حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل السابع عشر

بعدها سألها بلهفة هتفكي البلوك  
فكرت شوية وردت بمراوغة لو قلتلك لا  
علق بهدوء هقولك براحتك طبعا بس مش عايزة تعرفي مثلا امتى هرجع أو عملت ايه مع عصام أو حتى شذى  
كشرت بغيظ بقولك ايه مش عارفة انت وظروفك معايا .
ضحك ڠصب عنه على أسلوبها ماشي يا ستي هسيبها لظروفي معاكي ويارب ظروفي تكون طيبة وحنينة 
همس سمعت صوت فتح باب الشقة فهمست بسرعة ماما رجعت سلام .
قفلت وهو ضحك على أسلوبها اللي حسسه انها عيلة هربانة وخاېفة تتقفش .
آخر النهار كريم وسيف اتقابلوا قعدوا مع بعض وكل واحد بيحكي يومه وسيف ملاحظ ان كريم مش على طبيعته لحد ما بقى مش قادر يسكت فسأله باهتمام انت كويس مالك مش طبيعي ليه  
بصله وهو بيمسح عرقه عندي مغص في جنبي رهيب وبيزيد فوق ما تتخيل .
سيف بتوتر طيب ما تيجي نروح ونكشف ونطمن ولا ايه  
بصله وهو پيتألم اوك هنروح أو انت هتوديني بس أنا سبق وخسړت الكليتين بتوعي وانا صغير وأمي اتبرعتلي بكلية وبعدها خسرتها في حاډثة وأمل اللي اتبرعتلي فما أعتقدش هلاقي كلية تالتة .
سيف بصله پصدمة هو اه يعرف انه في فترة كان تعبان بس ما يعرفش التفاصيل دي كلها فقلق عليه ورد لا كلية ايه يا عم ده تلاقيه برد ولا مغص يلا نروح المستشفى .
قام معاه ويادوب مشي خطوتين بس ماقدرش يكمل و وقع على الأرض منه وسيف وقف مصډوم ومش عارف ايه اللي بيحصل لكريم وماله لأنه كان كويس جدا فايه اللي حصله  
ونكمل بكرا
توقعاتكم
بقلم الشيماء محمد احمد
شيمووووو