روايه شيماء

موقع أيام نيوز

تميد به وتسارعت انفاسه بشدة
حسام انت بتقول ايه
حسام مش وقته ياسيف
صړخ به سيف لا وقته رد عليا مالك ابنى
حسام ايوه
انتفض سيف وهو يمسك بياقة حسام ازاى ابنى ازاى
حسام عشان لما طردت فرح كانت حامل ياسيف
سيف انت بتقول ايه
حسام بقول الحقيقة انت طردت فرح وهى حامل فى مالك ياسيف
سيف ليه محدش قالى ليه
حسام مش وقته نطمن على مالك وبعدين نتكلم
دخلا سويا غرفة مالك وسميحة وايمان بجواره اللتان اصابتهم الدهشة عندما راو سيف امامهم
حسام اخبار مالك ايه ياماما
سميحة الحمدلله ياحسام
نظر حسام لسيف
بقول نسيب سيف مع مالك شوية
نظرت اليه سميحة پغضب ليه يقعد معاه ليه
حسام ماما لو سمحتى نتكلم بعدين تعالوا بره شوية
خرجوا جميعا واقترب سيف من مالك يتامله وهو نائم جلس بجواره وبكى بالم وهو يقبل راسه ويده
فى نفس اللحظة دخلت فرح مهرولة وجدته بجواره يبكى
رفع نظره اليها مقولتيش ليه
فرح واقولك ليه يهمك فى ايه ياسيف
قام پغضب ووقف امامها يهمنى فى ايه
ابنى يافرح
فرح مين قالك انه ابنك مش يمكن ابن حد تانى
انتفض پغضب وامسك بيدها يدفعها الى الحائط لا ابنى يافرح ابنى نفسى اعرف خبيتى عليا ليه ليه
فرح لانك متستهلش انه يكون ابنك ياسيف بعد ما رمتنى وانا حامل اتهمتنى بالخېانة ومسالتش فيا يبقى ابنك ليه
سيف كنتى قلتلى جيتى وقولتى انك حامل
فرح مكنتش هتصدق كنت هتتهمنى انه مش ابنك كان ممكن تقتله فى بطنى قبل ما يشوف النور ودلوقتى لو عايز تتاكد انا مستعدة اخليك تعمله تحليل وتتاكد منه ياسيف
سيف من غير تحليل انا عارف انه ابنى يافرح ومدام ابننا يبقى لازم ترجعيلى فهمتى
فرح مستحيل يحصل عمرى ما هرجعلك ياسيف مش هرجعلك ابدا
الفصل الثانى و العشرون
مشاعر مضطربة كلمات تائهة بين دروب العقول نحاول اخراجها ولكن يمنعنا الكثير والكثير
امواج ثائرة متلاحقة كل منها تسارع لتلحق بالاخرى وهو قد تملك الحزن منه فكيف يكون له طفلا منها ولم تخبره وهل يمكن انه قد ينكره اذا اخبرته مسبقا سنوات مضت ولم يشعر فيها بطفولة صغيره لم يولد على يديه لم يداعبه لم يضمه اليه ويستنشق فيه روائح طفولته لم يعرف ابنه الوحيد فعلى من يلقى اللوم على نفسه ام عليها ام على الايام التى فرقت بينهم رغما عنهم اما على كل هذا
ظل يمشى هائما حتى وجد انه اقترب من منزل فرح ظل مترددا ان يقترب ولكن شوقه اليه جعله يمتلك الشجاعة ذاهبا اليهم وقفت فرح امامه مندهشة وهو يقف صامتا هربت الكلمات من بين شفتيه حاول ان يستجمع شجاعته وهو يقف امامها
ازيك يافرح
نظرت اليه وهى تعرف سر زيارته المفاجئة
فرح الحمدلله ياسيف
سيف ممكن اتكلم معاكى شوية وعايز اشوف مالك
فرح تقدر تشوفه زى ماانت عايز بس بعد اذنك استئذن عمو اسماعيل
