روايه قلوب ارهقها العشق
المحتويات
لم يعطيها مجال للحديث بل هتف خلاص يا امي اقفلي الموضوع ده اهم حاجه دلوقتى اني هنزل اروح مدرية الامن في اجتماع امني مش هطول وانتي خلي بالك منها
حاضر يا ابني
ربنا يوفقك قالتها والدته بحب
ليخرج هو من منزله متجه الي عمله
ارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطال اسود و فوقه جاكت اسود اسفله قميص ابيض ثم تركت شعرها منسدل على كتفيها
طالعته بعدم اهتمام وقالت رايحه الشركة هكون رايحه فين
اه تمام يلا بينا قالها عمار وهو يأخذ هاتفه من على الطاولة
لتهتف هي بتعجب انت هتروح الشركة كده المفروض انك في ايام راحة
اقترب منها وهو يطالعها بعينيه حتى ألتقت اعينهم في نظرة لم تدوم طويلا ليهتف هو بهمس ايه خاېفة عليا
طالعها بغيظ فهو يضغط على نفسه من اجل إلا يخيفها ولكنها تستغل هذا الامر لصالحها ليهتف بغيظ طيب يالا اتفضلي قدامي وانا هكلم السوق يجيلنا
هزت رأسها بالموافقة وتركته بينما خرج خلفها وهو يرها تقف امام المنزل ظل يتابعها بعينيه جميلة كما كانت لم يتغير بها شيء بل اصبحت اجمل واكثر تمردا رأها كيف تتسامر مع المارين من أهالي المنطقة التي تقطن بها
بينما هي ركعت على ركبتيها قائلة الله حلوة أوي الوردة دي يا زين
ابتسم الطفل ذو الخمس سنوات وهو يطالعها بحب قائلا مش احلي منك انتي اجمل منها بكتير
تعالت ضحكاتها يا خلاثي يا ناس ايه العسل ده
زين بسعادة كنت هجيب و واحدة لرهف بس هي مش هنا
نخفض بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك
هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس
نظر إليها بغيظ قائلا انتي قولتيلوا ايه
مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها هقول ايه انا كنت اتكلمت
________________________________________
عمو المچنون من مرام باطل باطل جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل
تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ الواد عامل فيها مناضل
بينما كانت انظاره معلقة بها وهو يطالعها بعشق ليهتف بحب عندك حق هي حلوة أوي ومفيش زيها حد
ابتسم زين قائلا بتساؤل طيب وانت ليه عايز تتجوزها
كانت انظاره مازالت معلقة بها ليهتف بنبرة عاشقة اذابت جليد قلبه علشان مقدرتش أحب غيرها لاني عشقان والعشق في سبيلها حياة
ابتسم زين قائلا بسعادة طيب خلاص هسيب مرام بس بشرط
طالعه عمار قائلا وكمان عندك شروط قول
نظر إليه زين قائلا توعدني انك تجيبوا بنوتة صغيرة ليا اتجوزها لم اكبر
ابتسم عمار قائلا وانا عند وعدي
ليصفق زين بسعادة قائلا خلاص يا عموو يا مچنون انت مرام بتعتك وانا النونه هيكون بتاعي
ابتسم عمار على هذا الصغير ليعود مجددا إلى تلك الواقفة وهي تتابعهم من بعيد ولكن لم تتمكن من سماع شيء لتهتف بتساؤل هو انت قلت لزين أيه
طالعها بحب قائلا قلت انك عشقي
نظرت إليه ولم تجيبه بل ابتسمت في داخلها بصمت
إلي أن جائت سيارة الشركة وصعد كلاهما بها
على الجانب الآخر بمدينه العشق
جلست على سرير المرضى فاليوم ستبدأ في اجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة قبل العملية لتهتف پخوف اسلام هو احنا هنفضل هنا كتير انا اتخنقت
جلس بجوارها وهو يطالعها بحب حبيبتي مټخافيش كلها شويا ونمشي وهاخدك ونكمل باقي اليوم بره
ابتسمت بحب وهي تهتف ربنا يخليكي ليا يا اسلام
بادلها الابتسامة وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم دخول الممرضة التي بدأت في توصيل رهف ببعض اجهزة
القلب ولكن نظراتها لم تفارق أسلام وهي تطالعه بأعجاب
لتهتف رهف قائلا هو انا هعمل تحليل تاني
ابتسمت الممرضة قائله بتساؤل انتو عرب
طالعتها رهف قائلة اه مصريين وانتي
نظرت مرة اخري لاسلام وهي تمد يدها تصافحه مرحبا انا دايمه من بيروت
نظرت إليها رهف بغيرها وهي تجذب يدها تصافحها هي اهلا انا رهف وده اسلام جوزي بس مش بيسلم على اي ست
اعادت النظر إليه مرة أخرى قائلة بأسف انا بعتذر ما بعرف انك ما بتصافح الستات بس مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير
كاد اسلام يجيب ولكن رهف كانت اسرع بردها قائلة ليه
متابعة القراءة