حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل السابع عشر
المحتويات
سبب والحړب دي مش حربنا أصلا .
كريم وافقه وكمل فعلا مش حربنا ومن حقنا نحمي نفسنا وشركتنا وعيالنا .
الاتنين بصوا لبعض بعمق وعيونهم بتتكلم فمؤمن كمل بابتسامة بس احنا مش من النوع اللي بنحمي نفسنا وبس بدليل أمل اللي كنت ھتموت علشانها من غير ما تعرفها أصلا .
كريم هز دماغه وكمل بابتسامة وهو برضه اتجرأ علينا احنا وخلاها بقت حربنا وعادانا بنفسه .
كمل كريم بخبث هتبقى الأخيرة لان اللي بيلعب قصادنا يستحمل دلعنا .
الاتنين هزوا دماغهم وكريم اتحرك اتفقنا .
مؤمن ابتسم اتفقنا .
قاطعتهم نور اللي متابعاهم من فترة ودخلت بذهول اتفقتوا على ايه وأنا ليه مافهمتش حاجة من حواركم ده انت داخل تقوله مالناش دعوة بس لقيتك بتقوله لا ليك دعوة وبعد ما كانت مش حربكم بقت حربكم انتوا بتعملوا ايه
مؤمن طمنه ما تقلقش بس خلي بالك من نفسك ولو الأمور اتأزمت ...
قاطعه مش هتتأزم بإذن الله هي اوريدي متأزمة احنا هنحاول نهديها ونمشيها بإذن الله .
هند راحت هي وبدر بيت أبوها يسلموا عليهم قبل ما يسافروا أسبوع يقضوه زي شهر العسل وبعد ما مشيوا همس قعدت ټعيط بحجة ان أختها سافرت بس هي كانت محتاجة ټعيط خاطر قعد جنبها وأخدها في حضنه وهي ما صدقت فتحت في العياط أكتر اللي حس أو هو عارف هي بټعيط ليه فضل ضاممها شوية بعدها بصلها ومسح دموعها وابتسم أنا سيبتك ټعيطي وتفضي كل اللي جواكي يا همس وحاسس بيكي ومقدر إحساسك بس خلي عندك ثقة في ربنا ربنا مطلع علينا وعمره أبدا ما بيحمل الإنسان فوق طاقته ودايما اللي بيحصل هو ده الصح وهو ده قدرنا ولو اتكشف عننا الحجاب هنختار نفس الخطوات دي يعني حتى لو موجعة فهتكون برضه اختيارنا لان ده الصالح لينا بعدين مين عارف بكرا فيه ايه ها انتي لسه قدامك سنة طويلة خليه يظبط أموره ويصلح وضعه .
طبطب عليها و سابهم وقام ينزل لأصحابه يقابلهم على القهوة وفاتن وصلته للباب وعاتبته ليه قلتلها كده ماقلتلهاش تشيله من دماغها وتنساه ليه ها
بصتله بضيق ورجعت عند همس راقبتها لفترة وبعدها قربت منها وحاولت تفتح كلام معاها بټعيطي ليه
حركت راسها بعدم اقتناع بكرا ترجع بالسلامة هي وجوزها بس ده مش سبب عياطك .
همس لسه هتقوم تدخل أوضتها بس أمها وقفتها بجدية بټعيطي علشان كلمتيه واتأكدتي ان كلامي صح وطول اليوم كنتي مستنياه يكلمك أو يصالحك أو يجي حتى بس انتظارك كان
متابعة القراءة