روايه نبض قلبي لاجلك
المحتويات
وان دول ولاد ولدك مش ولاد مرته!!!!
زجرها الحج سالم زوجها وهو يقول بصرامه وبعدهالك يا ام زاهر لزومه ايه الحديت الماسخ ده عاد....
سخرت الحاجه دهب قائله وهي آسر وسيلا ومين جالك يا ام زاهر انهم مش احفادي سوار بتي وانا ربيتها وهي صغيره وامها وابوها الله يرحمهم كانوا اخواتنا بحق وبعدين حتي لو
ام زاهر بامتعاض ولم تعقب علي كلماتها ببنما سميه رفعت راسها بقوه تنظر للحاجه دهب بنظرات مبهمه وكانها كانت غافله عن امكانيه حمل سوار!!!!!
نفضت راسها تخرج هذا التفكير من راسها فهي قد احضرت معها العمل الذي كلفها الكثير من المال والذي مؤكد سيكون هو المانع من حدوث ذلك بل وهو الذي سيعمل علي انهاء هذا الزواج سريعا..
ولذلك يجب ان تجد الفرصه لوضعه في المكان المراد الذي اوصي به الشيخ ....
انا جاهز اتفضلي يا مدام عاصم ابوهيبه... قالها بطريقه مسرحيه وهو يثني ذراعه حتي تعلق ذراعها فيه ثم توجهوا لاسفل حيث عائلته....!!!!
نزلوا الدرج معا وهم يبتسمون بسعاده وسوار تتأبط ذراعه وما ان لمحتهم الحاجه دهب حتي اطلقت وابل من الزغاريد فرحا برؤيتهم.....
السعاده باديه علي وجوههم.....
اقترب عاصم من والده اولا كف يده باحترام
الف حمد الله علي سلامتك يا ولدي اتوحشتك جوي نورت الدنيا كلها ...
الله ييارك فيك يا حج وحمد الله علي سلامتك انت كمان نروت دارك يا ابو عاصم ...
حمد الله علي سلامتك يا غاليه يا مرت الغالي ...
الله يسلم حضرتك يا ماما الحاجه ....
ثم توجهت الي الحج سليم كفه مثل زوجها حمد الله علي سلامتك يا بت الغالي كيفك يا بتي....
الحمد الله يا بابا الحج بخير ربنا يخالي حضرتك...
واني اتوحشتك جوي جوي يا جلب امك ربنا يبارك لي فيك يا ولدي...
ثم قام عاصم وسوار بالسلام علي عمه وزوجته حتي وقف امام سمية ار والقي عليها السلام بفطور دون ان يمد يده لها اذيك يا سميه نورتي ....
الله يسلم عمرك يا واد عمي...
اما سوار فسلمت عليها بابتسامه زائفه فهي لم تنسي فعلتها الاخيره معها اهلا يا سميه نورتينا
جلس عاصم علي
مقعد مجاور لابيه ثم هتف معتذرا
معلش ياحج اتاخرنا عليكم شويه احنا واصلين امبارح متاخر وعلي بال ما صحينا وفوقنا ...
ولا يهمك يا ولدي خد راحتك انا مش غريب وبعدين انا جعدت مع حبايب قلبي الحلوين دول
طبعا يا حج ده بيتك وكله من خيرك.. اومال فين علي ومراته وعاليه ومحمود
مجوش معاكم ليه
تسلم يا ولدي ... ما انت خابر زين ان انا وعلي ما ينفعش نهملوا الدار والارض احنا الاتنين وبعدين عاليه ولدها الكبير تعبان شويه مجدرتش تاجي وتهمله...
الف سلامه عليه هتصل بيها واطمن عليه..
ربطت الحاجه دهب علي قدم سوار الجالسه جانبها واخرجت من حقيبتها علبه كبيره من القطيفه السوداء ثم فتحتها واخرجت منها عقد من الذهب قديم الشكل والبستها اياه وهي تقول ده نجوطتك يا بتي حافظي عليه زي عنيكي ده من ريحه المرحومه الحاجه دهب ابو هيبه الكبيره عمتي وام عمك الحج سليم حماتي واللي سموني علي اسمها هادتني بيه بعد جوازي من الحج سليم ووصيتني اني اهادي بيه مره ولدي البكري وانتي كمان ان شاء الله تهادي بيه مره ولدك من عاصم ان شاء الله ...
سوار وهي تقول بامتنان ربنا يخاليكي يا ماما الحاجه دي هديه غاليه قوي عندي ان شاء الله اكون قدها واحافظ عليها واعمل بوصيتها ان شاء الله
ثم قدم لها الحج سليم مبلغ مالي كبير كهديه لها
ده بجي نجوطي انا يا بتي ربنا يسعدكم ويخلف عليكم بالخلف الصالح ....
نظرت سوار لعاصم تطلب مساعدته بعينيها فهي لا تعرف كيف تتصرف فاشار لها بعينيه بمعني ان
تاخذهم ....
اخذتهم منه وهي تشكره بخجل ميرسي يا بابا الحج ربنا يخاليك بس ده كتير اووي ...
الحج سليم بوقار وهو يسبح علي مسبحته الفضه ولا كتير ولا حاجه يا بتي ده كله خيركم وليكم ....
وفعل شقيقه الحج سالم المثل وسط نظرات زوجته الحانقه والمستنكره ....
امتقعت ملامح سميه پحقد وبرقت عينيها بكره يزداد يوما بعد يوم للحاجه الدهب التي لم ليس لها معني حتي وان كانت كبيره الا انها ليس بقيمه هذا العقد الذي يعد ميراث عائلي وهي الاحق به لانها حفيدتها هي الاخري ..سخرت داخل نفسها فمن الواضح
متابعة القراءة