العشق بطريقه الشيطان بقلم زينب سمير
المحتويات
يدها التي تسلم علي جميع الرجال
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول
الحفلة انتهت ياجماعة نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي واكيد انتي فرحانة ب دا صح بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول
اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
فتحت عيونها بعد ليلة أمس البغيضة وهي تشعر بالتعب بجميع أنحاء جسدها حاولت النهوض وهي تتأوة پألم ولكنها لم تستطيع وبعد فترة صغيرة تحاملت وهي تنهض وتحركت وهي تضع يدها علي خصرها بإرهاق لتجده يجلس بالركن الجانبي بالغرفة ذلك الركن المفضل له ويرمقها بنظرات عميقة يدرسها وكأنها مادة فيزياء
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها
طالعته بدهشة وزهول حقيقي وهي تقول
مش انت قلت انك سامحتني
هتف بمكر وهو يحرك يده علي ذقنه بتفكير مصطنع
وهو في حد يصدق الشيطان برضوا ياحلوة
هتفت بتوتر حقيقي وخوف
طيب انت عايز أية
اسودت عيونه فجأة قائلا
عايز بس اعرف مراتي ازاي تنزل قدام الناس بالمنظر الغبي اللي نزلتي بيه امبارح
علشان متفكرش تنزل بيه تاني ابدا
هتفت بصوت باكي
انا وعدتك اني مش هعمل كدا تاني
هتف بهدوء
وانا سمحت
عقدت حاجبيها قائلة
بس انت لسة بتقول انك
قاطعها قائلا
متصفناش
اؤمات بنعم وهي تراقب ملامحه الحادة وهو يقترب منها بخطوات هادئة بطيئة اتعبت اعصابها جدا حتي وقف أمامها ليرفع يده حتي وضعها علي ذراعها وهو يهمس
لكن لازم برضوا يكون في عقاپ
صمت ثم تابع بصوت مخيف
علشان متتكررش هي أو غيرها
قالت پخوف وقد بدأت ترتعش بين يديه
انت هتعمل ايه
ابتسم قائلا
ولا حاجة بس عقاپ الشيطان اللي سمعتي عنه كان ايه
إجابته بصوت مرتجف
هو بابتسامة باردة
بس انا اعرف
ثم امسكها من يدها وسحبها خلفه پحده
ليقول
دقيقة واحدة وتلبسي حاجة عليكي يااما العقاپ هيزيد
حااضر حاضر
لتختفي من بين يديه وخلال دقيقة بالفعل تعود وهي ترتدي جلباب طويل بعض الشى كان اسهل ما وجدته أمامها
نظر لها ببعض الرضا قبل أن يمسك يدها ويسحبها للاسفل لتقول پخوف وړعب
انت هتاخدني فين
ابتسم بشړ قائلا بنبرة مخيفة
لسجن الشيطان
أمسك بيدها وسحبها خلفه نحو الأسفل كان يسير بخطوات سريعة وهي خلفه تتخبط في خطواتها كادت تسقط العديد والعديد من المرات لكن هو لم يدع لها حتي فرصة للسقوط وصلوا للطابق الارضي لتنظر هي حولها بنظرات تائهة لا تعلم حتي اين سيأخذها
هتف بلال صارخا
نعمة
ثواني وأتت خادمة تبدو في منتصف الأربعينات
ليقول هو
فضي القصر كله مش عايز حد انهاردة وعايز مفتاح القسم الغربي للقصر
خرجت شهقة من نعمة عندما طلب ذلك المفتاح لكن لم يخرج منها اي رد فعل سوي انها اؤمات بحسنا واختفت سريعا لتعود بعد دقائق ومعها المفتاح
ليأخذه هو ثم يجذب فريدة نحو سريعا ويدخل نحو أحد الممرات الجانبية في القصر ومن بعدها ظهر ظلام معتم ليفتح أضواء ذلك المكان ليظهر المكان وكأنه سجن يوجد اسفل الأرض ولم يدخله أحد منذ سنوات كان مقسم الي زنزانات وغرفة صغيرة مظلمة مليئة بالفئران والحشرات الصغيرة كما يوجد بعض العناقب وثعابين لكن غير سامة
كانت تنظر للمكان بقرف شديد وخوف
بينما هو نظر للمكان ثم لها وقال
هتقضي يومك هنا اية رأيك
هتفت باشمئزاز وخوف
لا انا مقدرش اقعد في القرف دا
