روايه نبض قلبي لاجلك
المحتويات
اللي قلت عليه هيتنفذ بالحرف الواحد واللي مش عاجبه يضرب دماغه في اتخن حيطه والكلام ده ليكم كلكم....
انهي كلماته وتحرك نحو غرفته صافقا الباب خلفه بقوه اترجت لها جدران المنزل وترك خلفه عيون تطلع الي اثره بكره وڠضب واشمئزاز......
.................
عادت سوار الي منزلها بعد يومين قضتهم في المشفي فقد آتي شقيقها واصطحبها من المشفي بعدما ابلغه عدي بما حدث مع سوار وفقدانها للجنين وسفر عاصم المفاجيء !!!
الفصل إلحادي والثلاثين......
خرجت ام ابراهيم من غرفه سوار وهي تغلق الباب خلفها وهي تبكي بحسره علي حالهم تحمل في يدها صينيه الطعام كما هي مثل كل يوم فحاله سوار اصبحت سيئه للغايه لا تاكل ولا تنام فقط بضع لقيمات صغيره تساعدها علي البقاء حيه !!!!
فقط لا تفعل شيئا سوي البكاء والجلوس في الظلام منذ ما حدث!!!!
تبكي علي حالها وعلي قلبها الذي ېنزف دما حتي انه كاد يتوقف من
شده الالم الذي تشعر به فقد اصبحت وحيده حزينه..زابله ...
خسړت كل شيء بحياتها اولادها ... جنينها ...
وزوجها !!!!
زوجها الذي لا تدري اين هو وماذا يفعل وكيف يعيش فأخر مره راته فيها كان يوم اجهاض جنينها ...
فقط عدي يخبرها انه بخير وانه مسافر في رحله عمل طويله !!!
تعرف انه حزين بسبب فقدانه لحلمه ولكن
لما يعاقبها بهجره لها
لما يحملها ذنب ليس بذنبها
لما تركها في اكثر وقت تحتاجه لترتمي داخلها وټنهار وتبكي علي ضياع حلمها هي الاخري
اين وعوده لها بالامان والاحتواء
اين وعوده بالبقاء وعدم الرحيل مهما كان
الف اين والف لماذا كانت تدور داخلها ....
فهو تركها في اكثر اوقاتها احتياجا له خاصه بعدما علمت بما فعله طليقها الحقېر واخذه اولادها عنوه منها وسافر بهم في غفله منها وهو الذي وعدها بان لن يجعل شيئا في الوجود يفرق بينهم....
ولكنها اكتشفت انها كانت تعيش في حلم جميل فاقت منه علي اسوء كابوس ممكن ان تعيشه....
كم تتمني ان تكون ما تعيشه الا كابوس مفزع وسوف تستيقظ منه وتجده بجوارها يضمها الي صدره بقوه كعادته ويخبرها انها تحلم وهو موجود بجانبها هو واولادها وانها لازالت تحمل في احشاؤها ثمره عشقهم!!!!!
انخرطت في بكاء مرير يقطع نياط القلب حتي ذهبت في سبات عميق ودموعها ټغرق وجنتيها مثل كل ليله طوال الشهر الماضي........
بعد اسبوعين !!!!!
يقف امام زجاج الشرفه الكبير واضعا يده داخل جيب بنطاله واليد الاخري يمسك بها فنجان قهوته يرتشف منها ببطء وهو ينظر الي المنظر النيل والقاهره الساحره ليلا بشرود...
فقد اتخذ قرار العوده والمواجهه بعد غياب وتفكير دام شهر ونصف وهو يفكر كيف يثآر لرجولته وقلبه وكرامته المهدوره علي يد من عشقها يوما سيتفنن في تعذيبها ويذيقها العڈاب الوان ...
سيجعلها تدفع ثمن خيانته وقتل ابنه وحرمانه من حلمه هي وعشيقها الحقېر ...
ايمن سيجعله يبكي مثل النساء ويطلب المۏت كي يرحمه ولن يدعه يحظي به
!!
صبرا جميلا فلم يخلق بعد من يخون عاصم ابوهيبه ويتلاعب به ويظل علي قيد الحياه...!!!
انا جاهزه!!!!
نطقت بها وهي تقف خلفه تتطلع اليه بحزن علي حاله فهي لاول مره تراه حزين ..مجروح..مهزوم...
استدار بجسده ينظر لها مطولا ثم اجابها باقتضاب
وانا كمان جاهز يالله بينا...
تحرك من جانبها متجها لخارج المنزل ولكنها استوقفته عندما تمسكت بزراعه وهي تهتف بقلق عاصم انت متاكد من اللي انا ناوي تعمله...
رد عليها بجمود احنا اتكلمنا في الموضوع ده كذا مره وقفلناه خلاص مالوش لازمه نتكلم فيه كل شويه ولو انتي حابه تغيري رايك
انتي حره احنا لسه علي البر وانا مش هغصب عليكي...
نظرت له بيأس وقله حيله فهي تشعر به وتقدر مشاعره فهي حزينه وبشده من اجله ولكنها لا تريده
استيقظت من نومها وهي تشعر
متابعة القراءة