حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل السابع عشر

موقع أيام نيوز

الكلبشات في ايده فرفعها بتساؤل وليه متكلبش مين كلبشني وفين سيف  
الدكتور بصله كل أسئلتك دي ماعنديش إجابة عليها للأسف أنا هنا بس دكتور ارتاح دلوقتي ولما تكون أقوى شوية نتكلم .
وقفه بتعب حقنة ايه دي اللي بتديهالي  
ابتسم تساعدك ترتاح علشان تسترد صحتك أسرع .
مروان زعق بصوت مرهق لا اصبر أنا لازم أكلم سيف اصبر استنى ...
وقف الدكتور عند الباب بتحذير بلاش تعمل دوشة أنا مأخر كل اللي برا لحد ما تسترد صحتك شوية بس بلاش يسمعوك .
هنا الباب اتفتح ودخل واحد قعد قصاد مروان ببرود أخيرا فوقت أنا مستنيك من بدري بص للدكتور وأمره سيبهولي .
رفض بهدوء هو لسه تعبان ياريت تأجل الكلام دلوقتي لحد ما يتحسن .
بصله بسخرية هو قدامي كويس ما تقلقش انت مش هتعبه بص لمروان وسأله پغضب ها مش هتقولنا انت بتشتغل لحساب مين  
مروان استغرب سؤاله وردد بتعب انت مين الأول وايه بشتغل لحساب مين أنا شغال في الصياد جروب أنا عايز موبايل وعايز أكلم سيف .
ابتسم بمكر سيف الصياد عايزه ليه  
مروان مش قادر يتكلم ومش فاهم ايه اللي بيحصل حواليه فسأله بدهشة انت مين وأنا ليه مربوط  
ابتسامته وسعت أكتر أنا المقدم جمال السعدني مباحث .
حرك دماغه بتفهم تمام أنا ليه هنا بقى وفين سيف الصياد لازم أكلمه ضروري.
سأله بفضول تكلمه تقوله ايه قولي أنا اللي عايز تقوله .
حرك راسه برفض خليه يدخل لو سمحت .
ابتسم باستفزاز مين قال انه هنا أو برا 
مروان زعق سيف سيف انتوا رابطيني ليه فكوني انتوا ....
قاطعه بضحكة باردة فمروان سكت وبصله باستغراب وهو كمل سكت ليه كمل ونادي عليه .
مروان زعق بغيظ فكني حالا .
تجاهل كلامه ووقف ببرود هسيبك دلوقتي انت تعبان خليك ترتاح شوية ولينا كلام تاني خارج بس التفتله وحذره ما تستناش سيف كتير لانه مش هيجي .
سأله بقلق ليه مش هيجي اوعى يكون جراله حاجة اوعى يكونوا ضړبوه زي ما ضړبوني .
ابتسم بخبث مين دول بس اللي ضړبوك علشان بس أريحك سيف كويس وبخير .
اتنفس بارتياح بس جمال كمل وبيتهمك بسړقة الشركة بتاعته ومحاولة تدميرها وتسريب معلومات كفيلة باڼهيار الشركة وبيتهمك كمان پقتل واحد من حراس أمن الشركة لما ظبطك بتسرق المعلومات وبتسهل دخول فريق تقني لتهكير الشركة فبطل تسأل عن سيف واهتم بنفسك شوية ارتاح ونكمل كلامنا .
مروان اټصدم وصړخ خليني أكلمه أنا لازم أكلمه سييييييف .
كان بينادي بصوته كله بس جمال خرج ودخل الدكتور اللي اداله حقنة مهدئة وهو پيصرخ وينادي على سيف لحد ما اشتغل مفعول المهدئ وسكت تماما .
نور مع مؤمن بتسأله انت لازم تسافر معاهم ما تخليك انت هنا .
مؤمن بصلها لا مش هسيب كريم وسيف لوحدهم ما أضمنش هيحصل ايه هناك لازم أكون معاهم . 
باب البيت خبط ونزل يفتح كان كريم قدامه استغرب وجوده بس دخل مؤمن مش عايزك تسافر معايا . 
مؤمن لسه هيرفض بس كريم كمل بجدية لازم يكون في حد هنا يتابع الوضع عندي وعند سيف كمان وخصوصا عند سيف لازم حد أثق فيه لو هنكمل معاه مؤمن بصله عند الجملة دي وهو كمل ودلوقتي لازم ناخد قرار أنا وانت هل هنكمل معاه ونكمل اللي بدأناه ولا هنسيبه لوحده ومحدش هيلومنا  
مؤمن بصله أوي ونفخ بضيق وإحساسه ان سيف يخصه والمشكلة دي بسببه مكتفه محدش هيلومنا طبعا اننا بننقذ شركتنا اللي هتغرق معاه بدون
تم نسخ الرابط