وهميه
سماح  
سلامو عليكو
استاذ معتز معايا 
معتز 
عليكم السلام 
ايوه يا افندم 
مين معايا 
سماح 
انا سماح 
كنت اخدت رقم حضرتك من استاذه فريده
معتز قاطعها وقالها بكل حفاوه 
اهلا وسهلا مدام سماح 
فريده كلمتني عن حضرتك 
وفهمتني كل حاجه 
حضرتك وصلتي القاهره 
ولا لسه 
ردت سماح 
انا خلاص داخله اهو على محطه مصر 
بس دي اول مره انزل القاهره لوحدي
وخاېفه اتوه
رد معتز 
طيب انا هاكون في المحطه بعد نص ساعه 
استنيني عند بوابه المحطه
وما تقلقيش
انا رتبت كل حاجه خلاص
ردت سماح وصوته كله فرح 
ربنا يكرمك يا استاذ معتز 
جميلك ده على راسي من فوق 
انا هاستناك 
بس بالله عليك ما تسبنيش
انا ماليش حد
ومعرف اي حد في القاهره
رد معتز بكل هدوء 
لا طبعا 
ليكي اخ في القاهره اسمه معتز
سماح كان نفسها تنط جوا التليفون وتاخد معتز بالحضن بس اكتفت انها تشكره وتدعيله كتير
وبعد ساعه ...
كان معتز وصل لمحطه مصر وقابل سماح لاول مره
وكانت سماح عامله زي العيله الصغيره اللي كانت تايهه وما صدقت شافت ابوها وحست بالامان اللي اتحرمت منه طول عمرها
ومعتز لاول مره يحس ان جواه فعلا حد جدع بيساعد الناس وشاف نفسه بطل زي ابطال رواياته القديمه
الاتنين لقوا في بعض الشيء اللي كان ناقصهم واللحظه دي كانت بدايه لعلاقه موده ومحبه جميله
بعيده عن اي مشاعر حب ممكن تحصل بين راجل وست
وده بسبب فرق السن الكبير بينهم
لان سماح شافت معتز قريب في السن من ولادها خصوصا وان جسمه صغير وسفروت كده
اما معتز فشاف سماح زي امه الله يرحمها ست الزمن غير ملامحها وخلاها تدبل والعبايه السودا كمان خليتها تبان اكبر كمان من سنها الحقيقي
لدرجه انه مخدش باله من عيونها الملونه وملامح وشها الجميله لان الحزن والشقى كان واضح عليهم اوي
وخرجوا سوا من المحطه ومعتز شايل شنطه سماح في ايد وماسك ايد سماح بالايد التانيه
في مشهد طبيعي جدا لاي شاب جايب امه من المحطه
وكانت لسمه ايديهم لبعض مصدر احساس امان للطرفين
ودار
تم نسخ الرابط