روايه نبض قلبي لاجلك
المحتويات
هيفكر فيكي ولا هيرجعك لانه لوكان عاوز كان رجعك من زمان وانت عارفه انه كان مڠصوب عليكي فبلاش تدخلينا في مشاكل معاه احنا مش قدها ومش هيجي منها غير الخړاب احنا مش قد عاصم .....
صړخت بغل هرجعه عاصم ليا انا وبس وبكره كلكم هتشوفوا هيجي راكع تحت رجليا علشان ارضي ارجعله ....
قال والدها محذرا انا حذرتك وانتي حره لو عملتي مصېبه زي عوايدك ما تلوميش الا نفسك لان وقتها مش هقدر اقف معاكي واساعدك زي المره اللي فاتت...
رد والده ساخرا مابقاش غيرك انت يا جوز التلاته اللي هيتكلم بكره تخربها وتقعد علي تلها!!!
هقول ايه عوضي علي ربنا في خلفه الهم دي ... لله الامر من قبل ومن بعد .. قالها وهو يترك مجلسهم متوجها لغرفته....
تبادل سميه وزاهر النظرات فيما بينهم وسالته بفضول عما سوف يفعله جولي يا خوي عتتصرف كيف وناوي علي ايه
سميه باهتمام طبعا ودي عاوزه كلام ...
زاهر بخفوت واني عاوز اتجوز سوار اني من ساعه ما شوفتها وانا مش علي بعضي هي دي النسوان اللي علي حق مش الغفر اللي اني متجوزهم...
سميه بامتعاض وانت ايه اللي يخاليك واثج اكده انها هترضي بيك
سميه بفضول طاب ما تنطق بقي بدل ما انت عمل تجول في فوازير اكده...
مسح زاهر علي شاربه الكثيف واضاف بكره يوم الحنه والستات هتكون لحالهم في السرايا والرجاله هتكون في المضيفه والشادر اللي عمك هيعمله علشان الدبابح ..
استكمل زاهر بخبث بالظبط هخاليه يشوف ست الستات وهي في حضڼي وبما ان عاصم شكاك ودمه حامي هيصدق اللي شافه بعنيه مهما حاولت تنكر والصور اللي هتبعتيهالي هتاكد كلامي!!!!
زاهر بدهاء بالظبط كده ...
والله وطلعت مش سهل وعبيط زي ما انا فكراك يا زاهر ده انت داهيه.....
ثم ضحكوا سويا بطريقه شيطانيه تعبر عن نفوسهم المريضه...
...........
وصلوا الي مزرعه الخيل وعاصم مازال غاضبا مما حدث امتطي جواده رعد واخذ يجري به بسرعه عله يهديء من غضبه ... بينما امر السايس باعطاء احصنه هادئه لابناء سوار وان يظلوا برفقتهم....
جلست سوار برفقه عاليا جانبا تحت شجرة كبيره ينعمون بجمال الطبيعة حولهم ...
اخذت سوار تتابع عاصم بنظرات حزينه وهو يجري بالفرس باحترافية عاليه كانه احد
الفرسان المهره ...
انتبهت علي حديث عاليا لها وهي تنظر ناحيه شقيقها متقلاقيش عليه هو لما بيكون مضايق بيحب يجري بالفرس بتاعه لحد ما يروق وهتلاقيه راجع ولا كان حاجه حصلت وانتي كمان مش عاوزاكي تزعلي من اللي حصل هي كده سميه علي طول لسانها بيحدف طوب دي واحده كارهه نفسها اصلا...
ردت سوار بحزن انا مش زعلانه منها هي اصلا ما تفرقش معايا انا مش عاوزه اعمل لكم مشاكل معاها انا كلها يومين وهمشي ومش هتشوفوني تاني لكن هي بنت عمكم...
عاليا بمكر بقي كده مش عاوزانا نشوفك تاني ويهون عليكي ابيه عاصم !!!!
اشاحت سوار بوجهها وقالت بارتباك ممم.. مش قصدي وبعدين عاصم ببه.....
قاطعتها عالياما بلاش عاصم بيه دي وبعدين كلنا ملاحظين اهتمام ابيه عاصم بيكي انت مشوفتيش كان عامل ازاي اليومين اللي فاتوا قبل ما انتي تيجي كان مضايق وعصبي ومش
طايق حد ... اينعم هو عصبي علي طول بس المره دي كان بزياده لحد ما انتي جيتي بقي مبسوط وبيضحك وبعدين اللي حصل انهارده ورده علي سميه بالشكل ده قدام الكل يقول
________________________________________
انه ببحبك ....
قالت سوار بخجل حب ايه وكلام ايه اللي بتقوليه ده يا عاليا.
عاليا بثقه ايوه بيحبك وانتي كمان بتحبيه باين اوي عليكم ... ده مسك ايدك قدامنا كلنا وانتوا داخلين المكتب ولا
متابعة القراءة