جانا الهوى الكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر
المحتويات
لسه مستر هاني بيسألني
بدر ابتسم بعملية ربنا يسهل هشوف ظروفي .
ابتسمت تمام اعذروني بقى لاني مروحة .
سابتهم ونزلت والاتنين وقفوا قصاد بعض وبدر متضايق من وقفته مع حبيبته بس مالوش حق يتكلم .
كل واحد مشي في طريق وهي اتصلت بيه تسأله عن الحفلة وهل هيجيب أنس معاه ولا لا رد عليها ان أنس هيخرج مع أصحابه وبعدها هيحضروا الحفلة مع بعض .
اتحركت وهو وراها لحد ما بعدوا شوية عن جو الحفلة والزحمة فقربت منه و وقفوا مع بعض مبتسمين .
بدر أخد نفس طويل يااا لو تعرفي بفكر في ايه دلوقتي
ابتسمت بحرج قولي بتفكر في ايه
باصة للأرض بخجل من نظراته فابتسم بمكر بفكر في أنس يا ترى بيعمل ايه مع أصحابه
مسك دراعها وهو بيضحك ووقفها استني استني انتي صدقتي
كانت مكشرة وباصة بعيد وهو بيحاول يكلمها بس بيضحك منظرك تحفة وانتي مصډومة .
سكتت ومش عارفة تقول ايه فهمس كنا عايشين اللحظة وأنا زي الغبي بوظتها عارف اني متخلف والله حقك عليا وبعدين هو حد بياخد بعقل واحد متخلف
ضحكت بسعادة لمحاولته انه يصالحها ومش هاين عليه زعلها منه الهزار له وقته افهم .
ابتسم وحاول يمسك ايدها بس هي ربعت ايديها عشان ما تحرجوش حقك عليا يا قلبي .
فاق بدر من ذكرياته وعقله بيقارن بين شكلها دلوقتي وشكلها ساعة الحفلة دي شتان بين الصورتين في عقله
سأل نفسه يا ترى هل هترجع الضحكة تنور وشها تاني ولا خلاص كده
سيف نازل الصبح على الكلية كان الكل بيفطر ومامته نادت عليه تعال يا سيف افطر بسرعة قبل ما تنزل
قرب وقعد في مكانه وبدأ يفطر وبيتكلم هو ومامته وعز بيراقب في صمت تام لحد ما سلوى قامت تعمل القهوة لجوزها لانه بيحب يشربها من ايدها .
الاتنين راقبوها لحد ما بعدت وبعدها سيف استنى أبوه يتكلم لأنه عارف كويس انه طلب القهوة مخصوص من ايدها علشان يتكلموا لوحدهم .
سيف بصله ولسه هيرد بس سكت وفضل باصصله وضحك بهدوء وبعدها اتكلم بتهكم عندي فضول أعرف ازاي هتخليني أكمل في العلاقة دي ڠصب عني أنا قادر تماما أروح دلوقتي لبيتهم وأنهي كل حاجة بس مش عايز أصغرك أو أقلل من مكانتك واحترامك بين الناس اني أعمل ده ڠصب عنك واحترامي ليك فقط هو اللي
عز بيسمعه وبعدها سأله بتحدي ولو قلتلك ان جوازك من شذى كوم وعلاقتي بيك وعلاقتك بالبيت ده كله كوم تاني هتعمل ايه يا سيف عندي فضول أعرف أنا كمان
عز كرر سؤاله بهدوء ها يا سيف هتعمل ايه هتكمل علشان خاطري العلاقة
متابعة القراءة