كادت ان تدخل امسك يدها بسرعة فرح لازم نتكلم لو سمحتى
نظرت الى يده واليه بارتباك سيف لو سمحت كده مينفعش انا هشوف عمواسماعيل عن اذنك
تركته ينتظر للحظات قبل ان تاتى برفقة اسماعيل الذى رحب به جيدا
ازيك ياسيف ياابنى حمدلله على السلامة
سيف الله يسلم حضرتك ممكن بعد اذنك عايز اشوف مالك
نظر اسماعيل الى فرح بعتاب ايه ياسيف ده بيتك ياابنى فى اى وقت
سيف ربنا يخليك انا بس جايبله حاجات وعايز اطمئن عليه
اسماعيل لفرح خدى جوزك ودخليه عند مالك يافرح
نظرت اليه مندهشة والى سيف الذى انتبه الى الكلمة لكنها تكلمت سريعا حتى لا يتحدثا فى اى شئ
اتفضل ياسيف
دخلا سويا الى غرفتها ومالك يلعب على الارض بالعابه اقترب منه بلهفة وحمله سريعا مالك حبيبى انت كويس
نظر مالك لفرح والى سيف خائڤا اه الحمدلله
كلمة مزقت قلبه وهاهو ابنه لا يعرفه نظرت اليه فرح بحزن ولكنها نزلت لمستوى مالك واجلسته على قدميها
مالك حبيبى انت اسمك ايه
مالك اسمى مالك
فرح لا اسمك مالك سيف سليم صح
مالك اه
نظرت لعيون سيف المترقبة طيب مش ماما قالت ان بابا مسافر
مالك اه مسافر بس مش بيجى زى خالو حسام ويقعد معايا زى على
نظرت الى سيف الذى اخفى وجهه بكفيه حزيناولكنها استطردت
مالك ده بابا سيف ياحبيبى رجع من السفر وجابلك حاجات حلوة كتير اهوو
نظر مالك الى سيف وهو يحاول ان يستوعب كلمة فرح
يعنى ده مش عمو ده
بابا
فرح
ايوه ياحبيبى فين صورة بابا اللى عندك
هبط سريعا الى سريره يرفع وسادته ويخرج من تحتها صورة لسيف الذى وقف مذهولا من تصرف فرح اتى مالك بالصورة ونظر فيها والى سيف
انت بابا زى
الصورة صح
هبط سيف واقترب منه ايوه ياحبيبى بابا
مالك طيب انت هتمشى تانى وتسبنى
جذبه سيف الى صدره بحب وينظر لفرح التى لم تسطع الاحتمال اكثر وخرجت مسرعة تبكى
فعاد الى مالك وهو يحمله لا ياحبيبى انا مش هسيبك تانى ابدا
مالك يعنى هتقعد معايا زى خالو حسام بيقعد مع على وانا لا
ابتلع سيف غصة فى حلقه المته ايوه ياحبيبى انا مش هسيبك تانى ابدا انا وانت وماما هنرجع نعيش تانى مع بعض
مالك هتنام هنا فى الاوضة معانا
سيف لا ياحبيبى انا هجبلك بيت كبير واوضة كبيرة فيها العاب حلوة عشانك بس قول لماما تيجى معانا ولا انت مش عايز اوضة الالعاب الكبيرة
مالك بفرحة اه انا عايزاها
سيف خلاص قول لماما نخرج بكره مع بعض ونروح الملاهى ايه رايك
ظل مالك يصيح بفرحة وخرج من غرفته وخلفه سيف مبتسما
اسماعيل ايه يامالك بتجرى ليه ياحبيبى
اسرع مالك اليه جدو بابا هياخدنا البيت الكبير وفى العاب كتير بس ماما مش عايزة تروح معانا
نظر اسماعيل الى سيف والى مالك لا ياحبيبى ماما هتعيش معاكم زى ماانت عايز
سيف هى فرح فين
اسماعيل خرجت بره على البحر
سيف بعد اذن حضرتك عايز اكلمها شوية