بلال بلامبالاة
حاليا القصر مفيهوش حد وانا همشي دلوقتي وريني ازاي بقي هتخرجي
فريدة باصرار وتحدي
هخرج وهتشوف
بلال بسخرية
وريني هتخرجي ازاي
فريدة
انت متعرفش انا ممكن اعمل اية
بلال بأستفزاز
الفدائية 441 العميل رقم المجهولة المنتظر ظهورها مخترعة جهاز الټدمير السريع بتستخدميه في انفجارات دامية وبرنامج الكتروني ربطتي بيه كل المواقع عندي بالجهاز لكن متعرفيش اني انا اللي سمحتلك تعملي دا كله ياريدا
فريدة
حتي لو خليتني اعمل كدا كفاية اني عملت برضوا وجازفت
بلال بسخرية
كل دا ملهوش لازمة اصلا دلوقتي
فريدة
هطلع من هنا بس لو طلعت مش هتعرف ترجعني هنا تاني ابدا وكدا كل اللي بينا انتهي
بلال
حني لو طلعتي وهربتي برضوا هترجعي مكانك هنا ومش هتخرجي منه ابدا
ثم امسكها من يدها وسحبها لأحد الغرف وادخلها واغلق عليها وهو يقول
ليلة سعيدة ياريدا
ثم تركها وذهب
كانت الغرفة معتمة جدا يوجد بها حشرات واشياء أخري واهمها الفئران التي توجد بكثرة تلك التي تكرهها فريدة وبشدة وترهبها أيضا هي لا تخشي الظلام لكن تلك الفئران هي ما تخشاه
كما أن الأرضية كانت خشنة جدا وغير متساوية فعندما كانت تتمشي في غرفة تحاول أن تجد مكان تجلس فية سقطت علي وجهها بشدة مما تسبب في چرح جبهتها الا يكفي تعب جسدها وخمولها هذا
كانت الابتسامة تزين ثغرها وهي تراه يقف أمام المبني ينتظر هبوطها كان وجوده مفاجأة لذيذة لها فقد قرر أن يتناولا وجبة الغداء معا خصوصا أن بلال أعطاه هذا اليوم راحة كغيره من العاملين وكأنه يعطي لفريدة طريقا مفتوحا للهروب
كانت الابتسامة هي ما تسيطر علي ملامحها وهي ترتدي ملابسها علي عجله تريد أن تهبط له بسرعة الطائرة بينما هو كان يشعر أيضا بمشاعر لذيذة فهذا شى ممتع أن يتناول طعامه مع زوجته
العشق لن يطرق بابه ابدا ولكن الحب دخل ربما وهناك فرق كالسماء والأرض بينهم للأسف
نظرت لنفسها نظره أخيرة ثم هبطت له
نظر لها ببسمة وهي تقترب منه ثم فتح لها الباب لتجلس وقال
طلعتي باردة ياريما جدا
ريما بضحكة رقيقة
انا كدا جهزت بسرعة علي فكره وكرمتك كمان
امير بضحك
والله
اؤمات بنعم وهي تبتسم
ليلتفت هو لمقعده ويجلس عليه ويبدأ بالقيادة وسط حوارات ضاحكة بينهم
وبعد وقت قصير وصلوا اخيرا لأحد المطاعم
ريما
كدا أميرة
هتكتب كتب الكتاب يوم الفرح
امير
ايوا قرروا كدا هما الاتنين اخيرا
ريما ببسمة فرح
هيبقي فرحين وكتب كتاب دا أية الحلاوة دي
امير
معتز وافق خلاص
ريما
هي مقابلتوش خالص بعد ما كانوا متفقين يتقابلوا علشان الموضوع دا وهي كمان كانت عيزاه لكن وتين تعبت فأجلت المقابلة
امير
طيب دلوقتي هي عامله أية
بقيت كويسة الحمد لله
في وقت خروج الطلاب من المدرسة الثانوية كانت سما تقف علي جانب الطريق تنتظر خروجه أيضا رغم انها لم تراه طوال اليوم فهو متغيب لمدة يومين كاملين وحتي الان متغيب
هي تراقبه دوما مثلها مثل غيرها فهو دنجوان تلك المدرسة هو صاحب مال وجمال وجاه
هي أيضا صاحبه مال لكن أيضا هو من الطبقة الغنية جدا
هذا لم يجعلها معجبة مثل الغير لكن أن يخوض تجربة غريبة كتلك هذا ما أثار استغرابها ايترك النعيم ليأتي لهنا
حقا هذا الفارس غريب وعجيب وجذاب أيضا
رفع الهاتف علي اذنه وهو يقول
المعلومات الجديدة وصلت ليهم
ايوا ياباشا كل حاجة وصلت
اول ما اكون هناك هيعرفوا
متابعة القراءة