جانا الهوى الكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر
المحتويات
دي ولا هتتنازل عننا كلنا
سيف بص للطبق قدامه بجمود أعتقد ان ده مش اختيار ده نظام لوي دراع حضرتك عامل زي واحد بيخير واحد على الطريقة اللي ېموت بيها أخنقك ولا أضربك پالنار يعني ما هي النتيجة واحدة في الحالتين .
أبوه تجاهل كلامه وكرر سؤاله هتختار مين يا سيف هتسمع كلامي ولا أعتبرك مېت بالنسبة ليا
أبوه ضړب السفرة بايده اختار يا سيف
سيف وقف پغضب لان مابقاش له لازمة الهدوء أو السيطرة على أعصابه وزعق والله يا عز بيه لو هتحطني في اختيار زي ده فساعتها انت بتجبرني أختار وانت عارف كويس أوي أنا هختار ايه .
سيف شد دراعه پغضب طالما أنا نفسي مش فارق مع حضرتك أصلا رغباتي أو سعادتي فيبقى وجودي مالوش لازمة معاكم بعد إذنك .
حاول يوقفه وبينادي عليه ومراته طلعت على صوت زعيقه وشايفة سيف خارج فوقفت في وشه بلهفة استنى وما تمشيش بالشكل ده الكلام أخد وعطى يا سيف .
سلوى مسكته أكتر بتوتر هسيبك بس لما توعدني انك مش هتسيب البيت .
شد دراعه من ايدها وبص لعينيها بتحدي أنا مش بس هسيب البيت أنا هسيب كل حاجة تخصكم وبلغي جوزك اني اخترت لا هدخل البيت ولا هدخل الشركة وخليه يعتبرني مېت زي ما هو قال وأنا أوعدكم مش هوريكم وشي تاني .
عز بصلها پغضب أكبر غلطة عملتها في حياتي اني كنت بسمع كلامك في كل مرة تقولي سيبه براحته بكرا هيكون زيك وهيعمل اللي انت عايزه واهو سيادته اتمرد وأول حد اتمرد عليه أنا .
سابها ومشي على شغله هو كمان وهي قعدت مكانها ټعيط مش عارفة تعمل ايه جوزها عقلاني جدا وبيحسب كل الأمور بعقله وابنها مختلف تماما عنده العاطفة والمشاعر أهم بكتير من أي اعتبارات تانية .
خلود همست هو ماله مش طبيعي النهارده
همس رفعت كتافها بحيرة وفضلت مراقباه لحد ما فات ساعة من المحاضرة وما قدرش يكمل أكتر من كده فبصلهم بهدوء أنا آسف مش هقدر أكمل المحاضرة وهحاول أعوضهالكم وقت تاني .
سابهم وخرج وهمس طلعت مع أصحابها وعينيها عليه بقلق ركب عربيته واتحرك واستغربت جدا تصرفه .
قررت هي كمان تمشي لان السكشن اللي جاي مش مهم أوي أو هي مش قادرة تستوعب أي حاجة زيادة .
خرجت وقررت تتمشى مش هتركب .
سيف اتحرك بعربيته وخرج برا الكلية بس معرفش يروح فين فوقف على جنب وسرحان موبايله رن وكانت شذى وده زود
متابعة القراءة