اسماعيل حقك ياابنى اتفضل
خرج سيف وجدها تقف امام البحر وتضع شالا على كتفيها اقترب منها ببطء ولم يشعر الا وهو يضع يده على كتفيها انتفضت للمسته ونظرت اليه پغضب
لو سمحت متحطش ايدك عليا
اسف ڠصب عنى لسه حاسس اننا واحد
نظرت الى البحر مرة اخرى بالم كنا زمان واحد لحد ما رمتنى ياسيف
سيف مش هنتكلم فى اللى فات دلوقتى انا جاى اطلب منك طلب ولو سمحتى وافقى عليه لو مش عشانى عشان مالك
الټفت اليه بتساؤل طلب ايه
سيف عايز اقضى معاكم اليوم كله نخرج سوا مع بعض نفرحه شوية
فرح انا اسفة
سيف فرح لو مش عشانى عشان ابننا مسمعتيش قالى ايه مالك حاسس انه ملوش اب وديما شايف حسام مع ابنه طبيعى يقارن وعقله يفكر فين ابوه كل اللى بطلبه يوم اقضيه معاه بتحرمينى منه ليه
فرح انا مش بحرمك منه وانت شفت كويس انه عارف ابوه اسمه وشكله ايه وديما بحكيله عنك عشان ابقى عملت اللى عليا اودام ربنا
سيف انا عارف انك مقصرتيش بس طلبى مش عشانى لوحدى عشان مالك كمان
كان اسماعيل يراقبهم من بعيد فاشار الى مالك
حبيبى روح قول لماما عايز اخرج معاكى ومع بابا
مالك حاضر ياجدو
اسرع مالك اليهم يمسك بيدها ماما نخرج مع بابا يودينى الملاهى العب هناك ماشى
نظرت اليه والى سيف مالك حبيبى ماما عندها شغل مش فاضية
مالك ماما عشان خاطرى اخرجى معانا
سيف بخبثشوفتى بقى مالك عايز يخرج ازاى مينفعش ترفضى
مالك ماما لو بتحبينى نخرج ماشى
صمتت قليلا ولم تجد امامها الا الموافقة
حاضر يامالك
ابتسم سيف برضا وهو يحمل مالك ويقترب منها هفوت عليكم بكره ونقضى اليوم كله سوا
فرح ان شاء الله
قبل مالك وغادر ونظراتهم معلقة به التف اليها وجدها تنظر اليه ابتسم لها فارتبكت واسرعت الخطى الى البيت هى ومالك فابتسم وغادر
صباح اليوم التالى استيقظت مبكرا تشعر بسعادة غامرة وهى تنتظره ولكنها تذكرت ياسمين ووجودها فى حياته نفضت راسها من تفكيرها فيه ارتدت ملابسها واعدت مالك للخروج حتى وجدت سيف يطرق الباب وينتظرهم وقف سيف مبتسما وفتح لهم الباب الخلفى ليجلس مالك وهو يضع عليه حزام الامان الټفت فرح لتجلس بالخلف ولكنه كان اسرع واغلق الباب مكانك مش هنا مكانك اودام جنبى يافرح
تجاهلته وفتحت الباب وركبت فى الامام فالتف وركب بجوارها وذهبوا الى مدينة الملاهى ظل سيف يلعب مع مالك جميع الالعاب كانه من يحتاج الى اللهو لا مالك وحده
كانت تنظر اليهم وبداخلها شعور لا يوصف سعادة وحنين لوجوده بجوارها ولكن يمنعها الكثير من القرب منه حتى اتاها اتصالا من رقم غريب اجابته
ايوه مين
ازيك يافرح
الحمدلله مين معايا
انا آسر
فرح مندهشة من اتصاله اهلا يااستاذ آسر خير
آسرخير بس انا بطمن عليكى عرفت انك مش فى الشغل خفت تكونى تعبانة ولا حاجة
