جانا الهوى الكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع عشر
المحتويات
ضيقه رنت كذا مرة فرد عليها بجمود أيوة يا دكتورة
شذى استغربت رده دكتورة وماله على العموم مش هعطلك كتير انت كنت سهران امبارح في اسبرانزا
استغرب سؤالها اه ليه
نبرة صوتها كان فيها اتهام كنت سهران مع مين
فكر ما يردش بس ليه هي مش مهمة أصلا بالنسبة له فرد بهدوء مع أصحابي يا شذى ليه كل أسئلتك دي
زفر بزهق لأنه أصلا مش متحمل فرد پغضب بنات ولا رجالة انتي يهمك ايه وبعدين قلتلك مع أصحابي يبقى خلص الكلام .
زعقت هي كمان لا طبعا سيادتك لازم تراعي شكلي ومنظري قدام الناس لكن تروح تسهر مع بنات وترقص معاهم ده مش منظر أصلا ولا يليق بدكتور جامعي.
هنا هو اڼفجر أرقص مين قالك التخاريف دي بقولك ايه يا شذى أنا اللي فيا أصلا بالفعل مكفيني اللي وصلك الكلام ده كداب أنا امبارح كنت مع أصحابي وماعنديش كلام تاني أقوله .
سيف وصل لآخره ورد بحدة أصحابي دول بنات وشباب وكنت معاهم لكن رقص والكلام اللي بتلمحيله ماحلصش لأني أصلا ماليش في السكة دي ولحد هنا واقفلي الحوار ده تماما يا شذى .
جت تتكلم بس قفل السكة في وشها هو مش حمل أي اټهامات أو خناق تاني.
بدون ما يبصلها رد خير مفيش يا همس .
فكرت تمشي بس مش هتقدر تسيبه كده فسألته پخوف شكلك تعبان في ايه
رفع عينيه ليها بعتاب يهمك إذا كنت تعبان أو لا
كانت هتقوله ان روحها متعلقة بروحه بس اتراجعت وكشرت وبلا مبالاة مصطنعة لا ما يهمنيش بسأل من باب الذوق .
اترددت تتكلم ولا تمشي وبعدين قررت تمشي هي مالهاش دعوة بيه مشيت خطوتين واتخطته بس ماقدرتش تكمل طريقها زي ما يكون رجليها اتربطوا مكانهم .
حاولت تمشي بس مش قادرة تسيبه كده غمضت عينيها بضيق من ضعفها وغبائها رجعت وبصتله بعصبية مش هقدر أمشي وأسيبك كده فياريت تقولي مالك وفيك ايه
همس قعدت جنبه على الرصيف بهدوء سيف مالك بجد
اسمه له نغم تاني بين شفايفها ليه بس حبها بالشكل ده
بصلها بتعب عايزة تعرفي في ايه في اني في خناق مستمر مع كل اللي حواليا بتخانق مع أبويا وبتخانق معاكي حتى خطيبتي كمان كل واحد فيكم بيبص لمصلحته وبس ومحدش بيبصلي أنا أو شايفني أنا .
بصلها باستنكار لان انتي زيهم رافضة حتى تسمعيني حاسة اني جرحتك وأنا فعلا جرحتك بس مافكرتيش للحظة اني جرحت نفسي قبلك حطي نفسك مكاني يا همس دكتور جامعي بيعجب بطالبة عنده شوية يحس ويوم ما تلبس وهو يطير للسما ويفكر انها عملت ده علشانه هو يجوا أصحابها ويقولولها بالحرف توأم روحك رجع وهي بكل بساطة تقولهم عارفة انه جاي يبدأ الشك يلعب بدماغه هي لبست علشان توأم روحها ولا علشانه بس برضه ما بيتسرعش وبيصبر بس بيشوفها بعد كده كل لحظة مع توأم روحها ده بتاكل معاه بتضحك معاه بتهزر معاه وبتهمله هو تماما ولأنه دكتورها ما ينفعش يروحلها ويقولها انتي نسيتيني ليه وبعدها يجي الشخص ده ويقوله انه أخيرا هيخطب حبيبته ويوريه الخاتم اللي هيسرق منه حبيبته وياخد رأيه فيه بس كل ده برضه هو مش
متابعة القراءة