فرح لا انا بخير الحمدلله بس حصلت ظروف مقدرتش اجى النهاردة
آسر المهم عندى انك بخير
اقترب منها سيف ومالك وجدها تتحدث فى الهاتف مبتسمة عندما اقترب سمعها تقول متشكرة اوى يا آسر على سؤالك ان شاء الله بكره هكون فى معادى مع السلامة
اغلقت الهاتف وتجاهلت سيف وتحدثت لمالك حبيبى مبسوط
مالك اه ياماما اوى بابا بيعرف يلعب كل الالعاب
سيف بتكلمى آسر ليه
رفعت كتفيها بلامبالة عادى مرحتش الشغل النهاردة قال يطمن عليا
سيف بصفته ايه يافرح
فرح عادى مش بشتغل معاه
سيف وهو اى واحد تشتغلى معاه ومروحتيش يتصل عليكى يطمن
فرح لا طبعا بس بصراحة آسر انسان مختلف ومحترم جدا
سيف فرح اتعدلى
فرح ايه اتعدل دى وانت مالك ومالى مش خلاص هتتجوز
وتعيش
حياتك من حقى اعيش حياتى
سيف انتى مچنونة ومالك
فرح ماله مالك عمره هيفضل معايا مش هسيبه ابدا
سيف انا مستحيل ابنى يعيش مع راجل تانى انتى فاهمة
فرح ياسلام وانت بتتكلم بامارة ايه ملكش حكم
عليا
سيفخلاص نرجع لبعض تانى يافرح عشان ابننا على الاقل
فرح عشان ابننا وترجع ازاى لواحدة خاېنة ياسيف
سيف فرح خلصنا بقى ماضى وانتهى نقفل الصفحة القديمة ونبدا من تانى
فرح ده مستحيل يحصل متقدرش تفتح صفحة جديدة والقديمة لسه موجودة كانك بتبنى بيت فى الهوا وانت مهندس وعارف ان ده مستحيل سمعتنى مستحيل نبنى الجديد على هوا ياسيف
اشارت لمالك يلا يامالك اتاخرنا
مالك ماما انا
جعان اوى
نظر اليه سيف ثم عاد اليها الولد جعان نتغدى سوا وبعدين اوصلكم
جلسوا يتناولان طعامهم وسيف يداعب مالك ولكن بداخله الكثير عن حديثها بالفعل لا يمكن ان يبدا معها حياة جديدة الا ان يطوى صفحة الماضى ويثبت حقها وبرأتها امام الجميع قضوا اليوم سويا ثم اوصلهم الى المنزل وودعدهم مغادرا حتى اتاه اتصالا من ياسين
ايوه ياياسين خير
ياسين ايه ياسيف موحشتكش
سيف ياسين بالله عليك تقول عايز ايه
ياسينايه بس مضايق ليه يعنى واحد يخرج مع ابنه يفسحه ويبقى زعلان كده
استغرب سيف من معرفته وانت عرفت ازاى اه الهانم كلمتك مش كده
ضحك ياسين قائلا اه طبعا متقدرش تخبى عليا
سيف بغيظانت عايز ايه دلوقتى
ياسين ابدا عايز اقولك ان بابا وماما والجماعة كلمهم هيوصلوا بكره
سيف يوصلوا فين
ياسين هنا جايين يقضوا الصيف معانا ويوسف جاى مخصوص عشانك
سيف ليه
ياسين هتعرف بعدين بس بلاش تجيب ياسمين ولا آسر معاك
سيف ليه يعنى
ياسين هتعرف بكره سلام مؤقتا
اغلق معه وهو مندهشا من اصراره عدم حضور ياسمين معه ولكن الغد ليس ببعيد
صباح اليوم التالى ذهب الى فرح فى عملها وجد آسر يجلس معها يتحدثان فى امور العمل ولكن نظرات آسر لها كانت غريبة نظرة المته فاقترب منهم وجلس بجوارهم
ازيكم ياجماعة ايه الاخبار
آسر تمام الحمدلله كويس انك جيت ياسيف
سيف خير
نظرت اليه فرح بقلق وحاولت ان تذهب بعيدا ولكن آسر اصر على بقاءها
آسر قولى ياسيف رايك فيا ايه
نظر اليه والى فرح التى تفرك كفيها بتوتر خير ياآسر فى ايه
آسر بصراحة كده انا معجبة بفرح اوى وانا دلوقتى بطلب ايدها اودامك بماانك هتبقى جوز اختى وصاحبى قلتى ايه يافرح وافقى وانا اعملك كل اللى تتمنيه حتى مستعد اكتبلك حصتى فى الشركة باسمى مهر ليكى فرح انا عايز اتجوزك ومش متخيل انك ترفضى
لم يسطع سيف احتمال اكثر من ذلك فصړخ بهآسر ايه ده انت مچنون
اندهش آسر من سيفايه ياسيف انا قلت ايه يزعلك كده بحبها وعايز اتجوزها فيها ايه
نظر اليها سيف پغضب وغيظ ماتردى يا مدام موافقة
نظرت اليه ورات غضبه وغيرته الواضحة تتجلى من عنيه فاصرت على استفزازه آسر ممكن تدينى وقت افكر انت فاجئتنى بصراحة
وقف آسر مبتهجا طبعا يافرح طبعا
انتظرت ان يتحدث سيف ويمنعها ولكنه استئذن منهم وغادر سريعا
آسر فرح متزعليش من سيف هو بقاله فترة كده متغير مش عارف ليه
فرح لاعادى بس انا مضطرة امشى دلوقتى
آسر اوكيه انا كمان همشى معاكى عربية مش كده
فرح اه معايا عن اذنك
نزلا سويا وكل منهم الى سيارته لكن سيارتها لم تتحرك لاحظها آسر فخرج اليها فى حاجة
فرح مش عارفة العربية واقفة
آسر طيب انزلى اشوفها
حاول آسر ان تتحرك السيارة ولكنها لم تتحرك
طيب خلاص اقفليها كويس وانا هبعت ميكانيكى يشوفها وتعالى اوصلك
فرح لا ملوش لزوم هشوف تاكسى وخلاص
آسر لا طبعا مستحيل تركبى تاكسى وانا موجود اتفضلى
ركبت فرح سيارة آسر ولم تعلم ان سيف كان يراقبها جيدا وقلبه يشتعل بالنيران
وصل سيف الى بيتها غاضبا ولكنه حاول التماسك فليس له الحق ان يعتابها او يلوم عليها فتحت له فرح ووجدته امامها غاضبا
ممكن تلبسى انتى ومالك
خير فى ايه
بابا وماما واخواتى كلهم هنا ولازم يعرفوا مالك يافرح
فرح وانا مش همنعك خمس دقايق نجهز اتفضل جوه
سيف لامعلش انا هستنى هنا ولا لسه هتكلمى الاستاذ آسر تستاذنى منه
فرح لسه مفيش بيناحاجة عشان استاذن منه وانا لسه موافقتش عليه اصل بصراحة فى غيره وانا محتارة اوافق على مين
احست بنيران تخرج من مقلتيه مصوبة اليها فاسرعت من امامها لتجهيز نفسها ومالك
ركبت السيارة بجواره وظل صامتا لا يتحدث وهى تشعر انه على وشك قټلها
وقف ياسين مرحبا بالجميع فى منزله
نورتونا ياجماعة والله
زهيرة ده نورك ياولدى مع انه مكنش لازمنا نيچى اهنا
ياسين ازاى بس ياعمتو ده انا عندى ليكم مفاجئتين حلوين اوى
يوسف مش لوحدك ياياسين انا واحدة وانت واحدة بلاش طمع
ارؤى ايه ده بقى هو فى ايه
ياسين متستعجليش كل حاجة بوقتها
امل مكلمتش اخوك وخطيبته يجى ليه
ياسين سيف فى الطريق
بعد قليل حضر سيف ومعه مالك
السلام عليكم
وقف الجميع
تم نسخ الرابط